سنبقى معنا

135 6 0
                                    

حاولت ان تفلت من ذراعيه لكنه لم يدعها وقال

"دعيني اوضح لك يا عزيزتي  بأني لن اكون زواج ل دارسي بل لفتاة  اخرى  "

لم تصدق جوليانا ما سمعته وسالته

"شخص اخرى لكن من؟" انحى نحو اذنها وهمس

"انت يا حلوتي  "

اتسعت عينيها دهشت وكثرت افكار حتى فقد قدرت على كلام،ازدات ضغطه على جسدها فاتمالكت نفسها

وبدات تضرابه وهي تقول

"اتركنى ايه ماخدع لن اسمح لك بان تجعلنا كابلها اصدق  كل ما تقوله،صحيح ان لست من مكانتك  لكن لدي شرف اعتز به "

تركه وهو يشتم بصوت منخفض ،فاسرعت تاخد حقيبها وتهرع الى خارج مقهى وهي تقول

"فلتذهب فكر عودة الى هذا عمل،لن تكون نهاية اذ تركت هذا عمل "
.........................................

هتفت كارمن بغضب

"يالهي إدوارد ماذا فعلت لفتاة حتى اختفت هكذا وأيضا  دون ان تخبرني"

صمت إدوارد وتظاهر بانشغاله باجواله فزادات غضبها

"بحقك يارجل قل شي"

اجاب إدوارد بغضب مماثل

"نعت بأن زير نساء وانا اريتها العكس "

"اه إدوارد انت لا تعلم ماذا تفعل بها،انها.."

صمت كارمن واستدرت كي لا تقول مزيد،لكنه لم يدعها وقف وامسك بكتفيها ليجبرها على استدار نحوه وسالها بجدية

"ماذا كنت تريد ان تقولين،كارمن ،انها ماذا ؟"

صمت اخته قليل ثم قالت

"انها تحبك،لا اصدق انك لم تكن تعرف "

تراجع الى خلف ورمى نفسه على مقعد وهو يتذكر حواره معها ،لكن ما لم يكن يفهمه هو كيف ومتى التقياء،هو لم يرها قبل حفل هل رها ،ارسع يسال مرة اخرى

"كارمن انت قلت انها تحبني، لكن متى؟"

"لقد كان ذلك منذا .."

...................................

مرة ثلاثة أسابيع منذا ان اتقلت جوليانا الى منزل  جدها قديم  وذالك بعد حصول والدها على عمل بفضل صديق قديم له قد عاد من 

سفره مؤخرا ،ومع اصرار صديق والدها بأن يستدين منه المال وتأييد جوليانا لفكر وافق والدها  ليبدا عملية والدها التى انتطرته منذا 

سبعة سنوات وها هي الان تنتطر ان تسمع جواب طبيب حين يخرج من غرفة عمليات.

بعد مرورساعة كاملة خرج طبيب فأسرعت نحوه تساله بشغف

"هل نجحت عملية هل ابي بخير"

ابتسم طبيب وامسك بكتفيها وقال يهداء

"ان والدك بحصة جيد ،انه نائم الان سوف نقله الى عرفة بعدها يمكنك ان تقابليه "

كانت فررحتها بهذا خبر لا توصوف ،وماهي الا دقائق حتى اصبحت بجوار والدها،جلست ترقبه بحنان وهو نائم كانت الراحة بادية 

على وجهه  واحست براحة معه .

بعد ساعة استيقط والدها تحدثا معنا لوقت طويل ثم توقف والدها عن حديث وسالها

"هل كنت موجود هنا من بداية عملية حتى الان يا صغيرتي "

هزت راسه بنفى لكن مهما حاولت اخفائه بكلماتها كان تعب بادية على وجهها فاعاد والدها يقول أمرا

"اذهب الى منزل وخد قسط من راحة "

"ولكن ابي  انا لست متعب واريد جلوس معك"

عارض والدها باصرار

"عودة الى منزل ولا تكون عنيد يا ابنتى ،ساكون بصحة جيد ،ثم اظن ان هذه ادواية تسبب نعاسة "

وافقة على مضمض وذهب الى منزلها.

كانت ساعة تجاوزت العاشر حين سمعت جوليانا طرق على الباب،وضعت  كوب شكولاة ساخن التى كانت تشربه واخفضة صوت تلفاز للتجه نحو الباب

كان مطر ما زال يهطل بغزار في خارج فاسرعت خطاها

نظرة الى فتحت الباب وكان كل مارته هو ظل اسود طويل لوهلت شعرت بخوف لكن استجمعت قوها وسالت

"من انت"

اتها صوت حتى صوت مطر قوي لم يستطع ان يخفيه

"انه انت جوليانا،إدوارد "

ارساعت دون تفكر  تفتح الباب له،بينما قفز قبلها يقول

"لقد عاد"

الجميلة جولياناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن