مخيم سكايبا الصيفي ( مكتملة )

أصدقاء

نامي : فقط أفلتني سانجي كن أستطيع المشي

سانجي : نامي سان لا تكوني كالطفلة

نامي : قلت لك أنزلني

سانجي : و أنا قلت لا

وصل سانجي لغرفة الطبيب و طرق الباب بقدميه ليخرج الطبيب و يبدو كأنه كان نائم

تشوبر : ماذا تريد في هذا الوقت

سانجي : أنا أسف و لكن نامي سان سقطت من أعلى شجرة و أصيبت قدمها هل يمكنك أن ترى خطبها

ألقى تشوبر نظرة سريعة لقدم نامي ثم دخل إلى الغرفة و أعطى سانجي مفتاح العيادة

تشوبر : أدهن على قدمها كريم مسكن ستجده في رف العلوي من العيادة و بعدها أعطها عكاز ليساعدها على المشي و ستكون بخير و اتركني رجاء لأنام

وأقفل الباب في وجه سانجي  دون أن ينطق بحرف

سانجي : ما بال هذا الطبيب الغريب نحن في وضح النهار

نامي : جيد و الأن أعدني الى غرفتي

سانجي : ألم تسمعي الطبيب

نامي : لا أهتم أعدني الأن

سانجي : أنا أهتم و لن أعيدك

و أكمل سانجي طريقه للعيادة بينما يتجادل مع نامي طوال الطريق حتى وصلا  قام سانجي بفتح الباب ثم أغلقه وراؤه و أراح نامي على السرير الخاص بالمرضى ثم بدأ يفتش في الرفوف لكنه وجد مسدس مخبأ في الرف نظر إليه سانجي بإستغراب فقد كان يشبه المسدس الذي رأه بجانب جثة كوروبي

سانجي بذعر : ماذا يفعل هذا المسدس هنا 

قطع تفكير سانجي صوت صراخ نامي

نامي صارخة : لااااااع لقد علمت أنك كنت تخطط لشئ أيها المنحرف تريد اغتصابي تحت تهديد السلاح

سانجي : لا لا أنتي تفهمين هذا بشكل خاطئ أقسم اني وجدته بالصدفة توقفي عن الصراخ

و لكن نامي لم تتوقف حاول سانجي أن يضع يده على فمها لكي يوقفها من الصراخ و لكن نامي عضت يد سانجي ليجعله يصرخ هو الأخر من الألم

سانجي : اللعنة ان لم تتوقف سيسمعنا أحد ليس أمامي حل أخر

قام سانجي فجأة بتقبيل نامي لتصمت نامي متفاجئة من قبلة سانجي فك سانجي القبلة و هو ينظر إليها

سانجي : أنا أسف و لكن تلك الطريقة الوحيدة لإسكاتك لقد وجدته بالصدفة و أنا لا أفكر أبدأ يإيذائك

نامي وهي محمرة خجل : فقط أسرع و ضع الكريم

بدأ سانجي بوضع الكريم على قدم نامي و ساقيها

سانجي : أتمانعين نامي ان ترفعي الفستان قليلا بعد

نامي محمرة  : ماذا ؟

سانجي : لا تقلقي لن أفعل شيئا فقط سأستمر بالدهن كما أنني رأيتهم قبل ذلك فلا تبالغين

نامي : أعلم يا ليتني مت قبل ذلك اليوم

سانجي : كنت أقصد في الشاطئ و لكن يبدو انكي لا تستطعين إخراج تلك الليلة من رأسك عموما يا ليتني انا مت قبل ان أجعلكي تتمنين الموت

نامي : و كأنك تهتم

سانجي : ان لم يهتم أنا من سيهتم

حينها سانجي كان قريبا جدا من نامي و حتى كانا الإثنان يقبلان بعضهم و لكن نامي انسحبت في أخر لحظة

نامي : شكرا لكي سانجي كن  لكني أشعر بتحسن الأن في قدمي و يمكنني المشي

و سحبت العكاز

سانجي : على الأقل دعيني أساعدك

نامي : لا استطيع الحركة بنفسي

و قامت نامي بترك سانجي وحيدا في الغرفة قام سانجي بالتنهد ثم غادر الغرفة
في غرفة نامي، نامي كانت تبكي على سريرها

روبين بقلق : لماذا تبكين نامي

نامي : مازلت أحبه مازلت مغرمة به و ذلك يزعجني

روبين : نامي انتي الأن تعذبين نفسكي كثيرا عليكي ان تتخذي قرارك اما ان تعودي له او تعتبريه مجرد صديق لكي و تنسيه بكاؤك و ابتعادك عنه يدل على انكي مازلتي تفكرين به لذلك حددي قرارك

نامي تمسح دموعها : أنتي على حق من الغد سانجي لا شئ بالنسبة لي غير مجرد صديق لي

في الصباح الباكر و بينما سانجي يتناول فطوره مع زورو جائت روبين مع نامي لأول مرة منذ أسابيع جلست روبين بجوار زورو اما نامي جلست بجوار سانجي لينظر سانجي لها  بإستغراب

نامي : لا تستغرب أنا ادركت ان في النهاية أنت حر في اختيار الفتاة التي تحبها و أنا الأن لم أعد احبك و لكن في نفس الوقت لا أريد خسارة صديق جيد مثلك لذا نحن أصدقاء فقط اتفقنا

وتمد يدها لمصافحة سانجي

سانجي ضاحكا : حسنا حسنا كما تريدين من اليوم انت بالنسبة لي مثل ماريمو

زورو : و ما دخلي أنا في نقاشكم السخيف

بعد ان أنهى الكل وجبته تمشى زورو و سانجي

زورو : ألست منزعجا من قرار نامي

سانجي : لا هي تريد أن تخدع نفسها و مشاعرها و أنا سأساعدها في هذا الأمر كلعبة صغيرة في نهايتها نامي ستعود إلي بكل تأكيد

يتبع......