مخيم سكايبا الصيفي ( مكتملة )

ماضي زورو

حاول سانجي اللحاق  بنامي ولكنها دخلت غرفتها و أقفلت الباب بسرعة في وجه سانجي بدأ سانجي بطرق الباب

سانجي : نامي سان فقط اسمعيني ليس الأمر كما تظنين

نامي صارخة : انت كاذب لا اريد ان اسمع شئ من أصدق انت ام عيني لقد رأيتها بين احضانك وتقوم بتقبيلك كيف ستشرح لي هذا الموقف ؟

سانجي : بودينغ فعلا كانت على علاقة بي و لكننا تفرقنا

نامي : لهذا كانت تقوم بالإتصال بك بالأمس فقط ارحل سانجي كن و اتركني و شأني

سانجي : على الأقل اسمعيني و لتحكمي بعدها

نامي ببكاء : اسمع ماذا !  ماذا تريدني ان اسمع  هل أسمع اكاذيبك و خداعك مرة أخرى لماذا لم تكن صادق معي منذ البداية لماذا لم تقل لي انك مرتبط منذ البداية انت فقط قمت باستغلالي لكي تحصل على ما تريد مني لم تأبه حتى لمشاعري كل ما كنت تريده هو ان تتسلى بي و لقد فعلت تلك هي حقيقتك ألم تشعر بالخجل من نفسك عندما كنت تقول لي انك تحبني وانت على علاقة بها ألم تشعر بتأنيب الضمير و أنا بين احضانك بالأمس ثم كانت فتاة أخرى بين احضانك اليوم ماذا عن كل كلامك الجميل لي هل كان كذبة هل كنت انا نفسي كذبة بالنسبة لك؟

سانجي : بل انتي الحقيقة الوحيدة نامي سان اتمنى ان تفهمي ذلك كل ما قلته لكي كنت اقوله لكي من أعماق قلبي قد أكون  شخصا سيئا بالفعل لقد استغللت العديد من الفتيات و لكن انتي كنتي مختلفة انتي عاهدت نفسي الا انظر لأي فتاة بعدك كان يوم اعترافك بحبك لي من أسعد ايام حياتي صدقيني  أنا لم أحب من قبل ولن احب احد بمثل حبك كل كلمة مني كل ابتسامة كل لمسة كل قبلة كانت تلك مشاعري الحقيقية اتجاهك اعرف أن المشهد الذي رأيتيه صعب عليكي ان تكذبيه و لكن صدقيني كانت بودينغ هي من قبلتني حاولت منعها و لكن لم ارد في نفس الوقت استعمال القوة معها و لكن اقسم لكي أنني لم أكن سأدع هذا الشئ يستمر 
سأدعكي الأن تفكري في الأمر لكن اريدك ان تعرفي شيئا واحد أنا احببتك من كل قلبي نامي سان

غادر سانجي المكان و ترك نامي منهمرة في دموعها و عندما عاد سانجي الى عرفته وجد بودينغ أمامه

بودينغ : سانجي سان من تلك الحمقاء القبيحة

نظر إليها سانجي بإشمئزاز : اخرجي بودينغ ولا تعودي الى هنا

بودينغ : ماذا

سانجي بصوت مرتفع هذه المرة : اخرجي

بودينغ : حسنا اذهب إلى الجحيم انت وهي كان من الخطأ ان أتي و أكلمك من الأساس

وخرجت بودينغ لتترك سانجي مستلقيا على سريره شارد الذهن حتى قطع شروده صوت دخول زورو الغرفة

زورو : ماذا بك تبدو عبوسا هكذا

سانجي : هذا موضوع طويل ماذا عنك ؟

زورو : أخشى اني أفسدت كل شئ

سانجي : كيف ماذا فعلت ؟

حكى زورو لسانجي الموقف

سانجي : يا لك من أحمق  اتركت روبين من أجل فتاة ميتة  و ما قصة كوينا تلك على أي حال

زورو : كوينا تلك كانت ابنة رجل غني في قريتنا وكانت ماهرة جدا في المبارزة لم أستطع يوما هزيمتها كانت جميلة جدا في البداية كنا تعتبر بعضنا أعداء ولكن مع تكرار مبارازاتنا اصبحنا أصدقاء و من ثم احباب و بينما كنا نتبارز في يوم من الأيام طال قتالنا على غير العادة

فلاش باك :

كوينا تلهث : حسنا لقد وصلت لمستوى لا بأس به زورو

زورو مبتسما : الليلة هو يوم نصري كوينا

يهجم زورو على كوينا بالسيف ولكن كوينا تتصدى له اصبحا الإثنان قريبان من بعضهما بشكل كبير بس التحامهم مع بعض بالسيوف لدرجة انهم كانو يشعرون بأنفاس بعضهم على و جه بعض ثم فجأت كوينا زورو بأنها قامت بتقبيله تشتت زورو بقبلة كوينا لتستغل كوينا تشتته وتقوم بعرقلته بقدمها مما جعل زورو يسقط ووجهت سيفها نحوه

زورو : هذا ليس عدلا لقد غششتي

كوينا مبتسمة بخبث : ولكني عوضتك عن غشي أليس كذلك ؟

زورو : حسنا في المرة القادمة سأفوز عليكي بكل تأكيد

وبدأ الإثنان بالضحك حتى فجأة هجم عليهم خمسة لصوص كانو يريدون قتل كوينا بسبب مشكلة مع والدها حاول زورو و كوينا الهرب لكن بلا فائدة لذا حاول زورو التصدي لهم ولكنهم ضربوه على رأسه وافقدوه الوعي و عندما استيقظ زورو رأى كوينا مخنوقة تحت شجرة كبيرة ليبدأ زورو بالبكاء و الصراخ

نهاية الفلاش باك

زورو و قد نزلت بعض دموعه : لهذا اقسمت ان اتمرن و اتمرن حتى اصبح أقوى من ذي قبل لكي أستطيع حماية من أحب و مع التمارين بدأت تختفي تلك الكوابيس و لكن لا أعلم لماذا عادت اليوم لي

سانجي : أنا أسف زورو لقد اعدت عليك ألام الماضي ولكن اظنني اعرف سبب عودة تلك الكوابيس لك أنت لازلت لا تثق بنفسك انك قادر على حماية روبن لذلك عادت انت لم تعد تمتلك مشاعر لكوينا بدليل انك أحببت روبين لذلك الأمر بسيط و ستتخطاه في النهاية لا تقلق

زورو : أتمنى ذلك

يتبع .....