مخيم سكايبا الصيفي ( مكتملة )

معا في منزل الشجرة

بعدما رحل كل من زورو و روبين بقي سانجي و نامي لوحدهما

سانجي بإبتسامة : نامي سان هل أعجبكي الطعام

نامي مبتسمة : نعم انه رائع سانجي كن انت حقا تجيد الطبخ من علمك

سانجي ببعض الحزن : انه جدي من ناحية الأم زيف

نامي : أنا أسفة لقد ذكرتك به حتما يالي من فتاة غبية

سانجي : لا عليكي نامي سان لقد كان هذا منذ وقت طويل

نامي : سانجي كن اعرف انه سؤال غبي بأي تخصص جامعي تنوي الإلتحاق  ان درجاتك ممتازة تستطيع ان تدخل أي  جامعة في بالك

سانجي : في الواقع أريد أن اتوقف عن التعليم و أفتتح مطعمي الخاص و سأسميه الأزرق الكامل

نامي : حسنا أنا أيضا أريد أن اترك التعليم

سانجي : جميل و بماذا تنوين ان تعملين لا تقولين لي انكي ستتزوجين وتجلسي في المنزل ههههههههه

نامي غاضبة : اخرس بالطبع لا أنا سأصبح مربية أطفال

سانجي مبتسما : ستصبحين أجمل و ألطف مربية أطفال

نامي بخجل : شكرا لك

سانجي مازحا : ربما في يوم اتنكر بهيئة طفل كي تعتني بي أيضا

نامي بخجل : انت تعلم انك لا تحتاج لذلك سوف أعتني بك طوال عمري

ابتسم سانجي لها وأخذ يدها وقام بتقبيلها

سانجي : أنا من سوف يعتني بك طوال عمري

ثم بدأ المطر بالهطول فجأة

نامي : اوه لا نحن بعيدين جدا عن المخيم سوف نتجمد

سانجي : لحسن الحظ لدينا منزل شجرة هيا لنصعد إليه

صعدا سانجي و نامي الى بيت الشجرة

سانجي : لسوء الحظ لم نضع ملابس هنا بعد

نامي : ولكن لو بقينا بهذه الملابس سنصاب بالحمى بكل تأكيد لذا هل يمكنك أن تدير ظهرك

سانجي و يظهر الإحمرار على وجهه : ماذا تنوين ان تفعلين

نامي : بالطبع سأغير ملابسي و أغطي نفسي بالغطاء أنا اكره ان أصاب بالحمى

سانجي : حسنا
ويقوم بإدارة ظهره

نامي : إياك أن تقوم بإختلاس النظر

سانجي : ان لم تسرعي سوف التفت

نامي : إياك أن تفعلعها

بعدما انهت نامي خلع ملابسها لفت الغطاء حولها

سانجي : هل يمكنني أن التفت الأن

نامي بخجل : اجل

عندما. التفت سانجي ورأى نامي وهي ملتفة بالغطاء أحس انه قد يغيب عن وعيه من شدة جمالها ظل ينظر لنامي كالذئب الذي يترقب فريسته ولكنه استيقظ على صوت نامي