مخيم سكايبا الصيفي ( مكتملة )

غضب

عاد كل من زورو و روبين و سانجي إلى المخيم أما نامي بقيت وحدها بحجة انها تريد أن تتمشى وحدها قليلا

نامي تخاطب نفسها : أخيرا أصبح زورو و روبين أحباب أتمنى ان لا تفرقهم أي خلافات أنا متأكدة من أن علاقتهم ستصبح أفضل من علاقتنا أنا و سانجي بسبب أن زورو لا أظن عنده ذلك الهوس بالفتيات مثل سانجي لكن الشئ الغريب لماذا انا لا أستطيع كرهه إلى الأن لقد خانني و رأيت خيانته بأم عيني لماذا مازال لدي هذا الشغف به لماذا أتألم عندما لا أراه لماذا أشعر بالسعادة المفرطة عندما أكون بالقرب منه لا تماسكي نامي لقد خدعك و خانك و لا يجب عليك الثقة به

ثم تسمع نامي صوت ضحكات شخص ما كان أرلونق و كان عائد من مكان ما و كان مخمورا هو و أصدقائه و معهم مجموعة من الفتيات

أرلونق : لم أحصل على ليلة كتلك منذ زمن

هاتشان : يا زعيم انظر من هنا

نظر ارلونق لنامي التي تجمدت من الخوف عندما رأته ثم ضحك بصوت عالي

ارلونق : أهلا أيتها القطة مالذي يجعلكي تتمشين و حدك في ذلك الوقت من الليل

نامي بذعر : و ما دخلك أنت ؟

أرلونق : مازلتي وقحة كما أنتي و لكنكي تبقين جميلة و ساحرة ألا تريدين بعض الشراب

نامي : أنا لا أريد شيئا أرلونق و الأن دعني أذهب

حاولت نامي الرحيل لكن أرلونق قام بسحب يدها إليه فاقتربت منه نامي جدا حتى بدأت تشعر برائحة الخمر تفوح من فمه

نامي : اللعنة عليك إبتعد عني أيها المقزز

أرلونق : ماذا ألست وسيما كفاية مثل ذلك الشاب و لكن أعدكي أنا أفضل منه في كل شئ و سأجعلك تستمتعين معي أكثر منه

قامت نامي بالبصق في وجهه مما جعل أرلونق يغضب و يقوم بصفع نامي صفعة قوية تسقطها على الأرض و تجعل وجهها يتورم

أرلونق : اللعنة عليكي أيها العاهرة سوف أجعلكي تندمين على هذا أيها الفتيان دعوكم من تلك الفتيات الأن اريدكم ان تشاركو معي في تلك أولا أما الفتيات أخرجو هواتفكم و قومو بالتصوير

نامي كانت تحاول الإبتعاد عنهم شيئا فشيئا بالزحف و هم يقتربون منها حتى قابلت قدم شخص ما عندما نظرت إليه كان تشوبر مد لها تشوبر يده و جعلها خلفه

أرلونق : هي أنت أيها الوغد أبتعد عن طريقي

تشوبر : إذا أردت انت تأخذها عليك أن تتخطاني

هاتشان : تلك فكرة سيئة يا زعيم هذا الطبيب قوي جدا و فقط سنفسد السهرة من أجل عاهرة لا تستحق فلنرحل

أرلونق : حسنا و لكنك ستندمين أتسمعين هذا ستندمين

وقام أرلونق بالرحيل