مصيرنا الى اين

البارت السابع

الروايه " مصيرنا الى اين "
الكاتبه /رحيل القوافي ...
Ghadeer-1997

كان يوم لقائنا يوماً للدهشة . لم يكن القدر فيه هو الطرف الثاني،
كان منذ البدء الطرف الأول . لست من الحماقة لأقول أنني أحببتك
من النظرة الأولى .
يمكنني القول أنني أحببتك ماقبل النظرة الأولى .
. في حياة أخرى

.......................
مصطفئ رحت للنجف لان من صدك جنت تعبان مامتعود علئ الوحده ابد جنت متفق ويا حمزه يجيني وخطي هو ماقصر اجاني ب4 الفجر من طلعنه جانت الدنيه ضلمه ......

ردت ارح ارتاح يم اهلي ردت ابقئ وما ارجع بعد بس خواتي اااخ ماكدر اعوفهن طبينه المكبره
  و رحت البويه الغالي وخويه الي جان ايخاف عليه حتئ من خيالي وامي
نظر عيني الي اذا اتذا تتوجع قبلي......

رحت وشفتهم بس اتراب كسر خاطري اهلي حتئ بدون كبر اتفقت علئ كلشي ورجعت البغداد المدينه الي طلعنه منه مكسورين خاطر والي خسرنا
اعز الناس .......

رحت شفت حسن واسماء  ونطيتهم مصرف وكملت رحنه ابيت حمزه جان. كعدنه انسولف اشويه

حمزه: اشلونك اهناك

مصطفئ : تعبانه حييييل

حمزه: ليش مو زينين وياكم ايسمعوكم حجي

مصطفئ: لا لا بالعكس كلش زينين

حمزه: لعد شنو شبيك

مصطفئ : مادري اشبيه يمكن اغار لا مو يمكن اي صدك اغار من علاقتهم الولد بيناتهم وشلون يشاقون ولمن واحد من ولد المخابيل ينصبله علئ وحد اخوته...

يبقون ايدافعون عنه بس اني وحيد وماعندي احد ماكو علاء الي اشاقه ويا لو اتعارك لو يدافعلي لو غلطت اني اريده

حمزه: كول يالله هاي عود انت دارس وفاهم هيج تحجي هذا حكم ربك لازم اصير قوي لخاطر خواتك

مصطفئ : هو شمصبرني غيرهن اني علمودهن جاي امثل القوه وانو اني مامهتم

حمزه: ربك ياخذ شي وينطي شي (وعسئ ان تكرهو شي وهو خير الكم وعسئ انت تحبو شي وهو شر الكم)

مصطفئ: والنعم بلله

مصطفئ طلعنه الفجر للناصريه حتئ نوصل من وكت اعرف البنات بالهم يمي صح خابرتهم وطمنت عليه بس مايرتاحنه اله من ايشوفوني طبيت سلمت....

وحجيت وياه جدي بس هذا يدمرني من يحجي وياي اني ماطيقه وهو يعرف كلش زين اني ماطيقه بس يتقصد يحاجيني

ابو جلال: شنو بويه وين رحت ضل بالنه عليك

مصطفئ : ماكو شي لايضل بالك جنت بالنجف

زمرد: شتسوي هناك

مصطفئ: اتفقت وياه دفن علمود الكبور

ابو جلال: ليش اشبيه اكبورهم عمامك مو اتفقو ياه ايسوي