الخيال الملموس للقلوب يصنعها كاتب من خفايا خيال عقله الغير محدود التفكير ...
عقل قد وصل به الملل كفايته من حقيقة مشاعر الناس الميتة .فقام بجعلنا نرتوي حد الثمالة من كل احاسيس قد قام بإيجادها بداخله لتحمل لنا من المشاعر مانفقده في الواقع. مشاعر لم نكن ندري انه كان لها وجود حتى..فندخل إلى عالمه الذي بناه عقله بمساعدة رفيق دربه
"الخيال وماأجمل من الخيال...وأليس كذلك؟....ولانريد الخروج لعالمنا ثانيتا
٠ ....٠....٠....٠....٠....٠
لكننا نجبر منكسرين للخروج للواقع بسبب حقيقة قدرته التي لها حدود في الكتابة فيكتب لنا تلك الكلمة بكل ألم فراق لإنهائها "النهاية" بعد الحماس من الشعور بتلك التجارب الجديدة فنحن لانفعلها في الواقع لكننا نشعر بما شعرت الحروف في داخل ذلك الورق المصطف الذي يسمى "الكتاب" لدرجة تصل بنا ان نعتقد اننا قد عشناها حقا في الحقيقة .
لكن طرق السعادة ليس له حدود..أليس كذلك؟
يوجد الكثير من الطرق لتسعد نفسك مهما صعبت حياتك....لاتنسى ذلك ياصديقي.
فكرة العودة كما كنا.. احياء بلاروح فكرة غير مقبولة لمن لديهم الخيال فنتدكر ان الخيال ليس له حدود فلم يكن الخيال يوما محدودا فيعود لنا ملهمنا بسطور جديدة لتجربة مشاعر اخرى من زوايا وثنايامختلفة فيرجع لنا الحماس مرة اخرى وبشكل اقوى لنجد نفسنا دون ان ندرك إننا قد زرع فينا حب ايجاد مشاعر واحاسيس خاصة بشخصيتنا نكتبها نحن ايضا للأخرين فيجربونها ويتأثرون بها كما حدث لنا من قبلهم ..
لاتقل ابدا هده هي النهاية.. بل دائما بداية لشيء جديد...
فالنهاية لاتكون سوى بالموت في الحياة الدنياوية
أنت تقرأ
٠فراغ
Acakكلمات ابت ان تبقى في داخلي ..حروف وجدت طريقها لتكون جمل...تعبر عن ما أشعر به لكل تجربة جديدة قد احببتها لاأكثر