انتقمي لي الجزء الثالث ..||ون شوت 《2》

638 66 222
                                    

Mikasa pov
حالما قالها هو شعرت بالانكسار والحزن ولا اعلم لما شتمت نفسي تحت انفاسي الف مرة وشتمت افكاري اللعينة باني قررت جلبه الى هنا جدياً كيف سيكون شعوره بانه يدخل الان منزله ويرى عائلته ويسمعهم وهم لا يسمعوه ولا يروه ..!

تَبعتُ والدته لِ داخل المنزل و هو بجانبي تقريباً و كان مشدداً نظره على والدتهُ وينظر بِ نظرات خالية مِن المشاعر .

وَصِلنا غرفة الجلوس على ما يبدو وكان يجلس على الاريكة رجل يبدو بالاربعينات من عمره ويشاهد التلفاز ، حَالما رأَنا نظرَ بِإستغراب لانه لم يتعرف علي ، تحدثت الخالة وهي تُشير إِلي " توماس ، هذه الفتاة اسمها ميكاسا واتت لتتحدث معي بموضوع ، انسة ميكاسا هذا زوجي توماس"

اذاً هذا الرجل يكون اب ليفاي كما توقعت ، ابتسمتُ على فوري وقلت " اهلاً سيد توماس "

اجابني بابتسامة " اهلاً بكِ ، سأترككن لتتحدثن براحتكن "

رددت عليه نافية " لا، لا بأس فَ الموضوع الذي اتيت لاتحدث به يهمك انتَ ايضاً سيد توماس"
اجابني هو بدوره "حسناً إِبنتي"
قالت السيدة بِ لطف " تفضلي اجلسي وسأعدُ الشاي او انكِ لا تحبينه اتردين شيئاً اخر ؟"
اجبتها بابتسامة و انا انفي برأسي " لا لا اريد شيء شكراً لك"

اجابتني هيَ " لا ، لا يجوز انتِ تدخلي بيتنا للمرة الاولى ليس من اللطف عدم ضيافتكِ "

اكتفيت بإبتسامة لطيفة لها بِ صراحة انا لستُ جيدة بالردِ بِ حالاتٍ كهذه

جلستُ على الاريكة وذهبت السيدة الى المطبخ وكان والد ليفاي يجلس على اريكة اخرى تحدث مخاطبني " ابنة من انتِ ؟ "
اجبتُه " مارك اكرمان "

تحدث " مارك اكرمان اهو اخ المدير مايكل اكرمان "

اجبته بإيماء " اجل ، عمي مايكل "

ابتسم وقال " انه شخص محترم "

بادلته الابتسامة واكتفيت ، عمَّ الصمت و حولَ السيد نظره لِ التلفاز لم اكلف نفسي للنظر للتلفاز لمعرفة ما يشاهد فأنا لستُ من عشاق مشاهدة التلفاز .

لففتُ رأسي بإِتجاه ليفاي الذي كان يسند جسده على الحائط وينظر الى ابيه تارة ،وتارة اخرى يلف بِنظره بانحاء الغرفة بنظرات لم استطيع معرفة ماهيتها ، تلاقت عيوني بِ عيونه و ابتسمت له دون تفكير ..ربما قد يكون بِ حاجة لها ..

اكتفيت بتلك الابتسامة فَ إني لا استطيع التحدث معه ..ولا استطيع نكران ان قلبي كان يؤلمني ويُوجعني منذ دخولي لمنزله او بالاصح منذ لقاءه وبالاخص عندما اناظره.

كقطعة زجاج...||RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن