يوم ميلادها||ون شوت《4》

262 26 18
                                    


ون شوت جديد بِعنوان:يوم ميلادها..

-مُقدمة-

"10-فبراير " هذا اليوم الذي يعني لي الكثير...في هذا اليوم ولدت من أحبها قلبي لدرجة الهيام...
وفي كل عام حينما يأتي هذا اليوم تحدث لي أَشياء جميلة حُفرت بذاكرتي وستبقى محفورةً للآبد...

كان هذا اليوم البداية وسيكون آيضًا النهاية...

في يوم ميلادها إلتقينا....

في يوم ميلادها كانت أول ضمة...

في يوم ميلادها كانت أول قُبلة...

وفي يوم ميلادها سيكون إعترافي الأول...

إِعترافي بمشاعري لها بالتأكيد...ولكن يبقى السؤال الأهم ، هل تبادلني هذه المشاعر، وهل ستقبلها؟!!

أَم يوم ميلادها كما كان البداية..سيكون النهاية آيضًا...

هه لا أَتمنى حدوث هذا آبدًا...فَأَنا أَحببتها للانهاية لذلك؛ يستحيل أَن أَسمح لهُ ليكون النهاية...لأنه لا توجد نهاية مُطلقًا....

أَبدو متناقضًا بنظركم ، صحيح؟!

و كذلك أَبدو واثقًا كثيرًا ،أَليس كذلك؟!

ولِمَ لا أثق؟! وهيَّ بالنسبة لي

" كَظهُور القمر كل ليلةٍ..

وشروق الشمس كل صباح...

ولهذا لآ أَستطيع نسيانها..

ولآ حتى التوقف عن حُبها"

------------------

في تِلكَ الليلة التي خرجتُ فيها إلى الحديقة العامة بِوقتٍ متأخرٍ لقد رأيت فتاةً تبدو بمثل عُمري و....

~ما حدث وقتها~

-10-فبراير-2012-

-باريس-فرنسا-

-الساعةُ التاسعة مساءً-

فتاة يبدو من طولها وملامح وجهها بِأَنها في العاشرة من العُمر ، جالسة وحدها على كرسيٍ خشبي بحديقة عامة ، وتضم قدميها و هيَّ تبكي بِصمتْ ودموعها قد ملئت خديها الصغيرين ، لقد ضاعت عن والديها وهي لم يمضي على قدومها إلى العاصمة الفرنسية باريس أَكثرُ من ثمانية أَيام..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 01, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كقطعة زجاج...||RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن