إِنتقمي لي الجزء الخامس..|| ون شوت 《2》

761 64 130
                                    

"سيأتي شخص يحبك كما أنت، يُحبك لتفاهتك لعصبيتك ، لمزاجَك المتقلب لبُكَائك على أشياء لا تستحقُ البكاء شخص يُحبك لروحك ، شخص يَفهمك شخص يُحب وجودك لا يسَتطيع تحمل غيابك ،شخص يُحبك كما أنت بعيوبكَ قبل مُميزاتك وهَذا الشخص سَوف تَجده عاجلاً ام اجلاً وَ لكَنهُ سَيأتي."

_ميكاسا آكرمان .

وضعت قلمها بِ مقلمتها و اغلقت دَفترِ مذكراتها .

_Mikasa pov _

لا اعلم لما كتبت ذاك الكلام بالتحديد ولكن هذا ما آتَ على بالي عندما  امسكت القلم ربما كنت اقصد ليفاي بكلامي لانه بكلِ كلمة كتبتها كنتٌ اراه بمخيلتي اتذكر لحظاتنا سويةً ، لا اعلم حقاً إذا كان حقاً يحبني كما كتبت  لانه إنسان  مختلف او بمعنى اخر " ليس إنساناً حي بل روح " ولكنّي اشعر بانه الشخص الوحيد الذي قابلته بحياتي تقبلني بكل صفاتي ، يضحك على تفاهتي يسايرني ،يستمع لكل ما اقوله له ، عندما آتي إليه وأكون غاضبة من امر ما سواء بالجامعة او بالبيت يتفهمني ويبتسم حال رؤيته لملامحي الغاضبة وحتى تقلبات مزاجي المعتادة التي يعتبرها بعض معارفي وهم أقلة طبعاً مزعجة  ولكن هو لا عكسهم تماماً بل يقول لي " انتِ لطيفة " .

أشعر بانه يفهمني دائماً تفكيرنا متشابه ، وهو عكس جميع من حولي ، بالرغم من وجودهم حولي ولكني كنت أشعر بِأني وحيدة ، يحبونني من أجل مصالحهم ربما ليس لأني ميكاسا لا آحد حاولَ ان يفهمني طريقتي تفكيري لما انا اتصرف احياناً كَالرجال كما يصيفون ، بوجوده تلك الايام احسست بان وحدتي تحطمت ، اجل هذا الوصف المناسب" لقد تحطمت" .

اليوم لم اتمكن من الذهاب إليه ، وطولِ اليوم هو من يُشغل تفكيري مثلاً اليوم بالجامعة سرحت كثيراً به ما الذي يفعله الان هناك بالحديقة هل هو جالس ويطالع السماء ام يفعل شيء آخر حسناً ، لم اركز بدروسي ابداً .

اليوم ذهبنا بعد عودتي من الجامعة إلى بيت عمي مايكل لانه عاد من سفره لِهذا السبب لم اذهب للحديقة ، تحدثنا انا وعمي مايكل بِإِنفراد حول موضوع ليفاي وقال لي عمي بفكرة ممتازة لجلب الدليل وهي كاميرا المراقبة الموضوعة على السطح وكانت موضوعة بزاوية لا تلاحظ ، ولم يتوقع احد بوجود كاميرا مراقبة على السطح ولكن عمي مايكل كان يحب توزيع كاميرات المراقبة بكل مكان ، سألته لما لم ترى التسجيل بوقتها فكان جوابه انه من الصدمة نَسي امر الكاميرا تلك ، لِحظنا جميع التسجيلات محفوظة فيمكننا البحث وإيجاد تسجيل الكاميرا لِ ذاك اليوم المشؤوم .

لم اخبر ليفاي بعد بأمر عودة عمي وأن انتقامه قد باتَ قريباً ، سيكون سعيداً بالتأكيد وانا سعيدة لسعادته ، انا متشوقة للغد عندما اخبره وأرى ملامحه السعيدة .

كقطعة زجاج...||RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن