"كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك، إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي."....
"كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي."
....
"فكرت أن أهديك عيوني ولكن خفت أن أشتاق إليك فلا أراك."
...."يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الآهات، يا من ملكت قلبي ومهجتي، يا من عشقتك وملكت دنيتي."
.
.
.
.
.
....................................................
في منزل المدينة 9:30 صباحاً....
كان الجو مشرقاً...أصوات العصافير وزقزقتها...أصوات قطرات المطر الخفيفة...اخذت خيوط الشمس تجوب فوق ملامح الأصغر النائم فوق الفراش لتتجعد ملامحه من هذا الضوء القوي...فيجلس يونغي مكانه داعكاً عينيه بكل لطافة...أراد النهوض ولكنه شعر بألم ينهش أسفل ظهره بقول اصح يشعر من ان ظهره انقسم قسمين...أراد الوقوف ولكنه يفشل في كل مرة يحاول ليفتح الباب فيدخل زوجه جونغكوك وبابتسامة هادئة تتوسط شفتيه...ويونغي سيكذب ان قال ان ابتسامته ليست جميلة...اقترب الأكبر من الأصغر وقام بوضع صينية من الطعام فوق أفخاذ الأصغر ويونغي لايزال تحت تأثير الصدمة هل زوجه الان يحسن معاملته وفوق كل هذا قام بإحضار الطعام له...جونغكوك قد لاحظ صدمة صغيره لذا قهقه بخفة ليقرب يده الكبيرة ممسكاً بيد صغيره تحت نظرات يونغي المتوترة او فلنقل الخجلة
- جونغكوك بابتسامة: هيا قطتي...عليك تناول الإفطار اعلم من انك جائع
- يونغي بتوتر: اريد الاستحمام...ولكن لا استطيع الوقوف لما؟
- جونغكوك بضحك: اوه صغيري...هل نسيت ما حدث اه...لقد كانت اجمل ليلة
اخذ يونغي دقيقة كاملة محاولاً تذكر ما حصل لليلة البارحة...فيفتح عيناه لمصراعيهما عندما تذكر انهما مارسا الجنس...وكيف كان يأن ويتأوه أسفل الأكبر...هو من خجله قام بتغطية وجهه بكفيه الصغيران...وجونغكوك لايزال يضحك لصغيره الخجول...اقترب من الأصغر وقام بامساك يداه ليبعدهما عن وجهه فيجد خداه قد توردتا بشكل لطيف...اخذت يد الأكبر تمسح بكل رقة فوق تلك الوجنتين الناعمتين وعينا الأكبر تشعان من الحب
- جونغكوك بهمس: اتريد مني ان احممك
- يونغي بنفي: كلااا...استطيع الاستحمام لوحدي
- جونغكوك بهدوء: حسنا أولاً فلتتناول الإفطار...عندها سنناقش بأمر استحمامك
اخذ يونغي يأكل بكل توتر وخجل...بسبب نظرات جونغكوك والتي لم تفارقه منذ بداية أكله...اما عن جونغكوك فقد كان يبتسم لقطه وهو يأكل بكل لطافة لتقع عينه فوق بقعة من الطعام بجانب شفته السفلية اقترب من الأصغر بقرب شديد لاعقا تلك البقعة بلسانه الدافئ وما ان ابتعد ليجد صغيره مصدوماً ولكن بشكل ظريفاً جدا...كان يونغي مصدوماً من فعلت جونغكوك وهو الان فكر هل أصيب زوجه بضربة شمس ام ماذا. ليردف
أنت تقرأ
ليلة القمر الأحمر...(مكتملة)..
Vampireادخلوا الرواية لاني ما راح أقول التوب: جونغكوك البوتوم: يونغي