ليلة القمر الأحمر...(مكتملة)..

لليلة رومانسية+ أفكار سامة

بالقصر جيون جونغكوك (18+)....

بهذه الليلة هي الليلة المنتظرة بالنسبة لجونغكوك والذي الان ستجدونه ينتظر خروج حبيبه من الحمام الملكي لبدأ ليلتهم الحمراء... مر تقريباً ربع ساعة وجونغكوك يكاد ينفذ صبره يرغب برؤية حبيبه الفاتن، يرغب بان يتذوق كل شبر بجسد الأصغر...ضل جالساً فوق تاج السرير بينما بيده كأس من النبيذ الأحمر العتيق يرتشف منه بكل رجولية وملامح حادة تلك الوضعية كانت وحدها تزيده رجولة اكثر من السابق... ومن كان يصدق من ان 

<ملك المستذئبين جيون جونغكوك المعروف بصرامته وقوته وقساوته سيقع يوماً بالحب ومن شاب صغير يفوق نعومة الحرير من فصيلة مصاصي الدماء ليس الجميع يصدقون هذا الامر فلطالما كان جونغكوك يكن الكره للمصاصين الدماء الا انه وبسبب هذا الشاب الصغير قد غير طريقة تفكيره الجافة>

مرت دقائق ليست بقليلة ليخرج يونغي أخيرا من الحمام، وما ان التفت الأكبر ليصدم من هيئة حبيبه والذي اقل ما يقال مثير...

جسد مثير وذو منحنيات وقوام مثالية...

شعر اسود مبعثر بطريقة أكثر اثارة...

ولا يستره غير قميص اسود يعكس نضارة بشرته البيضاء ويصل لمنتصف أفخاذه...

وكتفه الظاهر ناصع البياض...

وأخيرا مرطب شفاه جعل من شفاه الأصغر قابلة للتقبيل...

كل هذا كان كفيل بجعل نبضات الأكبر تنبض وتتسارع بجنون كأنه بسباق المارثون... حقيقة جونغكوك لم يجد يونغي يرتدي هذه الملابس او ان يبدو بهذا المظهر طوال لياليهم الحمراء فلطالما رفض كون ان الامر سخيف، او انه لا يحبذ مثل هذه الأمور...الا انه الان يقف امامه بهذا المنظر الخاطف للأنفاس ومع خدان يشتعلان بشدة 

"صغيري ما بك؟ لما ارتديت هكذا؟" سأل جونغكوك مدعياً التفكير وهو يعلم من ان الأصغر فعلها فقط لأجل هذه الليلة الا انه يرغب بسماع هذا من ذلك الثغر المسكر 

"اممممم، انت تعلم لما فعلت هذا" أجاب يونغي وهو يقسم من انه يشعر بالذوبان بمكانه 

"اوه حقاً .... اذا انعش ذاكرتي يا صغيري" نطق جونغكوك وبابتسامة خبيثة تزين شفتاه ونظره مصوب لذلك الجسد الصغير 

يونغي لم يفعل أي شيء غير العبث بأكمام قميصه " لأجلك" أجاب يونغي مكتفياً بهذه الكلمة وبخدان قد اشربتا بالون الأحمر القاتم وصولاً ومن رقبته واذناه ولخده القطنيان

"انت تعلم من ان أي شيء منك سيعجبني...والان اسمح لي بأخذ هذا الجسد بجولة من اللذة" نطق جونغكوك هامساً كلماته بعد ان اقترب من الأصغر محاوط خصر حبيبه النحيل بين قبضتاه القويتان...