بعد مرور شهر من ولادة يونغي....
بعد مرور شهر من ولادة يونغي للطفل جوليان والذي اصبح الوريث الشرعي لمملكة المستذئبين الخاصة بالملك جيون جونغكوك... تغيرت حياتهم مئة وثمانون درجة... كيف لا وهم الان يعيشون اجمل ايامهم والذي ملئت بالألوان وكل هذا بفضل طفلهم الصغير والذي ادخل البهجة بقلوبهم... جميع من في القصر قد احبوا الطفل الصغير كثيراً احبوا ضحكاته... ابتسامته... كلامه الغير المفهوم... الزوجان قد وفرا له كل شيء لم يشعراه يوماً بالنقص... بهذا اليوم كان يونغي في غرفته مع طفله العزيز يلاعبه بكل حب وقد ملئت بضحكاتهما بينما جونغكوك اخذ ينظر لهما بنظرات عاشقة ليتقدم من حبيبه ويجلس خلفه ساحباً إياه نحوه فيلتصق ظهر الأصغر بصدر الاخر الكبير... جونغكوك لم يفعل أي شيء غير انه بدء بتوزيع وطبع قبلات هادئة ولطيفة فوق تلك البشرة البيضاء والتي لم يعد بها أي علامة ملكية بسبب انهما لم يمارسا من بداية حمل يونغي او بعد ولادة جوليان بشهر أي انه عشر اشهر من دون ممارسة تشبع اشتياقهما...
"عزيزي ما رأيك ان نضع جوليان عند جين لهذا اليوم" اردف جونغكوك وهو يحتضن خصر حبيبه الصغير
"لما؟ انا اريد ان اظل معه" سأل يونغي لا يرغب بتركه ابنه حالياً هو يحبه اكثر من نفسه
"ولكن انا ارغب بك وبشدة نحن لم نمارس الحب منذ عشرة شهور وانا حقاً ارغب بالشعور بك ومشتاق لك وجداً" أجاب جونغكوك وهو يدفن وجهه داخل تلك الرقبة والتي لم تعد بها أي علامات ملكية
"قل من انك تريد ممارسة الجنس فقط ليس عليك خلق أي اعذار" اردف يونغي وهو يقلب عيناه بملل شديد كان عليه توقع إجابة كهذه من جونغكوك
"لم نعد نقضي بعض الوقت معاً انت فقط تهتم بجوليان... ولكن ماذا عني تتركني مرمي بين كومة من الناس السافلين" نطق جونغكوك بعد ان ابعد وجهه من رقبة الأصغر وبملامح ممتعضة
"جيون جونغكوك هل انت واللعنة تغار من ابنك... اتعرف أصبحت تعبس كثيراً" اردف يونغي ممثلاً الصدمة وممسكاً بقلبه
"اعرف... والان ماذا فكرت اعلم من انك ترغب بذلك أيضا" قال جونغكوك وهو يطبع قبل رقيقة فوق تلك البشرة محاولاً جذبه لهذه الليلة
"حسنا فقط اليوم" نطق يونغي وهو يزفر انفاس بخدر وجسده يصبح خاملاً بسبب جونغكوك لا احد اخر
"لا تقلق جين سيعتني به جيداً فهو يحب الأطفال كثيراً " قال جونغكوك وبابتسامة كبيرة بثغره هذه الليلة ستكون ليلة حمراء يملئها الرومانسية
.
.
.
.
.
.
.
في الغابة..."سيدي هل ننفذ الخطة الليلة" سأل احد رجال وهو ينحني برأسه لسيده
"اممممم، اجل ولكن انتظروا اشارتي" أجاب فرنون وهو يرتشف من كأس النبيذ لخاصة به ومع ابتسامة خبيثة تعلو ثغره
.
.
.
.
.
------------------اعرف انه قصير جدا وأريد اعتذر مقدماً المهم انا اكتب قصير بس عشان انشر البارتات اسرع وانا اجد من ان هذا احسن يعني انشر اسرع احسن من انكم تنتظرون...تريدوني اكمل كذا او لا؟
بليييز فوت + كومينت
أنت تقرأ
ليلة القمر الأحمر...(مكتملة)..
Ma cà rồngادخلوا الرواية لاني ما راح أقول التوب: جونغكوك البوتوم: يونغي