اللعنه الأبديه (متوقفه مؤقتاً)

الجزء الاول / الموضوع الاول

🏵البدايه بين يدين يائسه🏵

في ليله مظلمه ممطرة ، تترنح فتاه ثمله بزجاجة خمر بملابس سهره خفيفه ورديه اللون قصيره ،وتترنح في الطرق الجانبيه الخاليه ولا تعلم الي اين تذهب فقد تركها محبوبها وطردها اهلها، جلست علي الارض بعد ان تعبت من السير ،

تشرب اخر رشفه من زجاجه الخمر ثم ترميها علي الارض بعنف حتي انكسرت ،عانقت ركبتيها ترتعش من شده البرد تراقب قطع الزجاج المنكسره علي الارض في هدؤ،

وبعد مده تلمع السماء من قوة البرق وتضئ المكان لتري الفتاه في مقدمه مدخل منزل مقابل لها عربة طفله رضيعه وصوت بكاء الطفله ملئ المكان ، تقف الفتاه ع قدميها تنظر حولها ثم تدخل للمنزل مهروله

تنظر للطفله الجميله التي تبكي خوفا من صوت الرعد ، تنظر الفتاه للطفله وتتساقط قطرات الماء من شعر الفتاه الاصفر المبلل علي وجه الطفله الصغير تتامل بوجهها وعينيها الملونه وشعرها الاسود وبشرتها البيضاء وشفاهها الورديه وتقول بصوت منخفض بينما تتجمد من البرد

الفتاه :- هيي لماذا تبكين ايتها الجميله !؟
هل تخلت عنك عائلتك واصدقائك !؟ يبدو اننا متشابهتان في امور عديده هشششش
لا تبكي الان لم تاتي الاحزان بعد

( تبداء عيناها بالامتلاء بالدموع) وفري كل هذا للحظاتك الاخيره عندما تسأمين من هذه الحياة اللعينه عندما يتخلي عندك كل اصدقائق وعائلتك عندما يتحول مصدر امانك وطمأنينتك في الحياة الي اكبر مخاوفك عندما تشعرين بالضياع والقلق عندما تتحطمين ويصبح الصمت صاخبا داخلك ويبدأ بقتل خلايا الشعور في جسدك الحياه دائما هكذا لذا لا تبكي الان لم تري شئ مخيف بعد

( تشهق ) لاكنك لن تمري بكل هذا ساحرص انا علي ذالك لم يبقي لنا سوى بعضنا يا صغيرتي ستعيشين وسط ناس تحبك أؤكد لك .

تتلفت الفتاه حولها وتمشي في كل مكان كالمجنونه وتصرخ قائله

الفتاه :- هييييي هل من احد هنا !؟ يا رفاق لقد نسيتم طفلا هناااااا

لم يجبها احد كان المكان خالي تماما من الناس مكان قديم مهجور مظلم وبارد لا يسمع فيه صوت غير صوت المطر ، صعدت الفتاه للدور الثاني تحاول ان تبحث عن احد في المنزل لاكن لم تجد احد ،لكنها وجدت بعض الملابس الغريبه في صندوق قديم عباءات سوداء ، احزمه ، احذيه جلديه ، لم تفكر الفتاه كثيرا وخلعت كل ملابسها المبلله علي الفور وارتدت بعض من الملابس الموجوده بالصندوق

نزلت الفتاه للطفله مره اخري واغلقت باب المدخل ونامت بجوار سرير الطفله لما تبقي من الليل .
.