الحب الأعمى (مكتملة)

رفض

آسفه حبيباتي عالتأخير 🥺 كان عندي مشاكل نفسية و ماقدرت اكتب أي شي آسفه تاني
.
.
.
.

استيقظت جيني من نومها ثم ضغطت على زر الساعة بنعاس فسمعت صوتها تقول " الساعة الآن الثامنة صباحا و ثلاثون دقيقة و خمسة و ثلاثون ثانية "
جيني (صرخت بتوثر) " يا إلهي "
بعدها توجهت لدورة المياه و استحمت ، بعدها ارتدت ملابس عادية و بسيطة كعادتها ، و لم تستطع تسريح شعرها من التوثر فجعلته ينسدل على جسدها ... ثم خرجت من الغرفة مسرعة و اصدمت بشخص مار و وقعت على الأرض
جيني " آسفة"
الشخص " آه جيني لقد كنت آتية لاصطحابك
رفعت جيني رأسها " آمبر !؟ ، أين جيمين !!
مدت آمبر كفها لجيني بتذمر " جيمين صحيح ، أول شخص تسألين عنه كما توقعت "
أمسطت جيني بكف آمبر و نهضت "لا تبدئي مجددا آمبر "
آمبر " حسنا حسنا   أظن أنه مازال نائما فقد قال البارح أنه يعاني من صداع شديد و لا يستطيع النوم ، لهذا أعطيته مهدءا و أظنه لا يزال تحت تأثيره
شهقت جيني بخفوث " حقا...إذن سأطمئن عليه "
و كادت أن تتحرك لولا يد آمبر التي أمسكتها
آمبر " دعيه ينام الآن ثم اطمئني عليه كما تشائين "
جيني " لك... "
قاطعتها آمبر " لا لكن ، هيا معي "
ثم سحبتها و أخذتها لقاعة الطعام ، جلست جيني تأكل طعامها ببطء و بدون شهية و بعد دقائق صوتا هادئا "كيف حال حلوتي القلقة "
انتفضت جيني "آه جيمين ، لقد أخفتني "
سحب جيمين الكرسي ثم جلس بجانب جيني
جيمين " ميانييه "
جيني " لابأس ، لكن أخبرني لما قلت أنني قلقة ؟! "
أخذ جيمين فنجان القهوة و ارتشف منه رشفة ، و وضعه على الطاولة
جيمين باستغراب " ألست كذلك "
جيني " بلا "
ارتشف جيمين من قهوته مرة أخرى " و أظنك تعرفين السبب "
أخذت جيني نفسا عميقا و هي تزفر " اليوم....اليوم ستأتي مينا...ستأتي و تسألني عن ردك "
رفع جيمين أحد حاجبيه " و لمَ أنت متوثرة..أخبريها بردي فقط ، أنت لا تكذبين فقط تقولين الحقيقة ، أليس كذلك "
أخذت جيني نفسا عميقا آخر " معك حق ، لا داعي للقلق ، سأواجهها و أخبرها بالحقيقة "

أتى صوت من خلف جيني " جيني هنالك زائرة لك "
تشبتت جيني بقميص جيمين " جيمين ساعدني ماذا أفعل ؟ "
ضحك جيمين و هو يمسك بمعصمي جيني و يبعد قبضتيها عن قميصه " أين تلك الفتاة الشجاعة التي كانت هنا قبل قليل "
جيني " ذهبت :) "
ضحك جيمين مرة أخرى " هيا عزيزتي ، تشجعي و أخبريها ، حسنا ؟ "
طأطأت جيني رأسها " حسنا "
بعدها وقفت موجهة كلامها للشخص الذي خلفها " أين هي آمبر ؟ "
ابتسمت آمبر " إنها تنتظرك في غرفتك "
ارتسمت ملامح الجمود على ملامح جيني لتخفي القلق و الخوف " إذن خذيني إليها "
أخذت آمبر جيني إلى غرفتها و فتحت الباب فأجست هذه الأخيرة بتثاقل جسدها و بصعوبة حركتها لكنها تقدمت و هي تصارع نفسها من الداخل
Pov Jennie
لابأس جيني ، تحبين جيمين هاا ، إذن عليك تقديم بعض التضحيات
End Pov Jennie
بعدها جلست على كرسي بجوار كرسي مينا ، كانت ملامح جيني جادة و ضربات قلبها تزداد شيئا فشيئا ،
عندها سمعت صوت مينا " كيف حالك جيني "
أجابتها جيني ولازالت محافظة على جمودها و جديتها " بخير مينا "
استغبر مينا من نبرة جيني فقررت أن تدخل في الموضوع ، بلهفة " والآن أخبريني برأي جيمين ، هل وافق ؟؟ "
كانت مينا تتوقع كلمة إيجابية من شفتي جيني فكانت ضربات قلبها تتسارع بلهفة ممزوجة مع قلق لكزها توقفت للحظة عندما لمحت شفتا جيني تتحركان ، و يخرج منهما حرفان ، نعم حرفان فقط.....وقد سمعت.............لا................