بداية التخطيط

98 9 5
                                    

ملاحظة : البارت الذي قبل هذا هو الذي يجب أن تقرأوه (بالنسبة للناس التي قرأت بارت ماهلف الستارة) فقد أخطأت و أنزلت بارت قبل الثاني
البارت الأول صححتو هو ماخلف الستارة
البارت ثانس هو الذي قرأتموه بداسة التخطيط ، و هو الذي سيكون في هذه الصفحة (بالنسبة للناس الذين لم يقرأوه)


جونميون " إن شركة يونغجون أساسا مقتطعة من شركتي ، ففي يوم من الأيام ، و قبل أن تكون هناك شركة ليونغجون ، سرق ذلك الفاشل الكثير من أسهم شركتي حتى كادت أن تبلغ النصف ، و بطريقة أنا نفسي أجهلها ، فكون له شركته الخاصة ، و كلما حاولت استردادها نجح يونغجون بتهديدي ، لقد كان يهددني بابني الوحيد جيمين ، بل يحذرني بقوله أنني كلما اقتربت خطوة واحدة من شركتي ، اقترب هو عشر خطوات من ابني ، فاستسلمت و سلم ابني ، لكن الشيطان لعب بعقلي لتلمع فكرة استعادة الشركة من جديد ، و هاهو ابني جيمين و أصدقائكم يقعون بقبضتهم "
نهضت ليسا بانفعال و عصبية و هي تشهر سبابتها بوجه جونميون
ليسا " الخطأ خطأك ، بسبب طمعك أصبحت صديقتي و الباقين في خطر ، اسمع، عليك أن تجد حلا بسرعة و إلا لن ترى خيرا "
.
.
.
.
.
.
أمسك لاي بليسا و أجلسها بجواره ليهدئها
جونميون " لا تقلقوا ، لن يصيبهم مكروه لأنني سأبذل قصار جهدي لتدبير الأمر ، و الآن...أرجوكم عودوا لبيوتكم فلا فائدة لبقائكم في هذا المكان "
لاي " لا فائدة ؟؟؟ ، مالذي تعنيه ، بالله عليك ، هل تتوقع أن والدتي ستسعد عندما أعود للمنزل من غير أخي الصغير ، و مالعذر ؟؟؟ خطف "
قال الكلمة الأخيرة و كأنها شيء مقزز
أخذ جونميون نفسه ثم مد ذراعه ليفتح أحد أدراج المكتب و أخرج منه مفتاحا يحمل ميدالية ذهبية ممتزجة بالفضي و رماها للاي
جونميون " هذا مفتاح شقة عنوانها مدون على الميدالية  ، يمكنك قضاء لياليك فيها حتى ينتهي هذا الأمر و لا أظن بأنك عاجز عن إيجاد أي عذر لوالدتك "
التقط لاي المفتاح بيده اليمنى
لاي " كامساهمنيدا "
خرج الجميع من المكتب و منه لخارج الشركة ليعودوا لمساكنهم و يندسوا تحت أغطيتهم راجين النوم أن يأتيهم .





قرب جيمين جسده من جسد جيني
جيمين بهمس " جيني....تعالي "
و بدون أي تفكير رمت جيني جسدها الصغير على صدر جيمين و أخذت تكمل بكاءها المرير بصراخ و هي تنادي اسم جيمين بتألم و كأنها ترجوه أن يبعد عنها الألم الحارق في وسط صدرها .
جيمين بتألم " جيني تشيبال ، اهدئي تشيبال "
رفعت جيني رأسها ليكون وجهها مقابلا لرقبته التي تلامسها أنفاسها الملتهبة و هي لا تزال تبكي و تشهق و تنادي اسمه بصراخ و ألم بينما دموعها تسقط على قميصه ، أما هو فقد نفذت منه كل الكلمات المهدئة فلم يبقى إلا صمته القاسي و سماع صوت بكائها المرير .
نام كل من شيومين و آمبر على ذلك الصوت المعذب بينما ظل جيمين مستيقظا مقاوما رغبته العارمة في النوم حتى نامت جيني على صدره الدافئ ، و على قميصه المبلل بدموعها الحارقة .

الحب الأعمى (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن