جيمين pov :
كان البرودة ثقيلًا بشكل غريب في صباح سبتمبر. استسلمت إلى قلنسوي البني الذي لم يكن به طبقات كافية لإبقائي دافئًا. ومع ذلك ، واصلت قياده الدرجة
كان الطقس ضبابي. كعادة كنت متوتر ، ضغطت على أحزمة حقيبتي ونظرت بقلق حول الحرم الجامعي.
وأخيرا وجدت المبنى الذي كان من المقرر أن أحضره في كل صباح. بسرعة ، بسرعة ، ذهبت إلى مبنى الكلية في محاولة للهروب من البرد. كم كنت ممتن ، أن المبنى قد تم تسخينه بما يكفي لتدفئة جسدي. استمتعت في الدفء وتنهدت قبل المشي للعثور على فصلي.
لم يكن المبنى كبيرًا جدًا ولا صغيرًا للغاية ، على الرغم من أنه كان من السهل أن تضيع فيه. كانت العمارة كبيرة ومجردة. لقد مررت ببعض الأشخاص بينما كنت أتجول . لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانوا مدرسين أو طلاب. بالنسبة لي ، بدا كلاهما متشابهين.
أخيرًا
وجدت الغرفة التي كان من المفترض أن أكون فيها. قبل أن تسلل إلى الغرفة ، راجعت هاتفي للوقت.
8:52.
أعيدها بسرعة إلى جيبي ودخلت الفصل الدراسي. بمجرد أن دخلت ، ضربتني موجة من التوتر. كل من في الغرفة كان صامتًا وصلبًا. لقد كان جوًا لم أعتاد عليه.
القيت النظر حول الغرفة كمحاولة للعثور على وجه مألوف ، ولكن هذا كان دون جدوى. في الغالب كان كل شخص في الغرفة شخصًا بالغًا كامل النمو تم ، على النقيض نفسي الشاب ذو العيون الواسعة. لم يطل ذلك حتى نظرت إلى الجزء الخلفي من الغرفة. رأيت شخصًا بدا كما لو انه بنفس عمري ، ربما يكبرني بضع سنوات.
دون إطاله تفكير ، مشيت إلى الجزء الخلفي من الفصل الدراسي وأجلس بجوار الشاب الغريب
تجاهل الشاب حضوري تمامًا ، الأمر الذي كان متخلفًا قليلاً ، لكنني التزمت تمامًا عندما جلست.
أخذت دقيقة لألقي نظرة على مظهره. لا تشوبه شائبة ، بشرة شاحبة ، شخص ذو مزاج حاد ، عيون بنية داكنة ، وشعر اسود داكن . كان يرتدي نظارات سوداء سميكة مؤطرة تتناقض مع لون بشرته السكريه . كانت شفاهه مثل الخوخ النابض بالحياة الذي انفصل قليلاً عندما أخذ نفساً. كان ذو جاذبية .
نظر الشاب إليّ بشكل غريب وسرعان ما أتجنب عيني من نظراته أسحب هاتفي من جيبي وللقي نظره للوقت مره اخرى. 9:02 . وهو أمر غريب لأنه كان من المفترض أن يبدأ الفصل في الساعة 9 حادًا .
الباب مفتوح مع صوت عال. وبداء صوت الخطى يعلو ودخل رجل بدا وكأنه شاب صغير مقارنة بمعظم الوجوه المجعدة هنا.
كان يبدو مشرقاً على الرغم من أن الهالة التي أطلقها كانت مثل الشمس التي تحتاجها هذه الغرفة الباهتة.
