يونغي P.O.V. :
قفزت من فراشي ، على استعداد لاقتحام شقة جيمين كما وعدته. أراهن أن جيمين ظننت أنني أمزح ، لكن مين يونغي لا يمزح أبدًا ما لم يكن ذلك تهكمًا. لكن هذا لم يكن بالتأكيد تهكمًا.
لقد دفعني إغاظته إلى الحافة.
إذا كان بإمكانه اللعب معي ، فلماذا لا يمكنني اللعب معه والاستمتاع ببعض من أوهامي؟
"هوسوك ، سأرحل!"
صرخت وأنا في طريقي إلى الباب ، وأمسك بمفاتيحي وبعض الأحذية.
نظر هوسوك خارج غرفته مع وهج الأم
"إلى أين تعتقد أنك ذاهب؟ لم نتناول العشاء حتى الآن "
لهجته كانت حادة ، لا شيء جديد منه.
دحرجت عيني
"حسناً أمي ، كنت أخطط لزياره شيم شيم."
" انتظر شيم شيم؟ "
هوسوك قطع نفسه مع السؤال.
"نعم شيم شيم ، لقد تراهنت معه والآن أحتاج إلى الفوز بهذا"
فعت يدي في جيوبي ونظرت بعيداً عن هوسوك. على الأرجح كنت أبدو مراهق متمرد.
"انتظر انتظر انتظر ، بعل؟"
"وداعا ، هوسوك"
قاطعته مغادر ألمكان
فتح هوسوك الباب بسرعة مرة أخرى وصرخ لي "انتظر يونغي ، ليس لديك أي أموال للطعام ؟!"
"لا أعتقد أنني سأجوع!"
دمدمت.
"الأطفال الجاحدين ..."
استسلم هوسوك وعاد إلى الشقة ، ربما سئم مني.
ابتسمت وبدأت رحلتي إلى جيمين
لم أدرك ذلك ، ولكن يبدو أنها أمطرت.
الأرض كانت لا تزال منعشة والهواء لا يزال رطبًا. يمكنني تذوق المطر من الهواء.
تحول الغيوم جعل تطور الغروب بطرق لم أكن أعرف أنها ممكنة.
ملأت السماء بلون برتقالي لمحات من اللون الوردي والأرجواني
لقد كان الأمر مدهشًا للغاية لدرجة أنني اضطررت إلى حجز لحظة لأخذها في الموقع.
لماذا هي جميلة الليلة من كل الليالي؟
شعرت تقريبًا برغبة في الوصول إلى يدي في السماء ، ورؤية ما إذا كان بإمكاني لمس قطعة من هذا الجمال.
رمشت مرتين لأخرج من سحري.
صحيح جيمين
واصلت السير على الطريق.
لقد قمت بتشغيل قائمة الأغاني لبعض مسارات البيانو التي قمت بتأليفيها و وضعت سماعات في أذني .
كان العالم الخارجي مكتومًا بالنسبة لي وكان أنا وموسيقاي فقط.
كان وضعًا مثاليًا للتفكير.
شعرت بالتعب.
إنه يحدث من جديد.
لم أحصل على أية راحة على الإطلاق وكنت أركض في ساعات من النوم.
لقد أصبحت مدمنًا على البيانو مرة أخرى.
لقد وعدت نفسي أنه لن يحدث بعد آخر مرة ، لكنني كاذب.
أقل ما يمكنني فعله هو التصرف كما لو كنت بخير. حتى لو أردت أن أفقد الوعي ، لا أريد أن يقلق الآخرون عني.
