جيمين P.O.V. :
استلقيت على سريري وتحديقت في السقف.
لم يكن لدي أي شيء أفعله سوى ذهب مع تايهيونغ إلى الفصل طوال اليوم.
أوه صحيح
نسيت أن أخبر يونغي أنني لم يكن لدي عمل اليوم. جلست ونظرت حول الغرفة بحثًا عن هاتفي.
ومع ذلك ، توقفت عيني عندما نظرت الى سرير تايهيونغ.
شددت أسناني. أشعر أنني أغش عليه.
دفعت الفكرة بسرعة بعيدا.
أنا و تايهيونغ لم نكن بعلاقه من ذلك النوع ، فما الفائدة من ذلك؟
على الرغم من أن ذلك لم يساعد الحفرة في قلبي.
كنت أعرف أن تايهيونغ أحبني لسنوات حتى الآن ، لكنني رفضت الاعتراف به.
أنا لا أحبه بهذه الطريقة.
إنه مثل الأخ بالنسبة لي ، وليس حبا أبدًا.
لهذا السبب اعترفت أنني كنت مستقيماً لأنني لم أستطع مراعاه مشاعر تايهيونغ.
ومع ذلك مع يونغي ، إنها قصة مختلفة.
في الأسابيع القليلة الماضية ، جعلني أشعر أنني بحيويه عندما أكون معه.
لا أعرف ما إذا كان حبًا أم لا ، لكنه بالتأكيد عامل جذب.
أشعر أنني أحميه وهو يحميني.
نحن في عالمنا الصغير عندما نكون معًا ولا شيء يمكن أن يكسرها.
إذن ماذا قد يكون؟
هززت رأسي
"توقف عن التفكير واحصل على هاتفك جيمين" وبخت نفسي.
لم أعد أرغب في التفكير في علاقتي مع تايهيونغ ويونغي بعد الآن.
أردت فقط أن أستمتع بالمرح ، ومهما حدث يحدث.
في النهاية وجدت هاتفي تحت وسادتي
"ها أنت ذا."
افتح على رسائلي.
+++++
جيمين
نسيت أن أقول لك إنني لا أملك نوبة عمل اليوم
يونغي
حسنا
سأراك بعد العمل جيمين
جيمين
وعنواني هو شقة طريق 304
يونغي
حسنا
+++++++
وضعت هاتفي على خزانة ملابسي وفكرت في ما سيكون عليه اليوم.
لم أكن أعرف ما الذي سنفعله ، ولكن إذا كان ملل ، فيمكننا دائمًا الخروج لتناول الطعام أو شيء ما.
استلقيت على سريري ، على أمل العثور على شيء للترفيه عني حتى يحين قدومه.
يمكنني القيام بالواجب المنزلي.
لقد سخرت من الفكرة ، ولكن بعد ذلك أتذكر أن لدي مقالًا بسبب هوسوك لم أقم به على الإطلاق.
لعنت نفسي على التفكير في الواجبات المنزلية.
أمسكت سماعة الأذن الخاصة بي ووضعتها في أذني وربطتها بجهاز الكمبيوتر المحمول.
لقد قمت بتشغيل جهاز الكمبيوتر وأرى على الفور إشعارًا لـ E3 و Microsoft يعلنان عن
وحدة تحكم جديدة.
قلت على الفور
"اللعنة عليكم"
وبدأت القراءة عن وحدة التحكم.
قبل أن أعرف ذلك ، أصبحت بضع دقائق ساعة وأصبحت مهتمًا بإعلانات E3 وبعد التحقق من ذلك ، أصبحت الساعة ست ساعات.
