يونغي P.O.V. :
خرجت من المبنى
"لما علي فقط أن اتواجد في هذا الصف الغبي لما كان على هوبي الغبي أن يعلمه ..."
لقد أحببت هوبي. إنه رجلاً جيدًا للخروج و الأستمتاع معه ويجعلك دائمًا تشعر بتحسن في أحلك أيامك ، لكن واللعنه كان معلمًا سيئًا. ربما أنا فقط ارى ذلك ، لكنني أكره الطريقة التي يعلم بها هوبي
دخلت إلى مقهى صغير في الحرم الجامعي الذي يسمى بانغتان كيب ، وجلست على أحد المقاعد ، مستمتع في الهواء الدافئ والمليء بالمكان . أضع رأسي على المنضدة وأغلقت عيني.
هذا حتى قرر أحدهم أن يزعجني.
فتحت عيني ونظرت إلى الشخص الذي لمسني ، وأنا أعلم من سيكون.
قال النادل "أنت تعرف ، هذا ليس مكانًا حيث نستيقظ ونتلقى طلبك"
قلبت بعيناي
"نعم ، نعم ، نامجون ، لا تذكرني كل الوقت بذلك وللعنه. ليس الأمر مثل أي شخص آخر يأتي هنا على أي حال." رددت بشدة.
تنهد نامجون
"انه عمل حقيقي ، يونغي. ولدينا الكثير من الأعمال هنا."
نظرت بسخرية حول المقهى لأرى أحدًا غيرنا وعامل وراء المنضدة
"نعم بالتأكيد ، الصراصير يتحدثون بأحجام كبيرة"
ردت بسخرية.
من الواضح أن نامجون كان منزعجًا من لساني الحاد ، الذي كان صريحا نوعًا ما لأنه عادة ما يكون هادئًا ومتوازنًا
"أيا كان ، ماذا تفعل هنا إذا لم تطلب شيئًا."
هززت بلا مبالاة
"قلت لهوسوك سأنتظره هنا."
أومئ نامجون برأسه
"لا شيء جديد أراه"
"أنا طالب بالجامعه مهمل مع مهنة موسيقى فاشله ، لا أرى كيف يمكن أن يتغير أي شيء"
بدت بخيبة أمل على طاولة القهوة البني ووضع يدي على خدي.
واقترح نامجون علي
"يمكنك دائما أن تغوص في الحب قليلا"
قلبت أعيني للمرة البليون اليوم
"B. R. O. K. E."
(يقصد مفلس)
ضحك نامجون
"أنت رجل موهوب. فقط تعزف على البيانو ويمكنك الدخول إلى قلب أي امرأة."
قال وهو يسخر من عزف البيانو بأصابعه
"وربما في مكان آخر"
نظرت إليه بالاشمئزاز من مزحه
"لقد انتهينا من الحديث."
ابتعدت عنه وحدقت من النافذة.
فوجئت برؤية هدوء الصباح.
محاولتي لإنهاء المحادثة ذهبت سدى لأن نامجون واصل الحديث
"أوه ، نحن نحصل على موظف جديد بعد ظهر اليوم."
علق وهو عائد إلى سجل النقدية.
