يونغي P.O.V. :
"انهض ، يونغي!"
صاح هوسوك.
وفتح الستار ليدخل الضوء وخفت وجهي في بطانيتي محاولاً الهروب منه
"لدينا عمل اليوم".
"اتركني لوحدي."
قلت بتعبير جامد ، على الرغم من أن ذلك لم يخيفه.
نظر هوسوك نحتي وكتف بيديه على فخذيه ، "اخرج من السرير.
كان ردي هو محاولة ركله ، لكن ساقي لم تكن طويلة بما يكفي للوصول إليه
"سأقتلك عندما أستيقظ"
ولكن تم تكميمها على هوسوك بدفن رأسي في الأغطية.
فجأة ، أشعر بدفء الأغطية التي اختفت حيث أن هوسوك تسحبهم مني
"لديك بالفعل رغبة في الموت؟!"
صرخت عليه مرة أخرى.
أعطاني هوسوك ابتسامة مزيفة
"لن تفعل أي شيء لهيونغ الذي يطعمك..و كل يوم يعتني بك ."
بدا أنه يركز على
"يطعمك" كمحاولة لإخباري أنه ذو قيمة في حياتي ، وهو كذلك.
"استعد ، يجب أن نكون هناك في غضون ساعة."
تنهدت ببطء ، ولكنني دفعتني بالتأكيد خارج السرير. في النهاية ، كنت على الأرض ، مستمتعاً ببرودة الغرفة التي كانت مريحة حقًا عندما اعتدت عليها. كنت سأنام هناك إذا لم يخطر ببالي شخص معين. من المفترض أن آتي إلى جيمين بعد العمل اليوم. شعرت بأن حمره خدودي تضرب وجهي.
كان ذلك كافيا بالنسبة لي للاستعداد للعمل.
بعد الاستحمام وتنظيف أسناني ، ارتديت قميصًا أسود كبيرًا مع جينز أسود وكمامه سوداء.
لقد فعلت ذلك لتغطية وجهي عندما كنت أعبس حتى لا يتمكن جيمين من مضايقتي حيال ذلك.
ارتديت هودي أزرق كبير الحجم لعكس كل الأسود الذي ارتديته .
نظرت إلى نفسي في المرآة.
بدوت صغيراً في الزي ، لكنه كان مريحاً ، لذلك لم أكترث.
فتحت باب غرفتي لأجد هوسوك جاهز ايضا للذهاب.
"جاهز؟" سأل.
أومأت برأسي وأمسكت هاتفي و سماعات الأذن قبل ارتداء حذائي.
نحن الاثنين نبدأ مسيرتنا اليومية للعمل.
كان هوسوك أكثر نشاطًا من المعتاد
"أتعرف ماذا ، يجب أن تكون لدينا سيارة ".
"تشه ، نحن مفلسون. وإذا كنت تعتقد أن الوظيفة التي نتقاضى فيها 8000 وون في الساعة ستحصل على سيارة ، فعندئذ سيتحقق الحلم "
تنهدت
"أنت تبدو سعيدًا".
أومأ برأسه
"هل حدث شيء كبير؟"
