البارت1

62.7K 1K 40
                                    

ونبدا بسم الله الرحمن الرحيم
🍂🍂🍂🍂البارت الاول 🍂🍂🍂🍂
في شقه من احياء القاهره
اشرقت الشمس بنورها تطل علي وجهها الملائكي كانت تبتسم وهي مغمضة العينين ولكن ازعجها صوت اخيها الفظ
صلاح .انتي يابت
زمت شفتيها كالاطفال ثم قامت وتوضئت وادت فرضها بدلت ملابسها وخرجت له وجدته يجلس علي كنبة الصاله ويشرب سجاير وبجانبه قرورات الوسكي الفارغه
مريم في نفسها .استغفر الله العظيم
صلاح من كل ذنب عظيم ياغتي
مريم وهي تنظر له باستغراب.
صلاح .انتي لسه هتستغربي عارف ياغتي مش اول مره تبصيلي كدا مش جديد عليا ياعني يلا ياحلوه اجدعني كدا روحي الشغل القبض النهارده
نظرت له بازدراء وخيبة امل فبعد موت امها وابيها بدل الوقوف بجانبها والاعتماد عليه يفعل هو العكس معها هزت راسها له وهمت بالرحيل قبل ان تتساقط دموعها
صلاح .ربنا معاكي ياغتي
مريم في سرها .الله يخربيتك اسمها اختي هي لا اسم ولا معني
صلاح .لما ادغل انام انا بقي
مريم وهي بتهز راسها بياس وتذهب لعملها في مطعم راقي
.............
مريم فاروق .٢٥سنه جميله باخلاقها وبرائتها بشرتها بيضاء عيونها سوداء كاليل تغطيهما رموشها الكثيفه  عائقها في حياتها هي انها فقدت صوتها بحادثة والدها ووالدتها حيث انهم قتلو امام عينها من سارق مجهول وحين قاوموه قتلهم وترك هذه الصغير ذات الخمس سنوات في صدمتها وكانت تختبا في مكان لم يراها هو وكان اخيها عند عمتهم
صلاح .ذا ال ٣٠ عاما مستهتر يعتمد علي شقيقته كل ما يفعله هو شراء الخمور وشربها واصدقاء السوء فقد تبدل حاله بعد موت اهله اصبح عنده عدم لا مبلاه باحد حتي شقيقته
........
في المطعم الخاص بشغل مريم
سلمي .مريم خلي بالك الظاهر كدا في ناس مهمين اوي جايين المطعم
مريم وهزت كتفها بمعني وايه ياعني
سلمي .لا ماهو مش اي حد ياختي دول ناس معندهمش رحمه ابدا من اقل غلطه ممكن يرفدونا ويقفلو المطعم واحتمال يخلصو علينا
مريم .خرساء يجماعه يعني اي حاجه هتقولها هيبقي في سرها محدش سمعها
مريم وقد بدات تشعر بالخوف .ربنا يستر مش ناقصه والحمد لله اني مبخرجش من المطبخ
انا محتاجه للشغل دا وفي ناس مبترحمش
سلمي رحتي فين يابنتي
مريم هزت لها راسها بقلق
سلمي .انتي خايفه امال انا اعمل اي ولا الغلبان خطيبي احنا الاتنين الي بنخرج وانتي يابختك انتي والي هنا
بقولك انا هروح اظبط المكان بسرعه واشوف في حاجه ناقصه كدا
هزت راسها لها بموافقه لكن كانت تشعر بانقباض قلبها
...........
في شركة النشار
شريف وهي يذهب لمكتب صديقه .دخل بدون استاذان
شريف .اي ياعم انت ناسي المقابله ولا اي
نظر له بغضب بعيون حاده كالصقر
مش هتبطل عادتك الزفت دي بقي ومقابله اي الي اتاخرت عليها ميتحرق
شريف بجديه .يكريم مينفعش كدا مدخلش المشاكل في شغلنا
كريم .روح انت انا لو شوفته هقتله
شريف .عاوز تبان انك ضعيف ليه قدامه
كريم وهو بيغبط المكتب بعصبيه .شريف
شريف .طب اهدا في اي لكل العصبيه دي انا عارف الي بينك وبينه بس دا شغل مهم وصفقه لزم تتسلم مش بايدنا حاجه نعملها هما طلبو كدا لزم تصفو خلافتكم واوعدك بعد ماتتم الصفقه المهببه دي نخلص عليه
كريم .بتنهيده .امتي الزفت
شريف .يدوب نوصل
كريم .طب يلا وربنا يصبرني
شريف بهمس ويهديك
...........
كريم شاب في اواخر العشرينات وسيم جدا عصبي اكتر من وسمته عصبيته بتتحكم فيه متملك لابعد الحدود ازا احب شي او اراد شي يمتلكه لو مهما حدث غامض
شريف صديقه الوحيد في نفس سنه لكن هادي ورزين ويمتلك من البرود ما يكفي للقطب الشمالي
.......
في المطعم وصل هذا البغيض وجلس علي كرسي وحوله رجاله للحمايه جلس باريحيه وابتسامه ترتسم علي محياه
اتت اليه سلمي تاخذ اوامره ظل يتطلع بها نزولا وصعودا بوقاحه ارتبكت هي من نظراته ولكن كان احمد خطيبها يرا ما يحدث والنار تشتعل به فذهب اليهم
حضرتك تطلب حاجه يافندم
رامز .منك انت لا انا عاوز منها هي
احمد .نعم
رامز .اه اطرش بقا والكلام دا بقولك عاوزها هي
اختباة سلمي بكتف احمد الذي كان الشر يقذف من عينه واكمل بغضب
لو حضرتك عاوز حاجه انا موجود انما هي وراها حجات تانيه
رامز وهو ينظر لها .اهم مني
كاد ان يتحدث الا عند دخول كريم وشريف
ظل جالس كما هو جلس كل من كريم وشريف ولم يسلم احد منهم عليه بل بداو في عملهم فورا
شريف .لو سمحت ياريت فنجانين قهوه ساده
سلمي وهي تهرول للداخل .وتذهب لمريم وتحتضنها بخوف
مريم وهي تربت علي كتفها وتشاور لها ماذا حدث لكي
سلمي .انا خايفه مش هخرج تاني هفضل هنا وحد تاني يروح مكاني
المدير .فين القهوه الي طلبوها اي تاخير فيها قفل المطعم
سلمي بخوف وهي تمسك بالقهوه
احمد هاتي وانا هوديها
سلمي بابتسامه .تمام
ذهب لهم وقدم لهم القهوه بعد مده من الوقت
المدير .يلا بسرعه وضبو الاكل
سلمي احمد اخرجو وضبو التربيزه
سلمي يافندم انا تعبانه ممكن حد من الموجودين هنا
المدير بنرفزه هو دا وقت دلع اخلصو الموظفين التانين بيشوفو بقيت الطلبات ثواني ويكون كل حاجه جاهزه
سلمي بخوف .طب والحيوان الي بره دا دا كان هيتخانق هو واحمد وبصاته وحشه قوي
مريم وهي تشفق علي حالها شاورتلها انها هتخرج تساعد احمد ولا تعرف انها هكذا رمت بنفسها للنار
سلمي .دا انا وعمل كدا هيعمل فيكي انتي اي
مريم هزت راسها بعدم مبلاه
مريم .هيعمل اي ياعني انا هقدم الطلبات وامشي بسرعه
ربتت سلمي علي كتفها انا هروح وامري لله
مريم وهي بتهز راسها ب لا
ذهبت مريم سريعا كان كل منهم يتحدث عن الشراكه بينهم
شريف .الصفقه دي هتكون بالنص بين شركتنا وشركتك
رامز بتنهيده .اااه واللهي وبقا ليكم شركه وبتقسمو
كريم بغضب .اه صدق وانت جاي علشان تتفق معانا شوفت الدنيا
رامز .اه شوفت بعد ياعيني ما كنت موظف غلبان واتسجنت بقيت رجل اعمال
كريم .البركه فيك
جائت هي وقدماها ترتعشان من الخوف قدمت لهم المنيو للطعام
كان كريم ينظر بغضب لرامز لكن هذا الوقح كان ينظر لها ولا يعيرهم اهتمام كان شريف ايضا ينظر لها مشدوه بها
كريم .مالك  اتسمرت كدا ليه
ثم نظر لرامز وجده ينظر باتجاه الواقفه امامهم رفع نظره ليراها ملاك واقفه بجانبه وجهها مشتعل من الخجل من نظراتهم لها
رامز .هو فيه كدا بصراحه الحجاب وحش اقلعيه
نظرت له بغضب شديد فمن الموكد هذا هو الحقير الذي تحدثة عنه سلمي
احمد حضرتكم تطلبو اي
رامز .هو انت قاعد تنطلي كل شويه ليه اي مكوش علي الكل
كريم .متحترم نفسك ثم وجه حديثه لشريف بقولك اي انا مليش نفس عاوز تاكل انت كل انا هاكل في البيت
رامز باستفزاز .لو خايف ادفع انا
كريم .كل واحد يحاسب علي مشريبه
شريف .طب يرامز كل لوحدك بقا اصل بصراحه بقرف
رامز .من مين ياعنيا
كريم بضحك .منك طبعا
رامز .طب براحتكم بقا وسحب يد مريم واجلسها علي الكرسي اقعدي انتي معايا حتي تفتحي نفسي
نظر له كريم بغضب عما يفعله وسحب يده من يده واوقفها
كريم .متتلم وتسيب البنت في حالها ولا انت مش هتبطل وساخه
رامز وهو يقف بغضب .لا مش هبطل وتعالي هنا بقي وسحبها لكن يد كريم امسكت بيدها بقوه وضربه بالبوكس اطاحه ارضا 
............
مكنتش هنزلها دلوقت خالص بس علشان في ناس سالت عليها واول مره اقتباس يجيب كل التعليقات دي دا محصلتش في الروايه الاولي
بس يارب تعجبكم

عشقت خرساء بقلم صافيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن