🌸🌼🌸🌸البارت الثالث عشر 🌸🌼🌸🌸🌼اللهم لك الحمد حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك🌸🌼🌸
اشرقت الشمس بنورها في سماء الصعيد
تفتح عيونها ببطي ثم قامت سريعا عندما وجدت نفسها بين احضانه نظرت له لتجده نائم ثم وجهت نظرها لجرح يده بقلق تقدمت ببط تضع يدها عليه لكن ابتعدت سريعا عندما وجدته يبتسم تلقائي عند لمسها له
كريم.بابتسامة عاشق.اجمل صباح دا ولا اي
اولت له ظهرها بخجل
كريم بجديه وهو ينهض عن الفراش ويقترب منها .انتي كويسه
هزت راسها له وهي لا تنظر اليه
كريم بشك يريد ان يستمع لصوتها .متاكده
لكن لم يجد غير امالة راسها فقط
تحركت من امامه وتوجهت للمرحاض بعد قليل خرجت وجدته يجلس وينظر لها بحزن
لكن ما افزعها وجعلها تتراجع عندما هب وقفا ونزع عنه قميصه يتقدم نحوها وهي تتراجع كانت تتعثر وكادت تقع الا انه حاوطها سريعا
نظرت له برعب وخوف شديد تركها سريعا وابتعد عنها
كريم.كنت رايح اجيب دول واخذ اشياء من جانبها كنت هغير علي الجرح علشان بدا يتعبني مفيش داعي لخوفك دا كله تركها وجلس علي الاريكه يخلع الشاش عن كتفه ازاحت عينه عنه لكن لحظت انه يغير عليه بصعوبه
مريم.بحرج شديد.احم ممكن اساعدك
كانت سعادته لا توصف وهو يستمع لصوتها مد يده لها لتساعده اخذتها منه بايد مرتعشه ثم اقتربت منه وخوف شديد سيطر عليها وهي تراه هكذا
مريم في سرها.انا انا هغيرله علي الجرح وابعد بسرعه هو اكيد مش هيعملي حاجه وهو كدا
كانت يدها ترتعش بشده وهي موضوعه علي صدره كانت نظراته لها ترعبها اكتر فكان يتطلع لها وليديها
كريم .هاتي وانا هعملها
مريم.لا لا انا انا هعم لهالك
نظر بعيد عنها كي لا يخيفها اكثر
ابتعدت سريعا وهرولت للمرحاض ما ان انهت ما كانت تفعله
تنهد بعمق وبغضب .الله ينتقم منك يارامز الكلب علي الي عملته فيا عرفت تنتقم مني صح
دق دق دق
ارتدي ملابسه لايرا من بالباب
فردوس بابتسامه .صباح الفل ياولدي كيفك
كريم وهو يقبل راسها .بخير ياست الكل انتي عامله اي
فردوس. بخير طول ما انت بخير ياقلب امك
كيفها مريم فاقت ياكريم
كريم.اه هي في الحمام دلوقتي
اقتربت منه وبهمس .هي اتكلمت ياولدي
كريم باضحك.وهمس .ايوا
للللووووووويييييي
كريم .طب كنتي اديني اشاره سورتيني ياست الكل
خرجت من الحمام عندما سمعت صوت الزغاريد اسرعت اليها هذه السيده الحنونه تضمها بحنان .مبروك الي رجعلك صوتك يابتي
ابتسمت لها بحب .الله يبارك فيكي ياامي
فردوس. وهي تنظر لكريم بسعاده .امك الله يكرمك يابتي يلا ياقلبي علشان تفطرو معانا
كريم.روحي ياست الكل واحنا هنحصلك
مريم.انا هاجي معاكي
كريم بجديه .هتروحي ازاي بلبسك دا
مريم وهي تنظر لثيابها وجدت انها ترتدي بجامه هي كانت ترتدي عبائتها فمن ابدل لها ثيابها وكيف تقف هكذا امامه وحتي لم ترتدي حجابها فخوفها وتوترها جعلها لم تلحظ كل هذه الاشياء اسرعت للداخل وهي تقول ان من الموكد ان مي هي من فعلت هذا كانت غاضبه كثيرا حتي هذا الوقح كان ينام بجانبي وانا هكذا
ابدلت ثيابها وخرجت لتصلي وهي تفرك يديها بشده وغضب
لحظ وجهها الاحمر من الغضب فعلم بما يدور براسها فذهب للحمام وتركها ثم خرج كانت هي انتهت من صلاتها
كريم.هصلي وننزل سوا لم تجيب عليه تجاهل هذا وادي فرضه وحين انتهي اقترب منها وامسك بيدها ولكن سحبتها بسرعه
كريم.وهو يحاول الهدوء.يلا بينا
ذهب من امامها وهي خلفه
في الاسفل يجلس الجميع علي المائده تقدمو منهم وسلمو عليهم وجلسو علي مقاعدهم
كان يتراس السفره الجد وبجانبه ابنه سليم وتجلس كل زوجه بجانب زوجها
سعد الجميع بتحدث مريم واحتضنها الجد وسليم ومي التي فرحت بها كثيرا لكن كان يبدو عليها الحزن
نظرت لها مريم بمعني مابكي ولكن ابتسمت لها مي بحزن عندما انتهو
مريم.مالك ياحبيبتي شكلك زعلان
مي وكانت علي وشك البكاء.انا كويسه مفيش حاجه
مريم.انا اسفه لو كنت بدخل في حاجه متخصنيش بس كنت بطمن عليكي
مي وبدات دموعها بالنزول.مقصدش واللهي انا مش عاوزه اشيلك همي
مريم.انتي اختي تعالي نطلع فوق ولو حابه تحكي انا تحت امرك
بعد ان صعدو للاعلي في غرفة مريم
مريم.مين الي مزعلك ياقلبي
مي وهي تحتضنها وتبكي .انا كرهت حياتي ودنيتي
مريم بقلق .اي الي حصل
مي.انا عاوزه اطلق
مريم بصدمه .تطلقي هو انتي لسه اتجوزتي
مي .انا وشريف مكتوب كتابنا بس حاسه اني مفروضه عليه
مريم.ليه بتقولي كدا بس دا استاذ شريف باين عليه بيحبك
ضحكت بوجع.بيحبني تصدقي احنا كتبنا كتابنا من ٦شهور عمره مقالي بحبك او كلمه حلوه الا دايما كاسر نفسي حتي مليش الحق اخاف او اقلق عليه بيعدي بالشهر ميسالش عليا ولو سال بحس ان بيعمل كدا من باب الواجب
مريم.لما هو كدا ايه الي خلاه يجوزك
مي.ههه شفقه
مريم.ازاي
مي هقولك.انا ياستي يتيمه الاب امي اتجوزت وأنا في الكليه هههه جوزها معجبهوش الوضع وان مش هصرف عليكي انتي وبنتك مع ان معاش بابا كان بياخده يصرفه اسوء معامله وطبعا ماما مش قادره تتكلم اشتغلت جنب جامعتي في صيدليه المهم عدت سنه ورا سنه والوضع بيذداد سوء لحد مصحيت مره ولقيت الي ..ال
مريم وهي تضم حجبيها بقلق وضعت يدها علي يد مي لتطمانها
مي ببكاء .مستكفاش بالفلوس بس لا كان عاوز يتهجم عليا
شهقت مريم وهي تضع يدها علي فمها
مي .لو كنت قولت لامي حاجه كانت هتتهمني اني بغريه مع اني واللهي كنت من الخوف بنام بهدومي الي بشتغل بيها طول النهار هربت وسبتله البيت والمحافظه كلها وجيت علي القاهره اخدت شقه بالعافيه علي ملقيتها من حسن حظي ان خلاصة امتحانات دورت كتير علي شغل بس للاسف مكنتش بلاقي لحد خلاص مبقتش الاقي اكل سمعت عن دمج شركات كريم النشار وشريف مالك ومحتاجيين موظفين جداد قولت اادم من حسن حظي اتقبلت
اشتغلت فتره لحد ما قابلت شريف
فلاش فاك
احد الموظفين
استاذه مي ممكن توصلي دول لسكرتيرة مستر كريم
مي .تمام
هذا عند دخول كريم وشريف للشركه
شريف .يابني اهدا كدا وبطل عصبيه ما احنا كسبنا الصفقه اهو
كريم.بعصبيه.ياخي ينعل ابو برودك كنت هتخسرنا صفقه بملايين واحنا لسه بنقول ياهادي
شريف .وادينا كسبناها روق بقا
كريم وهو بيركب الاسنسير ولسه شريف هيركب
كريم زقه .غور من وشي بقا واطلع علي السلالم وقفل
شريف ببرود.انا مش عارف انت عصبي كدا ليه يساتر طب اطلع علي السلالم دي كلها يامفتري اما اروح في بتاع الموظفين منك لله يااخي
كانت مي في المصعد وسيغلق الا عندما وضع احدهم قدمه و
شريف .اااه الحمد لله لحقته ثم نظر لمي التي اخذت جانب ولا تنظر اليه
شريف .الدور الكام ياانسه
مي .نعم
شريف.بقولك الدور الكام
مي بخجل .الاخير
شريف .تمام
هو انتي بتشتغلي هنا من زمان
لا رد
شريف .احم يعني قصدي متعينه بقالك كتير
لا تعليق
شكلك .لسه جديده وكمان
مي بعصبيه .جرا اي تحب تاخد بطاقتي تكشف عليها
شريف باستفزاز.ليه عيانه
نظرة له بغيظ.
خلاص ياختي انا غلطان كنت بطمن بس وبهمس هو اي دا هو محدش طايقني ليه
خرجت مسرعه عندما توقف المصعد
لبس نظارته واعدل هياته ورفع راسه لاعلي وتمشي بغرور