البارت السابع والعشرون
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مريم.انتي اي ال جابك هنا
رحاب.جايه بيت جوزي
مريم.مين
مريم بصدمه وجهت حديثها لكريم.هي بتقول اي الكلام دا صحيح
كريم.اهدي وهفهمك
مريم بصراخ.الكلام دا بجد
كريم.ايوا بجد
مريم بعدم اتزان.ليه
كانت رحاب سعيده بشده ان مخططها قد سار علي ما يرام
مريم بوجع ووجهها احمربشده وضعت يدها علي بطنها.طلقني
كريم بقلق وهو يقترب منها سريعا.مريم مالك حاسه بايه
مريم وهي تدفعه بقوه.ابعد عني ابعد عني انت واحد خاين شهواني انا بكرهك بكرهك انت حيوان ياريتني معرفتك
كريم.وهو يمسك يديها .اهدي ارجوكي كدا غلط عليكي وعلي ابننا
مريم وهي تحاول ابعاده لكنه لا يبتعد ممسك بها بقوه .ابن مين انا بكرهه وبكرهك
كريم بعصبيه.اهدي بقا انا لسه متجوزتهاش
مريم بزعيق.وقبل متتجوزها هطلقني
كريم بغضب .مستحيل فاهمه مستحيل
مريم.ابعد عني بقا وروح اتجوزها مالك بيا
كريم وهو ينظر لرحاب.انا مبحبهاش وجوازي ليها ليه ظروف انا محبتش ولا هحب حد غيرك حتي لو اتجوزتها انتي وبس ال مراتي
مريم بتعب شديد بسبب صدمتها وزعيقها الجامد شعرت بالدوار .كريم شالها بسرعه قبل متقع علي الارض
مريم بتعب وصوت ضعيف وبكاء.سيبني انا بكرهك
كريم.بحزن وهو يحملها ويصعد بها لغرفتهم.عارف
رحاب بغيظ.كريم رايح فين انت ناسي الماذون ال جاي
كريم وهو ينظر لها ومريم تحاول النزول لكن يشدظ يده عليها باحكام.قبل الماذون في دكتوره هتيجي تكشف عليكي
صدمه لكلاهما .نظرت له مريم بعدم فهم ثم نظرت لرحاب التي نظرت لهم برعب
رحاب بخوف دكتوره ليه ياولد عمي
كريم بحده.انا مش مختوم علي قفايا واحده غيرك كانت المفروض تكون مكسوره وبتبكي لكن عنيكي بجحه وكشفتك انا لولي مريم بين اديا كنت قتلتك علي عملتك دي انتي مفكراني اني مش راجل ولا اي يابت....... انا لولي امك باست رجلي وكنت ناوي اخلص عليكي باديا قولت اعمل فيكي معروف لكن تضحكي عليا وعاوزه تلبسيني العمه مفكره انك لما تقولي كدا علي نفسك هتوقعيني علشان اتجوزك ولما اتجوزك اكتشف انك بنت تبقي هبله انا كنت هعمل فيكي معروف انما احبك او المسك تبقي بتحلمي
رحاب بترجي.كريم انا عملت كدا علشان عحبك وبعشقك كمان اشمعنا هي
كريم.بغضب.لانها غاليه في عين نفسها قبل متبقي غاليه عندي فاهمه ومش انا ال احب واحده زيك طماعه وعاوزه كل حاجه انتي مبتحبنيش انا انتي بتحبي الفلوس والفلوس هي ال خلتك تعملي كدا مش الحب والكلام الفارغ دا
رحاب بغيظ وبجرائه.ماهي حامل من قبل متتجوزها يعني هي الي رمتلك نفسها هي ال..... مش اني عاشت معاك في الحرام وضحكت عليك
كريم بهدوء وضع مريم علي درج السلم ثم نظر لها بحنان وازال دموعها وقبل راسها ثم اتجه للواقفه تنظر لهم بتحدي وكره
كريم.اممم كنتي بتقولي اي بقا يابنت .....
وانهال عليها بالصفعات
وقعت رحاب علي الارض من شدة صفعاته ركلها بقدمه دي اشرف منك ومن اهلك ي......
التراب الي بتمشي عليه اشرف منك .....
مريم.بخوف.كريم خلاص سيبها البنت هتموت في ايدك لكن لم يستمع لها غضبه اعماه وهي تسب صغيرته وعشقه الاوحد
ذهبت مريم سريعا له وامسكت يده
كريم بغضب.ابعدي يامريم هقتلها ال.....دي اوعي علشلن متتاذيش
لم تجد امامها غير انها تحتضنه وتبكي
مريم.علشان خاطري سيبها
كريم وهو ينظر لرحاب بغضب شديد.هي السبب ...هي السبب في دموعك وانك تكرهيني تاني
مريم وهي تشدد من احتضانه.خلاص علشان خاطري انا مش بكرهك انا بحبك عضت علي شفتيها فهي لم تقصد ان تقولها وجدته قد هدا تماما ما زال لا يستوعب انها قالتها اخيرا وجدها تحتضنه وتدفن وجهها في صدره نسا العالم حوله لف يديه حولها يعتصرها بين يديه بفرح شديد حملها مره اخري وهو يتجه للاعلي وقد نسا تمام هذه الراقضه فاقده للوعي من شدة ما تعرضت له من الضرب
دخل غرفتهم ووضعها برقه علي الفراش ظل يحدق بها وهي تنظر للارض بخجل
كريم.انتي كويسه
مريم.وهي تومي براسها له
كريم.بطنك وجعاكي
مريم بهمس من شدة خجلها.احم شويه صغيرين
كريم.فين
مريم وهي تشاور له .هنا
كريم وهو يضع يده علي بطنها.هنا
مريم.بقشعريره .اممم شعرة به يغمض عينيه وانفاسه ثقيله.
كريم وهو يحاول الابتعاد.هطلبلك الدكتوره تيجي تشوفك
مريم.انا كويسه .هو هو
كريم.امم عاوزه تعرفي اي ال حصل
مريم بارتباك.لو يعني لو
كريم وهو ياخذها بين احضانه.بعد ما ياسافرت شريف قالي ان امها كل شويه تسال عليا وقالها علي موعد وصولي واول ما وصلت لقتهم في وشي اخدتني واقالتلي علي مصيبه كنت هقوم اخلص عليهم هما الاتنين بس لولي شريف امها فضلت تترجاني لدرجه انها وطت تبوس رجلي قولت لو اتجوزتها هتجوزها شهر واطلقها بعد كدا وتبعد عننا واهو اخد فيها ثواب لكن ال استغربتله انها اول ماشفتني ابتسمت واحده غيرها كانت المفروض تكون عينها مكسوره ومنهاره غيرة فكرتي وقولت قبل ما اكتب عليها لزم تكشف لكن اتاكدت لما وصلنا هنا ونظرت الانتصار الي في عنيها ولما شفتك منهاره ابتسمت بنت....علشان طمعها كانت هضيعك مني دا انا كنت عاوز اخلص عليها ثم نظر لها سريعا.هو انتي قولتيلي اي وانتي حضناني
مريم بلغبطه وتحاول الابتعاد.انا .مقولتش حاجه ابدا خالص
كريم.طب عيني في عينك كدا
مريم بخجل وتدفن وجهها بعنقه اكثر.لا
قهقه عاليا علي تصرفها .
مريم.كريم .متقتلهاش علشان خاطري سيبها تمشي
كريم .دي تستاهل القتل والحرق مفكره لما تعمل كدا انا كدا هشفعلها
لولكي ولولي الكلمه الحلوه ال قولتيها كنت قتلتها
مريم.يعني مش هتيجي جنبها
كريم.علشان خطرك لا
مريم بفرح وطفوله.انت جميل قوي ثم اقتربت منه وقبلت جنينه لكن فزعها عندما قلبها سريعا ليعتليها وينظر في عينيها
كريم .قوليها
مريم . اقول اي
كريم.قولي انك موافقه
مريم.موافقه لم تكمل جملتها لتتسع عينيها وهو يقبلها
وسكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح
اظن كدا عملت ال عليا وزياده قولتلكم انا محدش يتوقعني بس انت الي بتستعجلو وبتزعلو وخلتوني اكتب كلام انا همووووت واكتبه بس ارجع واقول دا كله خيال مش حقيقه افصلو بين الواقع والخيال ربنا يصلح حالكم ونفس النظام الروايه ال مش هلاقي عليها تفاعل مش هنزلها تمام