البارت الحادي عشر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
في المساء فاقت من نومها وجدت الغرفه خاليه قالت في سرها .اي دا انا نمت ازاي كل دا وبقلق .هو راح فين
لم تنتظر كثيرا الا وقد دخل الغرفه وجدها جالسه علي الفراش ابتسم لها بحب ثم قال
كريم.اخيرا صحيتي يلا علشان اعرفك بجدي وتاكلي انتي مكلتيش حاجه من ساعة موصلنا
هزت راسها بالموافقه
كريم.عندك في الدولاب عبيات وطرح وكل الي تحتاجيه هسيبك خمس دقايق وارجع تاني اخدك تمام
تركها وخرج خارج الغرفه وهو سعيد لانها ولاول مره تراه ولا ترتعب منه صحيح انها خائفه لكن ليس كما كانت فسابقا كانت ترتعب وخوف شديد يسيطر عليها عندما تراه
ذهب بالاسفل كانت هي توضئت وصلت فرضها فتحت الدولاب الخاص بالملابس وجدت عبايات في منتهي الرقه والجمال تناسب الصعيد لكن استغربت عندما وجدتهم علي مقاسها وطولها كانت يوجد علبه بها الكثير من الذهب والمجوهرات اغلقتها ولم ترتدي شي منها
صعد كريم ودق الباب بخفه فتحت هيا ابتسم فور روايتها فهي جميله بكل ما ترتديه تقدم منها لكنها تراجعت عدت خطوات
كريم.متخافيش بس في شعر باين من الطرحه
عدلت من طرحتها تقدم للامام وذهب امامها لكن ليس بكثير حتي لا يلاحظ احد توجهو للاسفل حتي يجلس العائله
ىحب بها الجميع وبدا كريم بتعريف العائله
كريم.دا بقي جدي عمار كبير البلد
اومت براسها وذهبت وقبلت يده ابتسم الجميع علي اخلاقها وانها تحترم الكبير عندما علمو بانه تزوج من مصر غضب جده كثيرا فهو كان يريد ان يزوجه من الصعيد لكن عندما وجدها محجبه وملابسها محتشمه وخجوله تسلم عليهم باحترام شديد فرح بها ونظر لحفيده بفخر
الجد.بصراحه يابتي اني مكنتش موافج علي الجوازه دي بس لما شوفتك عرفت ان ولد بتي نقا صوح
ابتسمت له بخجل
كريم بفرح .ودا بقا عمي سليم ابويا هو الي رباني هو وامي فردوس بعد موت امي الله يرحمها يبقي ابو عمار
سلمت عليه باحترام هو ايضا
سليم.الله يرضي عنيكي يابتي
فردوس.شوفت ياابو عمار ولدنا كريم اتجوز من صبيه زينه
سليم .ربنا يبارك لهم ويرزقهم الزريه الصالحه
تلون وجهها بغضب فهي اخر ما تتوقعه هو الحمل منه ام هو فابتسم وامن علي حديثهم
جلسو علي السفره التي كان عليها كل ما لذ وطاب
كان شريف ومي يجلسون معهم علي السفره
يتحدثون مع العائله ويمرحون لكن مريم كانت تفكر بمستقبلها ايكون لها مستقبل ام ان توقفت حياتها وسارت بين يدي كريم انتهو من الطعام وتلقاي قامت مريم لتساعد معهم
فردوس .بتعملي اي يابتي يادي العيبه انتي ضيفتنا
مي .ضيوف اي ياطنط يلا انا كمان هساعدكم وجدي وعمي والشباب يخرجو برا
فردوس .لع يابتي مينفعش
مي .هو اي الي مينفعش احنا هنساعدك يعني هنساعدك .
فردوس باستسلام وابتسامه .علي رحتكم اني كان قصدي انك ترتاحو الاسبوع الي جاي متعب تحضيرات الفرح
نظرت مريم لكريم بصدمه اسيبقون هنا لمدة اسبوع فهم كريم نظرتها لكن
كريم.احم طب تعالو نخرج برا علي ميخلصو
كانت تنظر له وهو يرحل بغيظ
مي وهي تهمس لها .متزعليش انا كمان كنت بحسب ان الفرح خلال يوم بس لما وصلنا شريف قالي وبصراحه المكان هنا تحفه حاولي تستمتعي
تنهدت بعمق ثم اكملو ما يفعلوه
كريم قال لاهله عن ان مريم مبتتكلمش علشان محدش يدايقها بكلمه او ينتظر منها رد
صعد كل من مريم ومي لغرفة مي
مي.اي الاصوات دي تعالي نشوف تطلعو من البلكون شافو كريم وشريف وعمار بيتبارزو بالعصيان كل واحد منهم ماسك عصيتين مقابل التاني عملين دايره
شريف.براحه عليا علشان اول مره
عمار .ههه خلاص ياخوي اتنازل وانا اسيبكم
كريم.دا بعينك
عمار .ياولد عمتي انا صعيدي يعني اكده ولا اكده هغلبكم
كريم.متنساش اني صعيدي انا كمان وفي عرق الصعايده
شريف .انت وهو صعايده انا زنبي اي خفو شويه
نظر عمار وكريم لبعضهم وبحركه منهم خسرو شريف
شريف.اه ياخونه ياولاد الزينه اتفقتو عليا طب اتصافو مع بعض بقي. ابتعد هو رما كل واحد فيهم عصايه
مي بزعل .خسروه
مريم .ضحكت جامد عليها
سمع ضحكتها ونظر للاعلي وجدها هي يالله كم هي جميله وضحكتها رائعه اخيرا رايتك تبتسمين يامن ملكتي قلبي وجدته ينظر لها خجلت لكن فزعة عندما وجدت عمار يستغل الموقف وسرحان كريم ليجعله يخسر لكن كريم ادرك الموقف سريعا ظلو هكذا الا ان كريم فاز عليه بمهاره صفقت مريم ومي واحتضنت مريم مي بسعاده غريبه
مي.فرحتي لما جوزك فاز يختي وفرحتي في جوزي صح بس يلا مبروك
ادركت نفسها سريعا وهربت منها وذهبت لغرفتها
نست تماما ان كريم سيكون معها بالغرفه فبدلت ملابسها بملابس نوم خفيفه وخلعت حجابها وذهبت للنوم مره اخري
.......بعد ان مرحو سويا ذهب الشباب كل شخص لغرفته
فتح الغرفه ودلف اليها وجدها مظلمه علم انها قد نامت حمد الله علي ذلك لانها لو كانت لم تنم كانت ستكون خائفه من وجوده معها وهي ظنت انه سينام في غرفه ثانيه
ذهب للمرحاض وبدل ثيابه ثم ذهب للنوم بجانبها لم يفعل اي صوت لكن توقف عندما وجدها نائمه وشعرها يفترش الوساده كانت كالملاك بوجهها البري كروحها ترتدي احد المنامات الصيفيه بحملات تظهر ذراعيها ومقدمة الصدر
كريم.ياليله مش معديه اي دا ازا كنتي بتاثري عليا وانتي محتشمه طب اعمل اي وانتي كدا انا مستحيل انام جبنك انا ممكن اغلط نفس الغلطه الاولي وساعتها لايمكن تسامحيني ابعد عينيه عنها بصعوبه ثم ذهب للريكه الموجوده بالغرفه وحاول النوم كثيرا حتي منتصف اليل واخيرا جاء واخذه سلطان النوم
.................بقلم صافي
اللهم ارفع البلاء والوباء عن مصر وشعبها وبلاد المسلميين يارب العالمين
...................................
في الصباح قامت من نومها شعرت براحه كبيره فهي لم تنم هكذا منذ ان عرفت كريم يمكن لان في ناس معاها في نفس المكان وهو نايم بعيد عنها جاءت لتقوم بقصد دخول المرحاض لكن صدمت عندما وجدته نائم علي الاريكه باول الامر اشفقت عليه فكانت وضعيت نومه غير مريحه لكن سرعان ما لامت نفسها وقامت بغضب ودلفت للمرحاض وصفقت الباب بقوه خلفها
فزع من نومه علي اثر قفل الباب نظر للفراش وعلم انها هي مسح وجهه بيده ليفيق ثم جلس واخذ سجايره
خرجت من المرحاض ترتدي ثيابها ولم تعطيه اي اهميه فرشت سجادتها وصلت وهو ينظر لها قام هو ايضا بتغيير ملابسه وادي فرض ربه
جاءت الخادمه ودقت عليهم واخبارتهم انه يجب عليهم التوجه للافطار
توجهو سويا لكن هذه المره وجدت اشخاص كثيرون بالمنزل شعر هو بحيرتها
خلاص الفرح فاضل عليه كام يوم وكل ميقرب هيذيد الناس لتحضير الفرح ومن النهارده في ستات هتيجي هنا علشان يفرحو ويغنو وبابتسامه حنونه اكيد هتتبسطي هنا الناس طيبين اوي ابتسمت له ابتسامه صغيره واكملو سيرهم
رحبا بالجميع وجلسو لتناول الفطور لم تشعر مريم انها غريبه عنهم بل شعرت انها وسط اهلها فكانت السيده فردوس سيده حنونه وعطوفه ومثلها عم كريم وجده يظهرون قساة لكن قلوبهم بيضاء اما الجده فهي طريحة الفراش يذهب كريم لها كل حين يطمئن عليها
بدا تجهيز الحفل وكانت مي ومريم سويا جمعت بينهم صداقه جاء اليل وحضر النساء والرجال بالخارج
......في غرفة كريم ومريم كانت تودي فرضها وعندما انتهت وجدت كريم يقف امام المراه يرتدي جلباب صعيدي ويلف الشال الابيض حول راسه العمه .التفت اليها وجدها تتطلع به كم هو وسيم في معظم حالته لكن هذا الجلباب زاده وقارا
كريم بابتسامه .عجبتك
فاقت من شرودها واحمرت وجنتها خجل واخفظت بصرها ارضا
كريم .تعرفي انك جميله اوي
نظرت له وجدته يتطلع لها بحب خالص وابتسامته الجميله لا تفارق وجهه اقترب منها وقدم اليها هديه
كريم.البسي دي النهارده في ناس كتير هتحضر عارف ان جمالك مش محتاج حاجه لكن عاوزك تكوني افضل من الكل لان حبيبتي مميزه عن الجميع
لا تعرف لماذا قلبها يدق بسرعه جنونيه اومت براسها له اقترب اكثر وقبل جبينها ارتعشت لا اداريا واحتل الخوف معالمها اغمض عينيه بالم وهو يقبل جبهتها
كريم بجديه.مريم انتي مراتي علي سنة الله ورسوله مريم انا لا يمكن اازيكي انا ندمان من اول مره ولا يمكن اكررها ارجوكي بلاش الخوف دا انتي بتوجعيني من جوه بخوفك دا انا همشي وانتي البسي وهبعتلك مي
شعرت بان قلبها يولمها وفي سرها
انا اسفه بس مش قادره انسي انت اول مبتلمسني بحس بخوف فظيع غصب عني💔 ذهبت لتفتح العلبه التي اعطاها اياها
وجدت عبايه علي شكل فستان بالون الاخضر مطرزه بالؤلؤ
هي جميله انا مبعرفش اوصف ركزو معايا ركزتو الحمد لله
اتت مي وهي ترتدي فستان ايضا من الون الذهبي
مي يالله يامريومه بسرعه اتاخرنا اش اش اش اي الجمال دا
ابتسمت لها وشاورت لها 👌انها جميله ايضا ذهبو للاسفل حيث تجلس النساء و
جلست مريم بجانب السيده فردوس التي احتضنتها وبجانبها مي
فردوس بفخر.دي بقي تبقي مرت ولدي كريم
كانت النساء تمدح في جمالها ويصلون علي النبي لكن لحظة مريم ان هناك سيده وابنتها علي ما يبدو ينظرون لها بكره لا تعرف سببه
تحدثة هذه السيده بغل.هي دي بقي الي ولدك كريم فضلها علي بناتنا
فردوس بغضب.مالها دي ياسميره ياختي ماهي زي القمر اهي هو هيلقؤ احسن من كدا فين ادب وجمال
سميره.وهو احنا بناتنا عفاش ولا هو زي القرع يمد لبرا كيف امه
فردوس بزعيق .سميره اني معسمحلكيش تتكلمي علي المرحومه بنص كلمه دي ست الناس وبعدين انتي مالك ولدي وختار مرته حاجه متخصكيش وملكيش فيه ولا انتي مش عارفه تداري سمك ان مكنش عجبك القاعده او مش لده عليكي متجيش تحرقي دمنا وتبوظي فرح ولدي
سميره.عتطرديني ياخيتي علشان المصراويه
كانت مريم لا تعرف لماذا تكرهها هذه السيده هكذا امتلئت عيونها بالدموع
مي.انتي هتعيطي ياخيبه وتفرحيها فيكي دي اكيد غيرانه منك علشان كانت عاوزه تجوز عود المقشه المحروق الي جنبها دي لكريم اجمدي كدا
احست بالغيره تنهش قلبها فلم تسمح لعينها بالدموع ونظرت بثقه كانها تقول لها انا فزت به ايها الحربايه لو كنت اتحدث لكنت مرمط بكرامة اهلك الارض لكن بصراحه ماما فردوس قايمه بالواجب
فردوس.المصراويه الي عتجولي عليها دي ستك وتاج راسك ولو مش عجبك الباب يفوت جمل
سميره.الحق عليا الي جيت اقوم بالواجب يالي يابتي ناس معندهمش زوق وانصرفت هذه البغيضه كان صوت المزمار بالخارج والرجال يلعبون بالعصيان
عمار وكريم وشريف يشعرون بسعاده كبيره بهذه الاجواء الا ان لمح كريم شخص يصوب النار علي عمار لقتله فازاحه بسرعه عن طريقه لكن جائت الرصاصه بكتفه حالة زعر سيطرة علي الجميع
ركضت الخادمه للداخل
ست فردوس ست فردوس
فردوس .مالك يامخبله
ضربو نار علي الرجاله
فردوس وهي تضرب علي صدرها .ولدي وركضو للخارج
كانت مريم تشعر بالخوف الشديد لكن صدمتها عندما وجدت المصاب هو كريم حينها افتكرت اليله المشئومه حين رات ابيها وامها يقتلون منظر دم كريم فظلت تردد
ماما بابا دم ماما وبابا دم كريم دم دم وصرخت باعلي صوتها .كرررررريم
...................بقلم صافي