الطاهرات(المومس)

البارت الثامن عشر

دجله "

...سنه وسنتين ثلاث سنوات مرت !..
وحاليا أدخل بالرابعه
بهذا البيت

..تحت ظل ريبوار و ! رنيد

ساندوني بنجاحي بمراحل متعدده كبرت
ودخلت سن المراهقه

بس كل ما اكبر اعيش طفولتي وأرجع سنه..
للخلف

اعيش الطفوله المعشتها واني طفله "

....ريبوار خلق الي اسم جديد وأب جديد
غيرني على ماهو يريد
تملكني بكل مايملك

! ..غيرني على ما لا أريد

بس المهم " ان اني تحت جناحه ...ي

وبيوم ! أكتسح حياتنه الأخ الاكبر..
ل ريبوار "

نزلت خطواتي وأني أسمع أصوات " عاليه..
كأنهم يرحبون بشخص

وكفت على الدرج "
..أباوع شخص يتبادل بين الأحضان

نزلت الدرجات الاخيره
أختفيت ! وراء ضهر ريبوار

تقدم هو وتبادلوا الكلام بيناتهم !
احس نظراته مو حلوه..
بس اني ليش اخاف واني يم ريبوار

..بعدها تجمعوا كلهم بالصاله الكبيره "..
وبدؤا يحجون على مناسبه
اني فرحت راح يجون بنات عم رنيد الصغار يعني راح نلعب ..
صار صوت عالي بيناتهم

ونتيجته " ريبوار نهض عصبي ! وطلع
بس نبهني اقفل باب غرفتي..

هزيت راسي وصعدت ضليت العب ويه للاطفال
وأتعارك
تذكرت ...

كالي اكو فلوس بالمجر اخذيهم...
أبتسمت حتى اروح أشتري..
حلويات

أتمشى لغرفتي " اخر رجل واقدم شعري
يطاير دخلت للغرفه

..وفتحت الكنتور فتشت بالرف الأعلى ماكو
زفرت نفس
وسحبت نفس مره ثانيه ونفخت خدودي بضوجه
تخوصرت ونزلت للرف الثاني والثالث
هم ماكو
معقوله " جذب عليه

...أيست " من موضوع الفلوس
ونزلت لأرضيه
الكنتور حاطها بي لعباتي...

كعدت ونفرش فستاني القصير "
ضهرت كل سيقاني وبين طرف ! الشورت

..ماهتميت لأن اني بغرفتي اروح
و " أسبح وأبدل " واقفل الباب وانام

..نتبهت لظل شخص " مغطيني
..رفعت راسي ! هذا اخو لريبوار... جان يباوع على افخاذي ومرتجي على الكنتور

فزعت " وبدر مني صوت الشهكه..
واني اعدل فستاني وانهض
اذب الدب من أيدي
حجيت متوتره

_ أ أنت من شوكت هنا

أبتسم وتقدم وكف كدام المرايا اخذ
المشط ومشط شعره " يرجعه للوراء باوع ألي
بأنعكاس المرايا
وشكله أتذكر شي ترك المشط..
وندار مرتجي على المرايا ومرجع أيده ليوره !
..بطريقه عكسيه