و مازال القدر يجمع بين بعض الأشخاص باكثر الطرق غرابة، يجمع بين شخصيات حتى في أكثر احلامك جموحًا لم تكن لتتخيل أن يتآلفوا يومًا، لكن هكذا هو القدر يا صديقي يفعل ما يخطر ببالك، وإن خطر ببالك يغيره دون تكفير، فهو لن يفقد لذة جعلك تتصنم من الصدمة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*💡🌸لا تتردد في نشر فائدة فلربما ترحل فجأة ولن يبقى من حسابك إلا ما نشرت فأكثر من العلم*
*قيل للإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله :لو قيل لك : لم يبق من عمرك إلا يومٌ ما كنتَ صانعاً ؟قال : كنت أُعلّم الناس*
*📮رواه البيهقي في المدخل-٢/ ٤٥*
صلوا على من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الفصل الرابع
نظرت نور بجانبها بفزع من الصوت ولكن سرعان ما وضعت يدها علي صدرها لتهدأ تنفسها وتحدثت بغيظ / اووف يا عمي منعم كنت هتموتني نظر مالك لذلك الرجل الذي يظهر عليه انه في الثمانين من عمره فهو كبير جدا عم منعم بحنق (يشبه عن شكشك كثيرا)/ فزعتك يا هبله انتي انا واقف من ساعه انتي مراتي يابت نور بتذمر / هو مقالش يابت هو قال يا نور عم منعم / مش فارقة في الاخر بينصب عليكي نظر له مالك بحاجب مرفوع نور بتعجب / بينصب عليا عم منعم / امال كله بيبدأ بالجمله دي عشان يضحك عليكي ياهبله نور بضحك / ياعم منعم ارحم اهلي والله اسمي نور مش كل شويه هبله هبله هبله وبعدين ده جوزي بجد يا عم منعم مالك وهو ينظر لنور بتعجب / مين ده يانور عم منعم مقاطعا نور / انا ابقي عمها ياحبيبي وكنت مشروع عريس الأول بس للاسف سافرت لابني وهي خانتني واتجوزت غيري مالك بضحك علي هذا الشيخ / معلش حظك بقي سبقتك انا عن منعم يستند بيده علي حرف الشرفه ويضع وجهه علي يده / طب كملوا يلا حب في بعض نور وهي تنظر له بحاجب / طب ادخل انت يا منعم عشان انت صغير علي الحجات دي منعم / لا انا هتفرج نور / تتفرج علي ايه عم منعم / هتفرج عليكم وانتم بتحبوا في بعض نور وهي تنظر له وتخرج لسانها / تعالي يا مالك نكمل علي السلم اللللل عم منعم / طب استني هجيب الكرسي بتاعي وهحصلكم عشان مش بعرف أقف كتير بتعب نور وهي تنظر لمالك بضحك / روح انت يامالك لو قعدت اتكلم معاه لبكره مش هخلص نظر لها مالك ببسمه عاشقه وتحرك لسيارته ورحل. نظرت نور لاثره بحب عم منعم بهيام / يااه علي الحب يا عيال نور وهي تنظر له / تقريبا بتمر بمراهقه متأخره ياعم منعم سمعت نور صوت رساله يصلها فتحت الهاتف ( انا مشيت بس عشان معملش اي دوشه ويحصل مشاكل بس لولا كده كنت طلعت جبتك غصب عنك وروحتك تنامي في حضني لانه مكانك الوحيد يا نور قلبي بكره لما ترجعي مش هتتحركي من جنبي لأنك بجد وحشتيني اوي ووحشني اني انام في حضنك بحبك اوي يا نور الشيطان) نظرت نور للرساله بحب كبير وهيام فاقت بفزع علي صوت عم منعم / ردي وقوليله وانا كمان بحب يا قلب نور نور وهي تنظر له بصدمه عم منعم ببراءه / ايه الواد وحشه حضنك ردي عليه بكلمه تفرحه ياقاسية نظرت نور له بغيظ / ادخل يا عم منعم لو سمحت يلا نام انت ايه اللي صحاك دلوقتي مش عارفه عم منعم بتذمر وهو يدخل / براحه طيب ااحق عليا بفطمك تعملي ايه مع الواد الحليوه ده نظرت نور في اثره لثواني سرعان ما انفجرت ضحكا علي هذا الرجل الطيب دخلت نور مكانها لتنام وقبل ان تنام أمسكت هاتفها وأرسلت رساله ثم غفت والبسمة تزين وجهها عاد مالك للمنزل هبط من السياره وكان علي وشك الدخول ولكن سمع صوت رساله (بكره ياقلب نور هرجع لأنك وحشتني جدا بحبك اوي يامالك قلبي) ابتسم مالك علي كلامها هذا وصعد لينام وهو يفكر ان كل شئ يجب أن يعود لموضعه وهو يعرف كيف يفعل ذلك
