عايزه رأيكم في الروايه بكل صراحه
خدمة 🌹 التوحيد الدعوية 🌹
ــــــــــــــــــــــــ
ولم لا؟!!!
لم لا يكون ما نحن فيه هو أعظم منحة نزلت علينا... وليس -كما نراها- أعظم محنة...!!
"إزاي..؟!! دا أنا مش حاسس برمضان خالص... ومش حاسس بقلبي خالص..!!!"
أتدري ...
بعض العالمين ببواطن الأمور يقولون: إذا أردت أن تعلم صدق محبة الرجل للمرأة...فانتظر حتى يراها أول مرة تستيقظ فيها من النوم أمام عينيه بعد الزواج !!
"مش فاهم...!! أيه علاقة ده باللي أنا بقوله !!!"
يا عزيزي...
إن المحبة الصادقة هي المحبة التي لا تُناط بظاهر الشكل... وبريق المنظر...
المحبة الصادقة طيف بين شغف القلب قد وَقَر...
فمهما تغيرت الملامح، وتبدلت الظواهر... لا تتغير.
كذلك الحال يا عزيزي في علاقة العبودية...
العبودية الصادقة هي العبودية التي لاتُناط بمكان محدد... ولا زمان محدد... ولا حال محدد...
هي نور مشكاة تضيء للنفس جنباتها... هي روح للروح ذاتها...
هي شيء لا تبحث عنه أبداً خارج عتبات ذاتك...
فلو ضاعت الدنيا وما فيها... وانفض عنك من فيها... لم تغب جذوة العبودية من حياتك...
و لم لا ؟!!!
أترى ذاك الطبيب الممسك بجهاز الصدمة الكهربائية، ويجري الإنعاش القلبي لذاك الجسد الهامد؟
أتدري ماذا يصنع بتلك الصعقة؟
لا ... ليس كما تظن ، إنه لا يعطي للقلب نبضاً... إنه يقضي على نبض القلب أصلاً..!!
نعم كما سمعت...
عندما يكون هناك لغط في نبض القلب، فإن هذا اللغط والاضطراب منذر بهلاك ذاك القلب...
والحل ؟؟
الحل هو صدمة شديدة... توقف النبض كله... وتدخل القلب في حالة من السبات... ثم بعدها يتم استعادة النبض الطبيعي الصحي....
ولم لا ؟!!
لم لا تكون تلك الصدمة التي نحن فيها... من حرمان المساجد... وغيرها من الأجواء الإيمانية الجميلة التي طالما أنعشت النفس و بثت الروح في الأوصال...
لماذا لا يكون فقد ذلك كله محض صدمة تقضي على اللغط ... قبل أن يستعيد المرء حياته الإيمانية الصحيحة...؟
قل لي بربك ...أي عبودية تلك التي لا نحسن أن نخرجها من أنفسنا إلا إذا كنا على حال محددة.. وسط أجواء محددة...
أي عبودية تلك التي لا تخرج منا إلا تحت شروط مشددة ..!!
لم لا نقرأ المشهد على أنه فرصة لالتقاط الأنفاس ... وترميم البنيان...
وإعادة النظر في حسابات دفاتر الإيمان ....؟
لم لا نرخي للنفس العنان لتجرب أحاسيس جديدة...وتذوق عبودية جديدة..؟؟
أهناك أهنأ على النفس من الخلوة مع ربها؟
أهناك أقرب للروح من سماع القرآن بقلبها لا بأذنها؟
لم لا ؟!!
لم لا نجعل هذا "الرمضان" هو أفضل رمضان ؟؟
لم لا نفتح محاريب القلوب قبل أن تفتح لنا محاريب المساجد؟
لم لا نجمع شتات النفوس قبل أن نعود لصلاة الجماعة..؟
لم لا ننظر إلى رواء المطر من وراء ظلمات الغيوم؟
تذكر يا عزيزي....
للطعام لذة -بلا ريب - في كل يوم...
لكن...
لذة الطعام لا توصف... بعد عناء الصوم !!!
#إضاءات
بوست رائع ل د محمد فرحات
أنت تقرأ
عشقتك مجنونتي (بنت الشيطان 2)
Romanceو مازال القدر يجمع بين بعض الأشخاص باكثر الطرق غرابة، يجمع بين شخصيات حتى في أكثر احلامك جموحًا لم تكن لتتخيل أن يتآلفوا يومًا، لكن هكذا هو القدر يا صديقي يفعل ما يخطر ببالك، وإن خطر ببالك يغيره دون تكفير، فهو لن يفقد لذة جعلك تتصنم من الصدمة .