ألضحيةُ ألوّحيدة

64 12 0
                                    

_إلى مَتى ستبقى في فترة ركود؟
_تعرفين ظروفي صعبة ولااستطيع المجازفة من جديد
_هكذا اذن
_اذن لا تتذمر اذا هرمت ولن تجد خبزاً لتاكله
_لاتتذمر عندما يحقق أبناء جيلك أحلامهم ويعيشون كما ارادو
_ولا تطلب بعدها المساعدة من أصحاب المجتمع المخملي
_هه فالحياة اعطتك انت الوحيد الحزن ولم يحزن احد غيرك
انت الوحيد الذي نال نصيباً اكبر من الألم
_ انت الوحيد الذي كُسر قلبه والوحيد الذي هُجر من احبابه الوحيد الذي طُعِن في ظهره

_لأ ِتزيف حياتكَ على نفسكَ وّتقنع نفسك باكاذيب انت مؤلفها
الكل نال نصيبه من الحزن والألم وحتى الفراق
انت لست استثنائياً في حُزنك
فاالكثير ممن تالموا حد الجحيم لكن  لم يستسلموا وحققوا  أهدافهم و عاشوا بالطريقة التي تعجبهم
لاتاخذ دائماً دور الضحية والمظلوم
فلكل ذاق من الألم مايكفي لتمزيق روحه
لاكن هناك من لم يسمح ان تتهاوى به الحياة قاومها بروحه الممزقة 
هه وهناك من كانت ظروفهم صعبة مثلك.

مزيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن