2

38 2 0
                                    

وهم ايضا جاهلين عن حقيقة شقيقتهم جوي الواقفه أمام الثلاجة مفكرة بغداء لها فهي في غاية الجوع بعد رجوعها من المدرسة صرخت مرعبة من جاك عندما شد شعرها بقوة مازحا
جاك ضاحكا:مابك ترتعبين سريعا ألم تتعودي؟!!
جوي منزعجة قليلا:ما أثقل مزاحك
جاك مغيرا للموضوع:ماذا تفعلين
جوي بغضب طفيف:أرقص ماللذي يفعله الإنسان عند فتح الثلاجة يرأيك يبحث عن طعام
جاك :اممم لماذا انتِ غاضبة وبالحديث عن الطعام أني جائع
جوي:هناك البيتزا واستطيع عمل البيض و
لم يكن بأمكانها أن تكمل لأن جاك قد عض شحمة اذنها
جاك ضاحكا وهو يركض قاصدا غرفته:لقد وجدت طعامي أشكرك
جوي تصرخ:جااااك سأريك أنتظرني فالمساء
آرثر وهو يدخل متذمر:ما أزعجك يا فتاة
جوي وهي تخرج البيتزا لتسخنها:هذا بسبب اخاك البارع فالعض فقط
آرثر متظاهر بالتجاهل ماشيا إلى الاعلى قاصدا غرفته وعقله مشغول مكلما نفسه:لماذا أشعر بنزعاج لعض جاك لجوي وهو يمزح مع الجميع بهذه الطريقة ما اللذي يجعلني أفكر بجوي الحمقاء يا جاك هذه أختك اووه أخت غبية
تجاهل أفكاره مستلقيا هلى سريره غاطا في احلامه

دخل إدورد المنزل بعدما انتهى من دوام الجامعه مستلقيا على الاريكة اخذ هاتفه يرن معلنا عن إتصال خطيبته رفع إدورد الهاتف مجيبا :أهلا ما الامر
لوسي وهي معتادة على فضاضة أسلوب إدورد:فقط أشتقت لسماع صوتك فقط
إدورد بجفاف:ها انتِ سمعتيه هل تريدين شيء آخر؟
لوسي :لا
أغلق إدوارد الهاتف بعدما أنهى الإتصال راميا بالهاتف على المنضدة مستعدا لنومه المعتاد في غرفة المعيشة
جاء المساء وبتحديد وقت العشاء حيث أن جون يجبر جميع العائلة بتناول العشاء معا مجتمعين في غرفة الطعام كان الصمت سيد المكان ولكن هذا لا يعني من منع نظرات الحقد بين جوي وجاك لبعضهما وتحريك ليسا الملعقة بتخبط فالصحن مسببا إزعاج جاعلا من مايك يزفر بصوت مسموع لدى الجميع
ميرا:ما الخطب؟
مايك:أتقصديني؟
ميرا:هل هناك من زفر غيرك؟
مايك:فقط اختك الخرقاء ازعجتنا بتخبيطها للملعقه
ليسا:مادخلك الوعاء وعائ وانا حرة بتصرفي
مايك:لست حرة انتِ لستِ في غرفتك الخاصة يا فتاة لا تسببي ضوضاء
ليسا:ما شأنك بي أفعل ما أريد المائدة مائدة الجميع ويحق لأي فرد منا فعل مايريد
جاك:معها حق احسنتِ ليسا
جون:كفى
سكت الجميع
ثم وقف آرثر قاصدا الخروج من المنزل للهروب من محاظرة أبيه اليومية فهمت جوي مقصد آرثر عند وقوفه وقررت اللحاق به رغم علمها بكره آخيها الشديد لها ماهي إلا دقائق حتى قابلته عند المغسلة
جوي والارتباك واضح في عينيها:آرثر هل لك أن تصحبني معك؟ فأنا حقا ليس لي مزاج لسماع محاظرة أبي
...وللقصة بقية

وللحياة بقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن