8

11 1 0
                                    

فتحت حاسوبي لأحادث إدارة المنتدى ليحلوا مشكلتي نظرت لرسالة التحية وأسم الموظفة وفجأة بدت معالم الدهشة على ملامحي حين رأيت صورة الموظفة إن ملامحها ليست غريبة علي
إنها تشبهني كثيرا أكاد أجزم أن هذه صورتي حينما أكبر الأغرب من هذا أن نبضات قلبي بدأت فالتسارع لكني سرعان ماتجاهلت الموضوع وبدأت أشرح مشكلتي للموظفة طلبت مني صورة لبطاقة هويتي وماهي إلا ساعة وقد حلت المشكلة
لكني من غير شعور اللتقطت الشاشة اللتي تعرض تعريف الموظفة وصورتها الشخصية

صحوت على صوت منبهي المزعج اللذي قد أعلن عن بداية يوم ليس عاديا فأنا لا أنوي الذهاب للجامعة اليوم
حركت سيارتي متجها لمنزل لوسي لأقلها إلى الجامعة بعدما أقترحت عليها ذلك بالأمس.
أوصلتها للجامعة وعدت بسيارتي نحو منزلها قاصدا منزل جارتهم الغامضة
اتجهت نحو الحرس الواقفيين أمام المنزل بدأت اتأملهم 5من الثواني حتى أشرت بأصبعي السبابة إلى احدهم وطلبت منه أن اناقشه جانبا تلقيت رفضه ولكن بعد إلحاحي وافق ل3 دقائق فقط
اخترت مكانا لاتصل إليه الكاميرات
بدأت فالحديث:اولا سأعطيك هذا الشيك اللذي يحمل 100ألف دولار مقابل أن تعطيني رقمك وترسل لي جميع المعلومات اللتي تعرفها عن السيدة اللتي بداخل المنزل
أجابني بنعم ويبدو أنه لم يستطع إخفاء ابتسامته اللتي قد اعتلت وجهه
نقلت رقمه إلى هاتفي ومديت له جزء من الشيك بعدما اتفقت معه على أنه لن يستلمه كاملا حتى أحصل على كل ما أريده

خرجت من الجامعة وذهني لا يتوقف عن التفكير بها قررت اليوم أن اناقش أبي فالأمر وأعرف الحقيقة ماهي إلا دقائق حتى وصلت إلى المنزل تلفت يمينا وشمالا باحثا عن أي شخص هنا ولكن يبدى أن المنزل خالِِ دخلت للمطبخ قاصدا سوآل الخدم إن كان أبي موجود أم لا
وصلتني إجابة إحداهن بأنه في غرفة المكتب
صعدت إلى غرفتي أللقيت بحقيبتي جانبا أخذت منشفتي لأستحم
خرجت من الحمام وأنا أنشف شعري تركته مبعثر وخرجت من غرفتي بعدما ارتديت ملابسي متجها لغرفة المكتب على أمل أن أبي لم يخرج أو لم ينام طرقت الباب ثلاثا

فتحت حاسوبي عصرا لأتلقى عميل يواجه مشكلة بعد السوآل عن المشكلة وقد كانت مشكلتها ليست جديدة علي طلبت منها بطاقة هويتها حفظتها في أحد ملفات الحاسب ليسهل علي نقل بياناتها
فتحت اضافة حساب بإشراف الموظفيين
أدخلت معلوماتها لكن ماهذا ياهذا إنها أنا ولكن باسم مختلف بعد عدت دقائق من الصدمة أكملت عملي بسرعة لأتأكد من شيء ما
نعم أشك بأنها إبنتي
فتحت إحدى صوري في الثانوية وطابقتها مع صورة تلك العميلة...(وللقصة بقية)

وللحياة بقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن