كما هو الحال في كل يوم من بداية سنة جديده، التعابير تَظهر على وجوه الطُلاب المتوجهين إلى مدارسهم، مِنهم المتشوق والمتململ وبالطبع هناك النائم مثل سوميي خاصتنا.
خرجت من باب المنزل لتسير بخطوات ثقيله ناحية السياره التي كانت تقف تنتظرها، ولكنها أكملت طريقها مُبتعده عنها.
السائق : أنستي، الا تريدين ان اوصلكِ إلى المدرسة ؟
سوميي دون أن تنظر إليه : لا سأقوم ببعض تمارين الجري، اصطحبني في الثالثة
السائق اومأ : حسناً أنستي
قامت سوميي بوضع سماعات الأذن لتبدأ بالسير بهدوء ولكن هناك ما لفت نظرها في منزل الجيران المهجور منذُ ست سنوات، كانت تقف شاحنه وعُمال يقومون بحمل المتعه وإنزالها إلى المنزل.
لم تكترث سوميي وبدأت تجري ناحية المدرسة التي لا تُبعد كثيراً عن منزلها.
جويو بسُخريه : لمَ وجهكِ يبدو بهذا السوء ؟
نظرت سوميي إليها : هل تتحدثين إلي ؟
جويو بدون تعابير : اين عقلكِ منذ الصباح ؟
سوميي بنفس النبره : تركته في السرير
سارت جويو بجانب سوميي إلى غرفة تبديل الملابس لتقومن بإرتداء ملابس الرياضه ويكملن طريقهن إلى ملعب المدرسة الخارجي حيث مُدربة الرياضه.
رفعت سوميي يدها : اعتذر عن التأخير
المُدربة شين : لا بأس لم نبدأ بعد
بدأت سوميي تقوم بالإحماء ولكنها توقفت بعد سماع حديث المُدربة بتأجيل اختيار فريق المُشجعات اليوم وستبدأ الأختبار منذُ الغد بإختبار يُحدد مؤهلات الطالبات.
عُدنّ الفتيات إلى غرفة تبديل الملابس.
نظرت دويون إلى سوميي : أنتِ مُصره على المُشاركه ؟
سوميي دون أن تنظر إليها : نعم
دويون بسُخريه : ولكنكِ أصبحتِ أسمن الآن
نظرت سوميي إليها : قومي بإرتداء نظاراتكِ في المرة القادمة
دويون بسرعه أردفت : ماذا تعنين ؟
سارت سوميي من جانبها : عام سعيد من أجلكِ كذلك— غرفة الصف.
كان المُعلم يجلس في مقعده والطلاب يتحدثون ويلعبون سوياً بما أن ليس هناك درس لهذا اليوم.
قام أحدهم بطرق باب غرفة الصف ودخل، لم يكن وجهه مألوف ولا احد يعرفه كذلك لذا بالتأكيد هو جديد.
نظر المُعلم إليه : ماذا هناك ؟
الفتى : مرحباً انا الطالب الجديد تشوي يونجون انتقلت حديثاً من امريكا
المُعلم أشار : تفضل يُمكنك الجلوس، اتخذ لنفسك مقعداً
احد الطلاب جينيونق : ما بال فتيان أمريكا ؟
دويون بلطافه تُشير : هناك مكان بجانبي هنا
جلس يونجون أخر الفصل : دعيه لحقيبتكِ
المُعلم بصوت مُرتفع : هدوء
جيهون بجديّه : هل يدرسون بأمريكا قرابة الظهر ؟
جينيونق بنفس النبره : يبدو ذلك لأنه لم يأتي سوى الان
أستدار فيرنون إليه : في اي ولاية كنت ؟
لم يُجبه يونجون مُنشغلاً بهاتفه الذي بدأ يلهو به للتو.
جيهون بسُخريه : لابد انه كان في الريف
دويون تنظر إلى يونجون : فتيان امريكا لا يتحملون الثرثرة كثيراً يبدو انه من فتيان كالفورنيا لأن فتيان نيويورك سيئين الطبع وأوغاد
لوسي بسُخريه : يبدو كما لو انه من كلا المدينتين
دويون تنظر إلى يونجون : الم تلاحظي بأنه وسيم جداً ؟
أبتسمت لوسي بينما تنظر إليه : بلى وسيم و هادئ
أبتسمت دويون بإنتصار : و يبدو انه سوف يصبح لي
استدارت لوسي إليها بسرعه : هو لم ينظر إليكِ حتى
ليّا بينما تضع يدها على وجنتها وتتكئ : يبدو رائع
نظرت إلى ييجي التي كانت تجلس بجانبها وتلهو بهاتفها أو بالأحرى تقوم بمُراسلة أحدهم عبر برنامج المُحادثة.
حركت ليّا يدها أمام وجه ييجي : هل تسمعينني ؟
نظرت ييجي إليها : ماذا تريدين ؟
ليّا بتذمر : انا اشعر بالوحده، يجب ان تجدي لي عشيق
عادت ييجي لتنظر في هاتفها : هل الامر بهذه السرعه ؟ ليس كذلك
نفخت ليّا خديها بتذمر : لقد تعكر مزاجي
المُعلم بصوت مُرتفع : اصمتوا
أنت تقرأ
Things we only know.
Ficção AdolescenteThey don't know about the up all nights, just to find a love that feels this right.