Ch.7

123 12 0
                                        


— اليوم التالي، مساءً.
كان اليوم أول يوم لعطلة نهاية الأسبوع.
خرجت سوميي سيراً على الأقدام متوجهه إلى متجر الحي للتبضع، كانت تضع سماعات الأذن وتنظر إلى السماء تاره وإلى الطريق تارةً أخرى، ولكن لوهله ظهر أمامها أحدهم لِتُفزع وتصرخ عائده عِدة خطوات إلى الخلف فزعاً.
سوميي بفزع : لقد أخفتني، هل جُننت ؟
وضع يونجون يده على صدره : لقد فُزعت أنا إيضاً
زفرت سوميي الهواء ثم أردفت : حسناً، أبتعد عن طريقي الآن
أمسك يونجون بيدّ سوميي وقام بسحبها خلفه عائداً.
سوميي تحاول إفلات يدها : ماذا تفعل ؟
إستدار يونجون إليها : أنصتِ، انا أعلم بأنني تدخلت في شؤون لا تخصني
قامت سوميي بإغلاق فمه بيدها : أصمت
أبعد يونجون يدها عن فمه ثم أردف بتعجب : ماذا ؟
عقدت ييبين حاجبيها : من قال بأنني غاضبه من أجل ما قلته ؟
يونجون بتعجب : ألستِ غاضبه لأنني قلت ذلك ؟
نظرت سوميي يميناً وشمالاً ثم أردفت : لا أستطيع اخبارك بهذا هنا، ولكن عليك أن تعلم بأن ذلك الأمر قد تغير بالفعل
يونجون بسرعه أردف : هل تأتين إلى منزلي ؟
أبتسمت سوميي إبتسامه صغيره : هيا بنا
— في منزل عائلة يونجون، في غرفته تحديداً.
جلست سوميي على السرير بينما تنظر إلى أرجاء غرفته وكل زاويه في تلك الغرفه.
جلس يونجون على كرسي مكتبه : أكملي
نظرت سوميي إليه : أنصت، علاقة فيرنون ودويون لم تكن علاقة حب، كانت علاقه متبادله، كان هو يفعل ما تريد وهي كذلك، علاقه بهُدنه
عقد يونجون حاجبيه : ما شأن هذا في حديثنا ؟
أكملت سوميي بنفس النبره : لذا عندما علمت ييجي بذلك أتخذت خطة جديده
تنهد يونجون : هل علي إعادة سؤالٍ ؟
سوميي : لستٌ غاضبه لأنك وكما تقول تدخلت في شؤونهما لأنه لم تكن هناك شؤون في الأصل
يونجون بسرعه أردف : لمَ أنتِ غاضبه إذاً ؟
سوميي بتحنك : لمَ أتيت لتبرر إلي عندما ظننت بأنني غاضبه ؟
يونجون يفكر : لأنني لا أريد منكِ أن تغضبي بسببي
رفعت سوميي حاجبها : لمَ ؟
يونجون بتذمر : توقفٍ عن سؤالٍ ذلك، انا حقاً لا أعلم
ضحكت سوميي ثم أردفت : حسناً سأتوقف، علي الذهاب
وقف يونجون : لازال الوقت مبكراً على الذهاب
أبتسمت سوميي : يُمكننا الخروج معاً، إن كنت متفرغ
وضع يونجون يديه في جيوبه الخلفيه : أنا متفرغ بالفعل
أشارت سوميي بيدها : لنخرج إذاً

المقهى.
جويو بجديّه : ما رأيك بالفكره ؟
ليّا تفكر : هي جيده، ولكن يجب ان نعلم كل خطوه متى سوف ننفذها
اعادت جويو شعرها إلى الخلف : أعلم، انا اقترح أن ننفذها اليوم
رفعت ليّا حاجبيها بتفاجئ : اليوم ؟
اومأت جويو بإيجابيه : نعم، سيكون وحيد
عقدت ليّا حاجبيها : وكيف علمتِ بأنه سيكون وحيد ؟
جويو بجديه : انا متأكده من ذلك، وهذه الخطه ستفي بالغرض
نظرت ليّا بإعجاب : هذا رائع، لقد اصبحنا نفكر كالمافيا
جويو تضحك : حسناً أنا اراقب وانتي تنفذين ؟
ليّا بتعجب واضح: هل تعتقدين بأنني اُجيد التمثيل ؟
جويو بجديه : نعم ولمَ لا ؟
أتسعت إبتسامةٌ ليّا : حسناً إذاً، انتِ تُراقبين وأنا انفذ
وضعت جويو شعرها خلف أذنها : هل حقاً سوف تكون جيده ؟
ليّا بجديه : نعم، تخيلي ما ستكون ردة فعله ؟
جويو تضحك : الصدمه بالتأكيد
ضحكت ليّا إيضاً لتضرب كفها بكف جويو.
نظرت ليّا إليها : متى سوف نبدأ ؟
زفرت جويو الهواء : الان، اعطني هاتفكِ
ليّا تناولها الهاتف : حسناً
جويو تُشير : سوف اكتب الخطوات أولاً، لكي لا ننسى
ليّا تفكر : يجب ان تطلعيّ على الخطوات كلما إنتقلتِ من خطوه إلى اخرى
جويو بجديه : أعلم، لا تنسي بأنني أنا من سوف أراقب ذلك
ليّا بتذمر طفولي : أعلم، لم أقل شيء آخر
— بعد ساعتين منزل جيهون.
خرج جيهون من المنزل بينما يتحدث بالهاتف، يبدو بأن الطرف الأخر لم يُجبه بعد لذا أغلق الهاتف ووضعه في جيب بنطاله.
صعد في سيارته وقبل أن يتحرك توقفت أمامه سيارة أحدهم، أنزل زجاج النافذه وإذا بـ جينيونق يدعوه للخروج برفقته.
نزل جيهون من سيارته وتوجه إلى سيارة جينيونق بينما يبتسم ويُلقي الكلمات، صعد برفقته وغادرا حالاً.
- خلف الأشجار.
ضربت ليّا قدمها بالأرض : ذلك اللعين، لقد افسد كل شيء
كتفتّ جويو يديها بغضب : ليته لم يأتي، كنا على وشك إتمام المهمه
نظرت ليّا بخيبه : لقد غادرا، لم نستطع الإلحاق بهما حتى
نظرت جويو إليها : ماذا سنفعل الآن ؟
عقدت ليّا حاجبيها : حيال ماذا ؟
جويو بجديه : حيال خطتنا، هل سنكملها ؟
اومأت ليّا : بالطبع، نحن لم ننفذها اليوم سوف ننفذها غداً
رفعت جويو حاجبيها : وستبقى الخطوات كما هي ؟
أشارت ليّا بيدها : نعم، لن نغير ولا خطوه
اومأت جويو بإيجابية : حسناً

Things we only know.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن