the meeting

204 20 22
                                    

في الصباح الباكر..................... (قصر إيفان)

يعم السكون على المائدة و لا يسمع سوى صوت الملاعق على الصحون ليقاطع  هذه السكينة مجيئ فابيان ثم أردف بمرح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يعم السكون على المائدة و لا يسمع سوى صوت الملاعق على الصحون ليقاطع  هذه السكينة مجيئ فابيان ثم أردف بمرح

فابيان (بمرح): صباح الخير أخي
رد عليه الآخر بهدوء كالمعتاد
إيفان( بهدوء): صباح الخير فابيان
تكلم فابيان وهو يتناول طعامه
فابيان(بابتسامة): هل أنت مستعد ؟
تسائل إيفان باستغراب
إيفان(مستغرب): جاهز لماذا ؟
فابيان : أووه هل نسيت ؟ لدينا اليوم اجتماع مع شركة ****
إيفان : لا لم أنسى لكن لما أنت متحمس هكذا ليست أول مرة تعقد فيها اجتماعا مع شركة ما
فابيان (بحماس) يقال أن من يدير الشركة فتاة و سمعت أنها مثيرة و ذكية و عصبية للغاية.......أشوف لرؤيتها
إيفان (بسخرية): تشه لن تكون عصبية بقدر الحورية
قهقه الآخر بمرح ليكمل أخيه
إيفان (بجدية): هيا أكمل طعامك بسرعة سنتأخر
أردف فابيان بعد أن ارتشف قليلا من فنجان قهوته
فابيان : ها أنا ذا .........لست جائعا  

........................................

في شركة ناطحة السحاب ...................... .

تدخل ليزا إلى الشركة بكل ثقة و غرور بعد أن فتح لها الحارس بوابة الشركة 

بعد أن دخلت إلى غرفة مكتبها نزعت جاكيتها و رمته بإهمال على الأريكة  لتتوجه نحو البار الصغير الموجود بالزاوية كبّت لها كأسا من النبيذ ثم سارت نحو المكتب مرة أخرى لتجلس على كرسيها بعدها بلحظات أردفت ليزا بشبه صراخ بعد أن سمعت صوت طرقات على البابليزا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن دخلت إلى غرفة مكتبها نزعت جاكيتها و رمته بإهمال على الأريكة  لتتوجه نحو البار الصغير الموجود بالزاوية كبّت لها كأسا من النبيذ ثم سارت نحو المكتب مرة أخرى لتجلس على كرسيها
بعدها بلحظات أردفت ليزا بشبه صراخ بعد أن سمعت صوت طرقات على الباب
ليزا : أدخل
دخلت مساعدتها ترتجف خوفا منها ثم قالت
المساعدة بيلا (و هي تتلعثم):سسيدتي.....ا...الأوراق التي طلبتيها
قالتها بينما مدت يدها التي تحمل بها الأوراق لتلتقطها الأخرى ثم أكملت و هي تكاد تقسم بأنه سيغمى عليها
بيلا (وهي لا تزال تتلعثم ): و....و لديك اجتماع بعد نصف ساعة مع شركة *****
أومأت لها ليزا بتفهم و ما لبِثت إلا ثواني حتى اقتحمت إيما المكان بمرح ها المعتاد وهي تحمل ملفا
إيما : helloooooooo
أجابتها بيلا بينما ليزا قلبت عينيها بملل
بيلا : ممرحبا س...سيدتي
ردت عليها إيما بعد أن لاحظت خوفها
إيما (بسخرية): على رسلك يا فتاة لما الخوف
ليزا : يمكنك الخروج بيلا. و أنت أيضا إن كان الأمر سخيف كوجودك
قالت جملتها الأخيرة لإيما لتسرع بيلا بالخروج بينما الأخرى جلست أمام ليزا لتضع قدميها على طاولة المكتب و مدت يدها تعطيها الملف
كانت ستتكلم إلى أن صوت ليزا قاطعها 
ليزا (بصرامة): حركاتك تبقيها في الملهى
أطلقت إيما صوتا يدل على انزعاجها و هي تقلب عينيها
إيما : هفففففف حسنا حسنا ها أنا ذا
قالتها بينما تنزل قدميها من على الطاولة  في حين أمسكت تلك الجالسة أمامها الملف تتفقده لتكمل إيما كلامها بجدية
إيما : ليليا عاهرة  في الملهى الليلي ***** تفعل أي شيء لأجل المال غبية و سهل التلاعب بها.....أظنها مناسبة للعملية . معلوماتها الشخصية كاملة في الملف
نهضت كلا منهما لتردف ليزا ببرودها الجليدي
ليزا (ببرود): حسنا سأراه لاحقا......... دعينا نذهب الآن لدينا اجتماع
أومأت لها إيما ليَهم الإثنتان بالخروج متوجهتان نحو قاعة الإجتماع
......................................

La Vendetta حيث تعيش القصص. اكتشف الآن