الفصل 06:
-الإيقاظ 04-
(قراءة ممتعة)
داخل البرج ذو الدرجة الثانية بعد أن تم القضاء على وحوش التب الرمادية الصغير إضافة لوحشين زعيمين، فإنه تمت تصفية الطابق الأول تقريبا من البرج ذو الطابقين، فعادة وحوش التبت الرمادية مهيبة ولا تبدي أي ردة فعل إتجاه الخوف ولكن وحوش التبت الرمادية الصغيرة في اللحظة التي يموت بها كبارهم فهم يغوصون داخل التراب خوفا، ولكن هذا يجعلهم يبدون اغبياء جدا فهم مثل الوحش آكل النمل يخفون رؤوسهم فقط.
وسط تلك الأرض كان زيكس يضحك بسخرية من الموقف أمامه، ولكن نية قتله مازالت منتشرة بعض الشيء رغم أنه يحاول كبحها بأقصى ما يستطيع، هو يعلم أنها الأرض حقا إنها موطنه ولا يجب فعل ذلك، ولكن غريزته هيا ما جعلته يعيش في ذلك العالم، فكيف سينسى مبادئه هناك بمجرد وصوله هنا بين عشية وضحاها.
اكثر شيء يحبه ويكرهه زيكس هو الخيانة، فهو يكره الأشخاص الذين يطعنونه في الظهر ولكن رغم ذلك هو يحب التلذذ بطعم قتلهم وتمزيقهم.
في تلك اللحظة بينما كانت إيزمي تريد قتل زيكس وقبل أن تنقض عليه فإنه يوساي تدخل في الوسط وكامل وجهه مليئ بالعرق:
"إيزمي فلتتوقفي حالا أرجوك، هو قوي فقد إستطاع قتل وحشين كبيرين بسهولة إضافة لريوكو فهو في نفس المستوى مثلنا، حسنا حتى لو واجهنا سوى وفزنا لكننا سنتعرض للعديد من الاصابات البلية وهذا سيجعلنا نخسر فرصتنا في الخروج من هنا وكسب هذا البرج"
صرخت إيزمي على الفور:
" أيها الأحمق أنت عار على عائلة فينغ، هذا الوغد قد قتل رفيقنا وتريدنا البقاء هادئين والتعاون معه لإنهاء هذا البرج؟"
وقبل أن يقول يوساي شيئا فإن زيكس تكلم بهدوء:
"آسف..."
بعد سكوت زيكس فإن إيزمي انفجرت مجددا بالصراخ:
"هل تظن أسفة هذا سينقذك...؟"
وقبل ان تكمل إيزمي كلامها فإن زيكس بدأ التقدم ولكن هذه المرة دون أن يكبح نية قتله الهائلة..
بااا
سقط يوساي أرضا من نية القتل المجنونة هذه ورغم أن إيزمي لم تسقط إلى أنها واقفة مكانها دون حراك بينما تشاهد زيكس يتقدم إليها، وقبل أن تفعل شيئا فإن زيكس أمسك بها من عنقها بينما يرفعها للأعلى:
"لم يجرء أحد منذ سنوات على مقاطعة كلامي، ولكن أنتي..."
بوووم
أنت تقرأ
king of the world's (home-coming)2
Khoa học viễn tưởngزيكس مارتينيز كان مجرد فتى عادي يدرس في مدرسته الثانوية إلا أن انتهى به الأمر في يوم من الأيام في عالم أديري، عالم حيث القوي يقرر القوانين والأصدقاء يخونون بعضهم لأصغر الأسباب لا ثقة لا حب لا إخلاص لا شيء من صفات الطيبة والأخلاق كل هذه الصفات كمزحة...
