البارت السابع عشر

173 11 3
                                    

في بيت شمس
الباب خبط وفتحت
يزيد بابتسامه : ممكن ادخل؟؟
شمس : اكيد +كنت عارفه انك هتيجي
يزيد دخل واستغرب الشقه كلها متغطيه بصور شخص واحد كل جدار متغطي بصوره للشخص ده المخدات وكل حاجه عليها صور للشخص ده
يزيد : احم هو مين ده
شمس وقد. ادمعت عينيها :المقدم ادم المنشاوي جوزي
يزيد : اهاا امال هو في الشغل ؟؟؟
شمس بدموع : لا هو عند ربنا في الجنه
يزيد باسف : انا اسف اسف
شمس : ولا يهمك عادي عارف هو مات ازاي
يزيد بانتباه : ازاي
شمس بحزن : كان عندو كانسر في المخ ومكنتش اعرف ومات
يزيد : انا كنت جاي وموافق اعمل العمليه بس دلوقتي خلاص انا شكلي كده كده هموت عشان كده كنتي عايزه تساعديني ؟
شمس : اه +انا قررت خلاص هتعمل العمليه ولو موافقتش هتصرف وهجيبك اعملهالك انت مش هتموت ييزيد
يزيد : ماشي هعملها كدا او كدا ميت بس مكنتش عايز اسافر كنت عايز اقضي اللي باقيلي مع اللي بحبهم
شمس : وعشان كدا انا جبت اكبر جراحي المانيا بعتلهم وكلهم هيبقو هنا كمان يومين وهتعمل العمليه هنا
يزيد : تفتكري هعيش
شمس : خلي املك في ربنا كبير
يزيد : ممكن اقلك حاجه
شمس : اتفضل
يزيد : انا شفت جوزك دا في هنا في البلد يوم ممشيت من المقابر كان جوا المقابر هوا كمان ومشي لما انا مشيت ممكن يكون مجرد شبه بس انا واثق ان هو
شمس بذهول : انت بتقول ايه ادم ميت بقاله سنتين
ازاي الكلام ده
يزيد: انا اسف ممكن كان مجرد شبه
غزل جت
غزل : مامييييي
شمس بحب : تعالي يغزل
يزيد : شبهك اوي وشالها
غزل : انا كبيله مس تسيلني
يزيد بضحك : انا اسف
غزل : اسمك ايه
يزيد : يزيد
غزل : انا اسمي ازل
يالله ما هذه الللطافه اقسم اني سالتهمها
يزيد مسك خدودها : انتي حلوه اوي يغزل
غزل : ييسيد سيب ادودي يماما
شمس تخيلت ان دا ادم وانو بيلاعب بنتهم مجرد الفكره عجبتها وادمعت عنيها
يزيد : طيب انا همشي يشمس نتقابل كمان يومين وعايز اشوف غزل قبل ماموت هاتيها معاكي
غزل شدت هدومه وهو انحني لحد موصلها
غزل ببكاء: هوا انت هتلوح لبابي
يزيد وهو يمسح دموعها : اها
غزل وقد اجهشت في البكاء واحتضنته : لا متلوحش انا بحبك متلوحش
يزيد وهو يحتضنها ويمس دموعها ويهدهدها كابنته : ماشي ادعيلي وانا مش همشي قولي يارب يزيد ميروحش عندك
غزل ببراءه : هو لو انا قلت مش هتلوح ؟
يزيد وهو يضحك : ايوه مش هروح وباسها وقالها انه هيجيلها لو مراحش لربنا
بعد ميزيد مشي
غزل : مامي يفيلوزه
شمس : هاا
غزل : يلا احكيلي ادوته عسان احبك
شمس بحب: فيروزه بتحبك
غزل وهيا تحتضنها : وازل بتحب فيلوزه كتيل كتيل
واحتضنك ابنتها وقبلها ونامو سويا

في قصر الزيني
شهد جمعت هدومها كلها ومشيت من غير متشوف حد وسابت رساله لمازن
مازن جه من برا واعد يدور عليها زي المجنون وبلغ في كل حته اي حد يشوفها يرن عليه وبعت حراسته وزعهم في البلد وقفل المطارات ودور في كل حته ولكنها اختفت ولم يعد لها اثر
مازن لقي ورقه علي السرير
^ انا مشيت يمازن متدورش عليا عشان مش هتلاقيني ثدقني انا مكنتش عايزه اسيبك بس مكنتش هسيبك تموت ابني يمازن انا اتعلقت بيه اوي وحبيته لسالي ٧ شهور وهجيله علي الدنيا وهحميه وهحافظ عليه منك عيزاك تعرف اني بحبك اوي يمازن اوي بس انا اختارت ابني اللي مني ومنك يمازن ابنك يمازن ابنك متتعبش نفسك مش هتلاقيني ^
كان بيقرا وعنيه بتنزل دموع لوحدها هوا صح مكنش عايزه بس فكر فكلامها وكان راجع من بره يقولها انو بقا مستنيه وعايزه هل تركته الان لمجرد خطا
مازن بدموع : يااارب احميها هيا وابني وخليها تسامحني يارب
يزيد بحزن : خلاص بقا يمازن هنلاقيها متخفش
مازن : كل دا بسببي انا اللي ضيعتها ييزيد كلو بسببي
حازم : اهدي يمازن هنلاقيها انشاء الله

في اوضه فؤاد
كان اعد ماسك صوره مراته بيكلمها
فؤاد : انا عارف اني كدا بخونك بس صدقيني مش بايدي بقيت بحبها اوي وبقيت بحب اشوفها بس هيا مش عيزاني انا في الاول كنت حالبها عشان شبهك دلوقتي بحبها عشان ..مش عارف بس انا عايزها في حياتي انا بحبهاودي الحاجه الوحيده اللي بتمناها قبل ماموت
كل ده وملك كانت معديه وسمعت كل حاجه ادمعت عينيها فرحا نعم نعم قال انهو يحبها بل يذوب بها عشقا
قررت انها هتصارحه بمشاعرها هيا كمان وتقبل تتجوزو وتكمل حياتها معاه وكانت فرحانه جداا

في ببت من الطوب الاحمر في مكان معذول اشبه بالصحراء
شهد اعدت في البيت ده بعد ماجراته من صاحبه واشترت اكل لابنها اعدت كلت ولبست تيشيرت مازن اللي خدته وهيا ماشيه ومسكت صورته واعدت تعيط
وصاحب البيت جابلها شغل في مطعم تاكدت قبلها ان مازن مبيروحش عنده وقررت تشتغل عشانها هيا وابنها

البارت صغير اني اسف ♡♡

قاسي ولكن بحضرتها - يلين Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang