كل ما كتب عن الخذلان لا يضاهي مرارة الشعور به و لو لبضعة ثواني
كان دائما حجم الألم مهما بالغ الناس ف وصفه.. أكبر فهو أكبر..و كل ما كتب و قيل ف التخلي ما هو إلا وهم مهما تفلسف الكاتب و حاول أن يبدي الأمر سهلاً بلباقة إسلوبه و روعة كلماتة..
إلا أن ف الحقيقة الأمر مروع للغايه..
لا تستطيع أي كلمات وصف ذلك..
أن تنتزع جزء من قلبك و روحك جزء كان يذوب بين ذراعيه جسدك أن تقتطع من ذاتك جزء ل تطرحه بعيداً عنك.. و تلملم ما تبق منك.. ف محاولة ل تبدو شخص كامل من جديد..
و لكن الحقيقه يا عزيزي أنك لم تعد كما كنت من قبل أبداً..
ستشعر دائما و أبداً ب ما أنتزعته منك و أنت تقاوم للتخلي..
ستعلم و تتحسس أجزاءك ال مبتوره ف كل خطوه تخطوها و لو ب بفكرك حتي..
مرارة الشعور لا تضاهي مهما ساء وصفه..
أن نجحت ف تركه و شأنه..
فلا تفرح كثيراً.. ف هناك حروب ف الذاكرة.. معده لك ف كل ركناً و موقف.. ف كل خلسة فراغ ستتسلل إليك.. 💔