𝙊𝙣𝙚 𝙡𝙞𝙛𝙚.

𝗧𝗵𝗲 𝗲𝗻𝗱

هـاهي روايه حياة واحدة تعـود بجزء جديد والأخير أسمتعـوا بِهُ كنا تسمتعـوا دائما ،ودعـوها جيداً هذه المرة وأعطوا الجزء الأخير الكثير والكثير من الحُـب

وأعتذر بشدة يارفـاق أن كان هُناك أي خطأ أملائي كـوني لم أُدقق ابداً في البـارت

أستمتعـوا ولا تنسـوا التعليـق والڤـوت + أُحبكم يارفاق.

________________________

"هل أنت بخـير الأن"

تحـدث سـوبيـن بهـدوء بيـنما أناملهُ قـد لامـست كـف الأخـر يلاطفهُ بتلك اللامسـات الخفيفة ، بينـما يُده الأخرى كانت محـاطه جسد الضئيل بجانبهُ

ولرُبمـا للمـرة الأولى يونجـون كان هادئ يُستشعر ملاطفة الآخـر لهُ ، يُستشعـر أنعقـاد معدتهً لكونهُ خجـلا ومهتمـاً أيضاً ، حرك رأسه بملاطفه على صدر سوبين الذي أبتسم على حركتهُ والي تُشابه حركة الجِـراء عند مُطالبتها بالدلال

قُربهمـا الشديد هـذا ومُلاطفتهـما جعلـت من يونجـون يُبتسـم لكونهُ يتـوسط أحضـان رجُـلا مـا صعـب المنـال ، رجُـلا لا يُنحـاز بسهولة لأحد ما ، لتُزداد أبتسامتهُ عند أُستشعر أن سوبين قبلهُ على راسهُ

"انـا بخير لا تقلق ط سوبيـن"

تصـاعد الخجـل أكثـر ليُسبب تورد وجنتيهً ، قد خـاض نقـاش عديم فائدة يُخرج منهُ خـاسر لكـون سـوبين يُريدهُ أن يُنـاديهُ دون أي رسميـة أن كـانوا لوحدهمـا

كـونهمـا وحدهمـا في مَنـزل سـوبيـن بعدمـا حُدثت منـاقشة ليأتي ، دخـلهُ بينمـا التـوتر يُزداد كُـل دقيـقةَ ، ولكـن سـوبيـن قد محى ذلك التوتر جعلهُ يُشعر وكأنهُ في منزلهُ ، لأقول الحقيقة لكم هـو لم يُتحرك من احضانهُ ابدا

الاثنـان مُستلقيـان فوق تلك الأريكة التي تواجهه الدفاية الكبيرة مع تلك الِنـار، كـان بحق كُل شيء يُدعى للأسترخـاء فصـوت الموسيقى الهادئة تُحعل من يونجـون يًسترخي دون أن يُفكـر في اي شيء

سـوبين كـان يُمسد رأس النـاعس بهدوء يُقربهُ لهُ دون وعـي ، مُقلتي يونجـون كـانت تُكافح حتى لا تُعلق ولكـن مُلامسه الأخر لهُ تجعلهُ يُغمض عينـاهُ براحةَ دون أي مقـاومة