( البارت الثالث)

50 10 31
                                    

الجد وهو لا يزال يحتضنهما: ا لهذه الدرجة أنتن مشتقتان لي 👴👴

بدأت أريج في إلقاء الشعر

سلم على اللي عطاني شي مايعطي الشايب اللي رهنت العمر له كله

ريتاج:
هو تاج راسي وهو ساسي و نبراسي وهو بعد ظل الله اللي ظلني ظله

أريج:

من غيره اللي يقدمني على نفسه و يرفع خمالي و يمدح عني الزله

ريتاج:

سلم عليه اربعة مليون تسليمة وقله يا هوجاس قلبي بعدها قله

وقاطعهما الجد:

أمجاد الأجداد
في شعر الأحفاد.

الكل:هههههههههههه

( كل الشعر الذي كتبته مقتبس )

الجدة: السلام عليك يا حاج كيف حالك ؟

الجد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير ،وانتي بخير وصحتك بخير ؟

واحتضنها

ريتاج: أحم أحم نحن هنا

فبدأ الكل بالضحك

الجد: آه يا حاجة نسيت أن أقول لك هل عذبوك هؤلاء الشقيات

الجدة : لا لا يا حاج هم هاديات ويطعن أوامري

ريتاج: يا شيخ نحن لسن شقيات

الجد:ومن قال لكن انكن شقيات أنتن شياطين بصفة ملائكة

ريتاج:حسنا جدي إبليس

ثم بدأ الكل يضحك

قال لهن الجد :هيا قبل أن تتأخرن

ريتاج: لا تخف لن نتأخر

ثم ودعت أريج و ريتاج جديهما وخرجتا إلى السيارة حيث كان السائق ينتظر.

أريج: ريتاج سأذهب إلى مكان وأعود حالا

ريتاج: الى أين أنت ذاهبة ؟

أريج:قلت لك سأعود بسرعة
ثم ذهبت بسرعة قبل أن تسألها أكثر

ريتاج لنفسها:( أنا أعلم جيدا أين أنت ذاهبة )

أما أريج فقد كانت واقفة على حافة الواد وكأنها تودعه
اريج:أيها الواد سأشتاق إليك و أعلم أنك ستشتاق لي أيضا لكن لا تخف فإني سأعود يوما ما فأنت أقرب شيء لي إنك أحسن من ألف صديق فقد كنت آت إلى هنا في فرح و حزني حتى أنك أصبحت بسببي دموعي مالحا وداعا لا بل إلى اللقاء يا وادي المالح

عادت أريج وركبت السيارة مع ريتاج في الخلف متوجهتان إلى المدينة.

ريتاج: لا أصدق أننا سنذهب ونترك جدتي و جدي لنعيش وحدنا

أريج: بل صدقي يا عزيزتي

وصلتا الى المدينة وقد كن ينظرن من زجاج نافذة السيارة وهن مندهشتان.

الواد المالح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن