عند غروب الشمس كانت تجلس على حافة الواد بعينين تترقبان الأفق إلى أن سمعت صوتا بعيد ينده بإسمها«أريج» حينما التفتت الى الصوت وجدت أن أختها«ريتاج» هي التي تنادي لها،عندها وقفت على رجليها وبدأت بالركض حتى وصلت عندها.
ريتاج: جدتي تريدك
- أريج: لماذا تريدني ؟
ريتاج: أنت تعلمين أنك غدا ستسافرين إلى المدينة لإنهاء دراستك الجامعية لهذا أظنها تريد أن تبقى معك
قليلا و تستأنس بك قبل رحيلك.
-أريج: نعم أعلم ذلك ، سأشتاق إليكن كثيرا.
ريتاج: ونحن أيضا لا أعلم كيف سيمضي الوقت بدونك.عند وصولهما للبيت ذهبت «أريج» مسرعة إلى حضن جدتها.
-أريج: جدتي مابك اتريديني في شيء
-الجدة : نعم أريد أن أقول لكن شيء أنت و أختك.عندما سمعت نبرة صوتها الجادة جدا عدلت أريج من جلستها و نادت على أختها التي كانت قد ذهبت إلى غرفتها.
قالت"أريج" نعم جدتي نحن نصغي لك ماذا هناك لقد أقلقتني.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هنا سأنهي البارت أعلم أنه قصير ولكن هذه مجرد بداية ولكن قبل أن أنهيه سأعرف الشخصيات الموجودة في البارت
*الشخصيات*
أريج:فتاة جميلة جدا في 18 من عمرها محجبة و ملتزمة لون بشرتها بيضاء وعيونها عسلية تسحر من يرها لها ابتسامة رائعة طولها 165متر وبالمناسبة هي البطلة والديها متوفيان كما سنعرف في البارتات القادمة و ثروتها لا تقدر وهي لا تعلم بعد لقد نسيت وهي في الجامعة واختارت دراسة الأعمال الإدارية.ر
ريتاج: أخت أريج و تصغيرها بعام واحد فقط ذات بشرة بيضاء و عيون رمادية اللون وهي حسناء أيضا محجبة و ملتزمة طولها 160متر وبالنسبة لحالتها المادية فهي كأختها.الجدة(عبير) : هي حنونة وطيبة وجهها بشوش لكن إن مس مكروه أي من حفيدتيها تنقلب 180 درجة وهي في 60 من عمرها.
أسفة إن كنت أطلت الشرح ""سلااام""
أنت تقرأ
الواد المالح
أدب الهواةبنت تسكن بالريف و تسافر إلى المدينة لإكمال دراستها هناك سيحدث معها مجموعة من الاحداث ولكن رغم ذلك يبقى شيء عالق في ذهنها هو الواد