ذكريات مبعثره (لقاء)

1.2K 43 28
                                    

دخل ذو الجسد الهزيل الذي يغطيه من رأسه حتى اخمص قدميه اللون الاسود هو متعب بحق ووالديه يصعبون الامر عليه بطلبهم ان ينساها
"يقولون بأنه يجب علي ان انساكِ كيف يمكن ان انساكِ وانتي تشغلين عقلي وقلبي وكل انش بجسدي هم فقط يتفوهون بالتراهات"
أردف ذو الشعر البندقي وهو ينظر الى الصوره الموضوعه بجانب السرير كانت صوره لفتاه تبدو في بدايه عشرينياتها ترتدي فستان زهري اللون تنتشر عليه بعض الزهور الملونه الصغيره ابتسامتها اللثويه شعرها المسدول بخفه هي بحق تشبه الملائكه

Taehyung. Pov

لقد مر بالفعل شهر من دونك أشعر وكأن روحي قد أقتلعت من جسدي اشتقت أليكِ كثيراً اشتقت لضحكتك التي قد ادمنتها من دون قصد اشتقت لاحضانك الدافئه لهمساتك أشتقت لصوتك وهو ينادي بأسمي بكل عذوبه أشتقت لتخليل اناملك الصغيره بين خصلات شعري اشتقت لتذمرك من كثرت العلاج التي تأخذينه باليوم
لقد كنتِ النور الذي انتشلني من ضلمتي وحياتي البائسه لقد كنتي الفراشه الحيه الوحيده داخلي بينما باقي السرب كان قد تلاشى وانتي قد فكرتي بأن تتلاشي مثلما فعلوا وفعلتيها وتلاشيتي لاتعلمين مدى الألم الذي سببته لي لاتعلمين كم من الأشتياق زرعتي داخلي ولاكنني لست حزيناً منكِ بل أنا حزينٌ من نفسي لانني لم استطع ان أمنعك من الذهاب لم امنعك من تركي وحيداً على حافه الهاويه لو بقيت بجانبك وقتها لو لم اخرج وجلست أتأمل وجهك لساعات دون أن أمل لو بقيت ممسك بيدك لاكنني كنت انانياً جداً وتركت يدك بالوقت الذي احتجتني به انا أسف اسفٌ جداً لانني كنت انانياً تجاهك اسف لاني لم أشعر بألمك أسف لانني كنت أضن بأنني الوحيد الذي يتألم ولايوجد شخصٌ أخر يتألم مثلي بل العكس انتي كنتي تتألمين أكثر مني ولاكنك كنتي تخفين ألمك خلف قناع أبتسامتك أتذكر حينما كنا ننظر من شرفه غرفه المشفى للألعاب الناريه كنت أرى أبتسامتك الواسعه حماسك الجميل كنت قد وعدتك بأننا عندما نخرج من المشفى سأخذك في موعد ألى الجبل لكي نشعل الالعاب الناريه خاصتنا لكن ذلك الوعد لم ينفذ بسبب انانيتي وأتذكر مره عندما اخذنا طبيبنا ألى حديقه الحيوانات بسبب انه كان يقول بأننا نشعر بالملل أما بالنسبه ألي انا لم أشعر بالملل معك أبداً كيف لي ان اشعر بالملل وانا انظر الى تفاصيل وجهل الجميل ألا انني قد وافقت بعد ان رايت حماسك وأصرارك على الذهاب كان من أجمل الايام في حياتي حيث انتي كنتي ترتدين فستان زهري اللون تزينه بعض الورود الصغيره التي لم تزده ألى جمالاً وأنوثهٍ كنت قد أهديتك أياه في يوم مولدكِ وطلبت منكِ ان ترتديه في أول موعد لنا وانتي أرتديتيه في ذلك اليوم لأنه كان أول موعد لنا كنا نمشي متشابكين الايدي انتي تنظرين ألى الناس وأنا أنظر ألى وجهك المبتسم كم كنتي جميله كالعاده أردت أخبارك بذلك لكن لم اتمكن انا أسف
اتذكر عندما كنا نسهر مع بعضنا أستمع ألى كلامك عندما تتكلمين عن عائلتك حين تبتسمين وتعبسين ثم ينتهي بك الأمر تبكين داخل أحضاني ثم بعدها تنامين بجانبي وانتي تحتضنيني أتذكر أول قبله لنا كنت انتِ من بادر بها عندما أعترفت لكي لقد كانت القبله هي ردك على اعترافي ملمس كرزيتيكي على خاصتي كم كان شعورٌ دافئ كأن العالم كله قد أختفى فقط انا وانتي وتلك القبله
اتذكر حينما هربنا من المشفى وذهبنا لنأكل المثلجات وتم مسكنا من قبل الطبيب وقد أمر الممرضات بعزلنا عن بعض كنتي تبكين وتتوسلين للطبيب بأن لايفعل أما أنا كنت كالأخرق أراقب بصمت انا حتى لا أعلم لماذا لم أخبر الطبيب بأن لايفرقنا أنا كنت أعلم جيداً بأنك تلك الليله لم تنامي بسبب بكائك حتى عندما أستيقظتِ في الصباح اتيتي ألي راكضه لكي تحتضنيني كنت أشعر كما لو أنها سنه وأنا لم اراكِ اتعلمين شيء بعدكِ عني علمني الكثير من الاشياء اولها انني وغد وأحمق وثانيها انني انانياً لدرجه مقززه كم أكره نفسي واكرهها أكثر عندما تأتيني كخيال كم أود أحتضانك وقتها ولاكنني ما ان أباشر برفع يدي حتى تختفين أو صوتك عندما يناديني بكل عذوبه أشتقت أليكِ حقاً أريد ان ألمسك ان احتضنك وأدخلك داخل أضلعي ألا انني لا أستطيع انا مجر فاشل احمق كما يقول عني الجميع لقد جعلتك ترحلين حتى من دون ان أقول لكي عن مدى حبي لك أو حتى من دون أن أقبلك أو أحتضنك ربما لو فعلت كل هذهِ الأشياء لكان ملك الموت قد أشفق على حالي وتركك لي لكني لم أفعل أتعلمين كم كرهت الطبيب عندما خرج ذلك اليوم وأخبرني بأنك تركتني وحدي كم تمنيت أن أقتلع لوزتيه أن اهشم وجهه ألى اني لم أكن أستطيع بسبب وقع الكلمات علي لقد شعرت كمل لو أن روحي قد غادرت كما لو أن انفاسي تريد ان تغادر رئتي ألا أنها لاتستطيع لقد أشتقت لكي أريد ان أراكِ لماذا لا أتي أليكِ أم ستحزنين مني لانني تركت الحياه واتيت لمقابلتكِ أم ستفرحين وتستقبليني بأحضانك أتعلمين أن فكره القدوم أليكِ فكره سديده لانني لن أحتمل العيش بدونك على هذهِ الأرض لذلك سأتي
Taehyung.end pov

أستقام من على سريره ليتجه ألى المكتب الموضوع بأحدى زوايه الغرفه التي لايوجد بها أي بصيص ضوء انتشل ورقه صغيره باللون الوردي لانه اللون الذي تحبه معشوقته التي سيذهب أليها وانتشل قلم باللون الأسود وخط على الورقه
(أنا أسف لكنني ذاهب أليها الأن لاتحزنوا لأنني سأكون سعيداً معها)
انها كتابتها ليعيد القلم لمكانه ويعلق الورقه على شاشه حاسوبه أبتسم وهو يتجه خارجاً من المنزل متجاهل صراخ والدته عليه

يقف أعلى جبل أسفله البحر الذي يبدو عالياً اليوم لطالما كان يخاف من المرتفعات ألى انه اليوم سعيداً جداً بأنه سيذهب لحبيبته
(لقد وعدتك بأنني سأتي بك ألى هنا ألى انك قد ذهبتي لذلك انا قادم لكي الان أرجوكِ استقبليني بأحضانك فأنا لم اعد أستطيع)
أردف هو بهذا ليرمي بنفسه يبتسم بأتساع ليغمض عينيه ويغوص جسده داخل المياه هو حتى لم يقاوم فقط أستسلم حتى صعد ألى السماء

يقف امامها تلك التي ترتدي فستان أبيض اللون تزينه ورود صغيره بيضاء مع تاج من الورود النادره ملامحها الملائكيه الهادئه تبعث الطمأنينه داخل كل من يراها تبتسم ابتسامتها اللثويه التي كان قد أدمنها اما هو فهو أصبح الان يرتدي قميص باللون الأبيض مع بنطال بنفس اللون يبتسم ويفتح ذراعيه لأستقبال حبيبته وهي لم تتردد في الارتماء داخل احضانه هو احتضنها بقوه أي قليل ويصبحون جسد واحد
"أشتقت أليكِ كثيراً"
أردف هو بينما يشدد من عناقه لها
"أعدك بأننا سنبقى معاً ألى الابد لن يفرقنا أي شيء" هي اردفت

"أحبكِ"
"أحبك"
أردف كلاهما بهذه الكلمه لتتلاشى صورتهم

The and

------------------------------------
و

خلص الونشوت لاتنسون الفوت والتعليق بين الفقرات هذا الشي راح يسعدني طبعاً هذا أول دخول ألي للواتباد أتمنى انو دعموني وتنطوني كل الحب حتى استمر وألي عنده أي ملاحضه على الونشوت يكتبها وراح اخذها بعين الأعتبار وهمين راح أنزل سبشل بارت أسوي بي فلاش باك حتى تتوضح حياتهم وتتوضح علاقتهم أدري انو البارت مبهم بس ان شاء الله بالسبشل بارت راح تتوضح وراح تفهمون كلشي قدمولها كل الحب باااااي أشوفكم بالسبشل بارت

I purple you 💜

لا أستطيع||ك.ت مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن