دانة و البارون

٤٥

وها هي العطله الدراسيه قدمت
و السيد وليد  وأحمد و فادي ينتظرون في المطار للقدوم دانه بينما امجد  غارق في اجتماع طارئ و مفاجئ و الذي جعله غاضب  من ذاك الاجتماع اللعين فلولا لم يحدث كان الاءن ينتظر مع السيد وليد بدلا من فادي و الذي بعد لقائه اخر مره لم يلقاها بينما مكالمات الهاتف مستمره  .

أما ريم و ليلى  كانوا يحضرون الاطعمه المفضله لدى دانه بينما ساره تلقي بنكاتها بمرح و سعاده لعوده شقيقتها

..........

تمشي بثقه تسحب خلفها حقيبتها و في يدها الأخرى حقيبه الظهر ترتدي النظارات  الشمسيه في هذا الجو الحار  تنظر إلى جميع اللذين في المطار لعلها تجد والدها تنظر عنا و هناك لم تنتبه إلى ذاك الذي ينظر لها  و سرعان ما قيل له كلمه (ابدأ) وضع نظارات شمسيه بسرعه و لف وشاح حول عنقه رغم حراره الجو أخفى به نصف وجهه ببراعه ليتجه نحوها بسرعه راكضا و سرعان ما وصل بجانبها جعل من يديه تضع ورقه في يدها و يفر هاربا 
بينما هي صدمت من هذا غرابه الموقف  لتلفت بسرعه إلى الخلف  لكن لا أحد أين ذاك الغريب نظرت بغرابه حولها و لكن بسرعه تذكرت الورقه التي في يديها
نظرت لها باستغراب وكادت أن تبدأ بفتحها لكن قاطعها صوت والدها
_داااانه
نظرت بسرعه أمامها
_ابيييي
ووضعت الورقه بجيبها ك رده فعل مهمله
واتجهت نحوهم بسرعه تعانق والدها بشده
_اوه صغيرتي اشتقت اليك كثيرا
قالت بعيون تغشاها الدموع
_وانا أيضا والدي
ابتعدت عن حضن ابيها ليتلاقها احمد بحضن اخر ابتسمت بخفه وحضنته الآخر
_ايها الوسيم اشتقت لك
_و انا ايضا جميلتي
ضحكت بخفه و ابتعدت عنه ونظرت لكلاهما ثم حولت نظهرها عنهم الى فادي
_اوه فادي كيف حالك
_الحمدلله حمداً لله على سلامتكِ
_شكرا لك فاادي اوه قل لي كيف حالها تلك الشقيه 
ابتسم فادي بخفه
_انها بخير تنتظركي في بيتكم
_اوه فعلا؟! هيا هيا ابي لننطلق إلى المنزل اشتقت ل امي كثيرا و ساره وليلى  و..أيضا كثيرا
ما بين كلامها المتسارع انتبهت لشئ نظرت حولهم وقالت
_ اين امجد

ليردف وليد
_حصل له اجتماع طارئ و حالما سينتهي سيأتي
_اوه حسنا

............
_ابي أن امجد بدأ يشك بكل شئ ارجوك لندعه ليوم اخر

_ لا تقلقي هذا اخر ملف سيكون هيا عزيزتي كوني قويه ولا تخشي شئ

_لكن يا ابي الم اقل في المره السابقه أنه اخر ملف سوف نختلسه

حالما قالت كلماتها ليشرد والدها في كل ملف يختلسه منه يكون مزواً بعد ذاك الملف الذي كاد أن ينهي إحدى شركاته خارج البلاد لكن امجد تدارك أمره و علم مصدر التسريب و من خلف كل ذاك وبدأ بالعمل حول ذاك حيث أخذ يضع الملفات المزوره و الكاذبه و الوهميه  في بيته بينما يضع ما هو صحيح في بيت جده في جناحه بداخل إحدى الخزانات المخفيه عن الناظرين
كل هذا ولا يعلموا بإن امجد يعلم لكل الذي يحدث و قد اتخذ قراره خلال تلك الأيام بما يتعلق بها سيطلقها  و سيعيدها إلى والدها لكي تهنئ معه في التخطيط إلى المخططات القذره اتخذ قراره بكل شئ يخص والده شهرين بعد لقاء دانه كانا كافيا إلى أن يفكر  في كل خطواته القادمه  اعد مخطط كبير سينتقم فيه حق الانتقام