٢٥

112 15 3
                                    

فتحت عيونها بثقل لتعود اغلاقهم مره اخرى لتفتحهم مره اخرى غير مدركه بما حولها فقط تشعر بالبرد تشعر بألم في يديها نظرت حولها لا ترى شئ فقط اللون الاسود لا شئ ظلام دامس لا ترى منه اي شئ ضمت قدميها الى صدرها من شده البرد و كانت ستسحب يديها لتضم قدميها لكن منعها شئ بارد يحيط رسغيها كانت ترتجف من البرد و الخوف و شئ فشي بدأت دموعها تنهمر
على خديها بخوف بألم تخشى الظلام نعم تخشاه لكن قاطعها صوت صرير قوي لينتشر ضوء ما في الغرفه لتغمض عيونها من شده الضوء صمت حل المكان مع ضوء يتخلله جسد شخص لا تراه من الضوء لكن بعد ذاك اختفى الضوء بعد صرير الباب دلاله على إغلاقه صمت حل المكان تعلم أن أحد ما حولها تشعر بخوف شديد لكن سرعان ما تحول الصمت لقهقه رجل قهقه خبيثه تنذر بقدوم الاسوء ثواني و شعرت احدهم يمسكها من شعرها بقوه و يسحبها صرخت بألم تشعر بان شعرها يكاد أن يقتلع من مكانه لكن قاطع صراخها الباكي صفعه دوت على خدها الأيسر ليتبعها خدها الأيمن سلسله من الصفعات اتجهت لخديها بقوه بحرقه كان معذبها يصرخ أثناء ضربها
انتي السبب كان يزيد من حده ضرباته لينتهي به الأمر يمسك يرأسها و يبدأ بضربه بالأرض البارده بشده بينما هي بدأت تفقد الشعور بأي شئ تشعر بأن الالم يتسرب من أطرافها بعد مده من الضرب المتتالي وقف ذاك الرجل ليرفس بطنها بقدمه و حذائه المدبب بشده لتسعل بشده سعله مصحوبه بالدماء ليضحك الرجل و يصرخ
لم تري شئ
ليخرج الرجل سريعا
لتبدأ نوبه بكاء شديده وهي تمتم : امجد اين انت أبي اين انتم ارجوكم انقذوني اني خائفه كانت ترتجف بشده

اوقف سيارته بسرعه أمام مكان مهجور
لينزل من سيارته كأسد جريح ينظر لرجاله
ويردف بعيون محمره بصوت غاضب: ماذا حدث
احد الرجال وهو يرتجف وينظر إلى الأرض : سس....سيدي لم ...نجد...اي..
شئ
ليصرخ بصوت مزلزل : كيف لم تجدوها اللعنه عليكم الحقوا في كل مكان
ليردف رجل آخر : لكن سيدي بحثنا في كل مكان و
ليقاطعه مسك امجد بعنقه بقوه
و يردف بغضب : ستبحثون و ستجدوها و الا قتلتكم بأبشع الطرق صرخ  بصوت مرتفع : هل فهمتهم
ليهزوا رأوسهم وهم يرتجفون
دفع الرجل من بين يده بعد أن كان
أن يختنق ليبدأ الرجل بمسابقه الهواء لإدخاله الى رئتيه
صرخ : هيا انطلقوا
ركبوا جميعا ا
في السيارات و انطلقوا مسح على شعره بقسوه ويتمتم : سأجدك ايها اللعين سأقتلك أن حدث لها شئ
ليركب سيارته وقبل تشغيل المحرك شعر بقلبه ينبض بقوه يشعر بشئ ما ليشغل محرك السياره و ينطلق بسرعه وهو يجزم أن هنالك شئ يحدث مع طفلته بينما وليد مع رجال الشرطه يبحثون في كل مكان خائف من يحدث لها شئ خائف على ابنته من جابر فهو يعلم أن جابر لا يرحم أحد يتذكر عندما توفيت ندى ذهب ليواسي والدها بها لكن قام بطرده و توعد له بأن يسلب سعادته كما سلب له ابنته لتنزل دمعه من عيونه و يتمتم بخفوت : ارجوك يا جابر اقتنلي أنا ولا دانه
كان يتمتم بتلك الكلمات وهو يبحث مع رجال الشرطه

دانة و البارونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن