في تلك السّماء الزّرقاء الصّافية، لا أحد يعلم أين تعيش الملائكة في تلك السماء... حكايات و كتب تتحدث عن مملكة الجنّة و مملكة النّار، و كم من مرّة تأثرت الأرض بحروبهم و معاركهم... لا أحد يعلم لماذا كل هذا الكره لبعضهم... لقد ورثوا الكره عن أجدادهم، و تعلّموا أنّ ملائكة الجنّة لا يصاحبون ملائكة النّار... ملائكة النار أعداء منذ القدم مع ملائكة الجنّة، و لكن، لا أحد يعلم ما الذي سوف يحدث مع مر الزّمن...في السماء تحديداً مملكة الجنة:
كانت جوان جالسة وحدها تلعب بأصابعها الصغيرة بملل... فجأة، قاطع هدوءها صوت بكاء أحدهم... إنّه جيمين.. كان يركض و دموعه تسبقه إلى أن وصل إلى حضن تلك الصغيرة.. احتضنها بقوة و هي بدورها بادلته...
-"جيمينيي.. ما بك تبكي؟؟ " سألت الصغيرة.
-"جوان.. لقد ضربني أبي و قال لي أنه يكرهني و *شهقة* أنه نادم على إحضاره لي إلى الحياة.. "أردف جيمين بحزن و عيونه محمرة من البكاء
-"جيمين.. أنا لم أفهم آخر جملة قلتها.." أردفت بلطف.
نظر إليها ذو الشعر الأشقر و كاد أن يأكلها من شدّة لطافتها.. فهي لديها خمس سنوات و لا تفهم إلّا القليل.
-" لماذا تنظر إليّ هكذا؟؟ هل هناك شيء على وجهي؟؟ "
-"لا شيء.. لكن أنتِ صغيرة و لا تفهمين الكثير.. عندما تكبرين سوف تفهمين ما أقول... "
نظرت له جوان باستغراب... و هو بادلها نظرة الإستغراب أيضاً... بدآ يضحكان على بعضهما... ثم بدأت تلك الصغيرة تركض و جيمين يلحقها إلى أن أمسكها...
-"لا.. لا أريد لقد خسرت.. "أردفت جوان بعيون باكية.
-"آسف صغيرتي.. يمكنكِ فعل أيّ شيءٍ بي و لكن لا تحزني بسببي..."
-"مممم... أريد قرص خديك.. "
-"آآه.. حسناً.. " تنهد جيمين فهو يكره أحد أن يقرص خديه و لكن يسمح لجوان فقط.
انتهيا من اللعب و المرح هذان الطفلان... ثم أتى نامجون و حمل ابنته متوجهاً نحو المنزل... أما جيمين فودعها من ثم عاد إلى منزلهو حزنه...
يتبع...
رأيكم؟؟
رأيكم بالشخصيات؟؟
جيمين؟؟
جوان؟؟
Vote + Comment ❤️
أنت تقرأ
THĘ AÑGĘŁŠ {الملائكة}
Adventureطفولتي تحلو معكِ 😘 مراهقتي عشتها بدونك 💔 شبابي قضيته في نسيان أمرك 🖤 و لكن... صدفة ربما تجمعنا رغم النسيان ❤️