....نامت جوان في حضن والدها...
في مكان آخر :
عاد جيمين إلى منزله أو لنقل جحيمه.. دخل فوجد والداه يتشاجران.. لم يعر الأمر اهتماماً فهو قد اعتاد على ذلك.. دخل غرفته مباشرةً و استلقى على سريره..
كل ليلة كان يفكر بلطافة جوان كي لا يتأثر بشاجر والديه ...حسناً هو في عاشرة من عمره و يحب تلك الشقية بشدّة.. و يتمنى أن تكون معه في المستقبل...
بقي يفكر حتى غلبه النعاس و ذهب إلى عالم الأحلام..
..
.
.
.
.
بعد مرور ست سنوات :
بلغ جيمين السادسة عشر و جوان بلغت الحادي عشر طبعاً.. بقي جيمين يذهب إلى جوان و يلعب معها.. كل ما كبر كل ما ازداد حبه لجوان.. و جوان كانت تخبئ مشاعر دافئة تجاهه..
كانت جوان جالسة تلعب بتلك الغيوم البيضاء منتظرة قدوم صديق طفولتها... مضت ساعتين و لكن لم يأتي.. لم تستسلم، بقيت جالسة تنتظر جيمين.
في مكان آخر :
-"جيمين.. أيها الفتى، تعال إلى هنا حالاً. "صرخ والد جيمين.
-"ماذا تريد؟! "أردف جيمين.
-"سوف تذهب إلى الأرض و تعيش هناك..و لا أريد رؤية وجهك في مملكة الجنة و بين الملائكة.. فهمت!!؟"
-"ماذا؟؟ لم عليّ الذهاب إلى الأرض؟ كيف سوف أعيش ؟!"
-"لقد ذهبت أمس و وجدت لك منزلاً و مدرسة... وخذ هذا الكتاب فيه كل شيء عليك معرفته عن حياة البشر.. سوف تذهب الآن هيّا.. "
-"لكن.. منذ أن خطوت خطواتي الأولى قلت لي أن الأرض خطر على الملائكة... "أردف جيمين.
-"نحن الملائكة يمكننا أن نتحول إلى بشر لذا لا يوجد خطر عليك هيّا اذهب.. أتمنى أن لا أراك مجدداً.. "
-"ما رأيك أمي؟! "سأل جيمين والدته بعيون شبه دامعة.
-"كما قال والدك.. هيّا اذهب أتمنى لك السعادة.. "
غضب جيمين بشدة و كادت بلوراته أن تهطل و لكن حبسها في عينيه البراقة.. ثم ذهب إلى الأرض لعلّه يجد السعادة.. و لكن كل همّه جوان.. لم يودعها.. سوف يشتاق لها حتماً..
يتبع...
أعتذر على التخير و لكن رح أعوضكم أكيد 🌸
VOTE +COMMENT ❤️
أنت تقرأ
THĘ AÑGĘŁŠ {الملائكة}
Avventuraطفولتي تحلو معكِ 😘 مراهقتي عشتها بدونك 💔 شبابي قضيته في نسيان أمرك 🖤 و لكن... صدفة ربما تجمعنا رغم النسيان ❤️