Chapter: 3

24 6 5
                                    

....نامت جوان في حضن والدها...

في مكان آخر :

عاد جيمين إلى منزله أو لنقل جحيمه.. دخل فوجد والداه يتشاجران.. لم يعر الأمر اهتماماً فهو قد اعتاد على ذلك.. دخل غرفته مباشرةً و استلقى على سريره..

كل ليلة كان يفكر بلطافة جوان كي لا يتأثر بشاجر  والديه ...حسناً هو في عاشرة من عمره و يحب تلك الشقية بشدّة.. و يتمنى أن تكون معه في المستقبل...

بقي يفكر حتى غلبه النعاس و ذهب إلى عالم الأحلام..
.

.

.

.

.

.

بعد مرور ست سنوات :

بلغ جيمين السادسة عشر و جوان بلغت الحادي عشر  طبعاً.. بقي جيمين يذهب إلى جوان و يلعب معها.. كل ما كبر كل ما ازداد حبه لجوان.. و جوان كانت تخبئ مشاعر دافئة تجاهه..

كانت جوان جالسة تلعب بتلك الغيوم البيضاء منتظرة قدوم صديق طفولتها... مضت ساعتين و لكن لم يأتي.. لم تستسلم، بقيت جالسة تنتظر جيمين.

في مكان آخر :

-"جيمين.. أيها الفتى، تعال إلى هنا حالاً. "صرخ والد جيمين.

-"ماذا تريد؟! "أردف جيمين.

-"سوف تذهب إلى الأرض و تعيش هناك..و لا أريد رؤية وجهك في مملكة الجنة و بين الملائكة.. فهمت!!؟"

-"ماذا؟؟ لم عليّ الذهاب إلى الأرض؟ كيف سوف أعيش ؟!"

-"لقد ذهبت أمس و وجدت لك منزلاً و مدرسة... وخذ هذا الكتاب فيه كل شيء عليك معرفته عن حياة البشر.. سوف تذهب الآن هيّا.. "

-"لكن.. منذ أن خطوت خطواتي الأولى قلت لي أن الأرض خطر على الملائكة... "أردف جيمين.

-"نحن الملائكة يمكننا أن نتحول إلى بشر لذا لا يوجد خطر عليك هيّا اذهب.. أتمنى أن لا أراك مجدداً.. "

-"ما رأيك أمي؟! "سأل جيمين والدته بعيون شبه دامعة.

-"كما قال والدك.. هيّا اذهب أتمنى لك السعادة.. "

غضب جيمين بشدة و كادت بلوراته أن تهطل و لكن حبسها في عينيه البراقة.. ثم ذهب إلى الأرض لعلّه يجد السعادة.. و لكن كل همّه جوان.. لم يودعها.. سوف يشتاق لها حتماً..

يتبع...

أعتذر على التخير و لكن رح أعوضكم أكيد 🌸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أعتذر على التخير و لكن رح أعوضكم أكيد 🌸

VOTE +COMMENT ❤️

THĘ AÑGĘŁŠ {الملائكة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن