Chapter : 2

24 6 2
                                    


وصل نامجون إلى المنزل و وضع ابنته ابنته أرضاً...

-"صغيرتي.. أين كنتِ؟ لم أركِ اليوم بأكمله.. "

-"لا تقلق بابا.. جوان قوية.. لن يحصل لي شيئ لا تقلق ." أردفت بلطف.

-"جوان أين كنتِ؟؟ إن لم تخبريني سوف أشعر بالحزن.. "

-"كنت ألعب أنا و جيمين طوال اليوم.. فقد أتى إليّ و هو يبكي... لأن والده أخبره.. و ماذا.. لم أفهم آخر جملة قالها لي.. "

ضحك نامجون على لطافة صغيرته فبدأ يقبل كل إنش من وجهها.. و لكن في نفس الوقت حزن على جيمين ..لماذا يكرهونه أهله؟؟

-"أبي.. هل يمكنني أن أنزل إلى الأرض أنا و جيمين؟ "

-"لا.. و لكن من أين لك هذا السؤال جوان؟ هذا خطير يا صغيرة.. " أردف نامجون باستغراب من سؤال جوان.

-"أبييي.. أريد التعرف على البشر.. أرجووووك."

-"قلت لا بعنى لا نزول إلى الأرض.. لا أريد أن تكرري هذا السؤال مرة أخرى.. " أردف نامجون بصراخ.

-"بابا لا تصرخ بوجهي.. لن أكرر هذا السؤال.. و لكن جوان لا تحب أن تُحزِن أباها.. " تكلمت الصغيرة بعيون باكية.

-"لا تبكي أميرتي الصغيرة.. لست حزين.. و لكن البشر خطر علينا.. و أنا أخاف عليكِ.. هيا لنذهب للنوم.. "
أردف نامجون من ثم قبل عينيها و أخذها إلى غرفتها.

-"بابا.. أريد النوم معك.. " قالتها بينما تنظر لوالدها بعيون القطط البريئة.

-"ههه.. مشاكسة.. تعرفين نقطة ضعفي.. سوف تقتلي والدك بظرافتك هذه يا فتاة.. "

ضحك الملك و أميرته الصغيرة ثم ناما و جوان محتضنة والدها بقوة..

يتبع...

لم تشعر جوان بفقدان والدتها.. فنامجون كان أباً و أماً لها و عوضها عن حنان الأم..

رأيكم؟؟

لطافة جوان؟؟

حنان نامجون؟؟

جيمين و والديه؟؟

لم البشر خطر على الملائكة؟؟

ملك مملكة الجنة... نامجون 💙

VOTE +COMMENT  ❤️

THĘ AÑGĘŁŠ {الملائكة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن