Chapter17

542 34 132
                                    

أنيوووو~
كيف حالكم جميعاً ^-^
لقد انتهى البارت وأخيراً أتمنى أن ينال اعجابكم ❤

استمتعوا~

Luhan pov

" شيء آخر.. أريدكَ أن تجيبَ على سؤالي هذا ، أيام الجامعة...ما الذي جعلكم تتأكدون أنّي السبب في وفاة سيهون ؟ لا أريدكَ أن تقول لي السّخافات ذاتها ، لا تخبرني الحقيقة.. بل أخبرني ما وراء الحقيقة"

لقد كان ذلك طلبَ بيكهيون الثّاني ليدعَ مين يونغ وشأنها ، أرادَ أن يعرف الحقيقة ، وأنا اضطررتُ لأعودَ لجحيم ذاكرتي ، إلى تلك الأيام السوداء ، لعنتهُ في داخلي ثمّ قلتُ

" ما الذي تريدُ معرفتهُ بالضبط ؟ توقّفْ عن التّهرب من فعلتك ، تريدُ الحقيقة؟ الحقيقة هي أنّك أرسلتَ رسالةً الى يوري توضّح سوء نواياك اتّجاه سيهون ،وأنتَ الذي أرسلتَ رسائل هدّدته فيها! إن لم تكن قاتله فأنتَ محرّضه على الموت وكلاهما سيان! "
كان غضبي يستعرُ مع كلّ كلمة وغيظي الذي سعيت لإخماده يتقدّ أكثر ولو أنّي لست في موقف حرج للكمته على هذا السؤال الحقير

" عن أي رسالةٍ تتحدثون! لقد تلفَ لساني وأنا أسألكم عن أي رسالة!! أنا لا أملك رقم سيهون حتّى وأنتم تعلمون ، لماذا ترفضون إخباري؟ "
وجدتُ نفسي أجْذَبُ أنا هذه المرة من ملابسي بل شعرتُ أنّه سيقتلعُ جلدي ، لم أعتد على كون بيكهيون عدوانياً ، أذكر آخر مرّة تشاجرنا بها أيّام الجامعة كان يبكي بلا توقف دون أي دفاع ، لقد تغيّر ربما.

" الرسالةُ التي أرسلتها الى هاتف يوري تلك الليلة "

" هل تقصد الرسالة التّي عبّرت بها عن حزني ؟ لقد كنت محطماً وتفوهت بما تفوهت به ، كيف يعتبر ذلك تهديداً! أنا لم أهدد أحد حسناً!"

" لقد كان تهديداً وجميعنا شاهدٌ ، لا تراوغ ، أتعرف ماذا قال سيهون في آخر مرّة رأيته بها ، قال لم أتوقع أن يحطمني أقرب النّاس إليّ ، كنت أحمقاً عندما لم أطالب بإجابة كي لا أضغطَ عليه ، في النهاية اكتشفتُ أنّه كان يتكلم عنك! ، لا أحد يضمرُ له من المقرّبين غيرك! أنتَ السّبب! "

أشتدّ النّزاع بيننا في النّهاية أفلتَ قبضته وعاد يتلمّس صدره وينظر لي كمن يريدَ افتراسي ، ثمّ قال بهدوءٍ تام
" يبدو لي أنّك لا تملك إجابة ، أنتَ موهوم... "

استدارَ ليعود أدراجه إلى منزل سوهو ، انتهى الأمر بتلك الطريقة ، لا اعلم ماذا بالنسبة له ، لكن لي! فقد أثار ذاكرةً يرتعش بدني من الغضب كلّما تذكرتها ونفضَ عنها الغبار لتعود مشوّهة أكثر من آخر مرّة استعدتها ، اللعنة على الجميع!

ركلتُ عامود الإنارة لكنّه ظلّ ثابتاً لم يهتزّ كأنّه يسخرُ مني ، في الواقع انا الذي كنت مهتزاً ، ذلك الشعور المنغرز في أعماقي عاد ، هل تعتقد أنّي سأتركك بيون بيكهيون؟ ما حلمت ، فقط من أجل مين يونغ انسحبت قليلاً ، يا لي من أحمق ، كيف أنسى أنّه السبب في خسارتي لأعزّ النّاس على قلبي ، حتّى لو سامحهُ سيهون فلن أسامحه ، لا لن أفعل ، يدّعي الغباء ، يظن أنّه بريء! إنّه مجنون  ، مجنون كبير وأنا أعرف سرّه ، أعرف كلّ ما يخفيه ، والده! أجل كان عليّ تحطيم والده أيضاً.

Mr.madn ||baekhyunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن