الرابعة | معادٌ للموتِ

88 13 2
                                    

المحاولة رقم ثلاثون
١٠:٤٥

صوت الموسيقى العذب يداعب ٱذنها، لاعب البيانو حركَ أصابعه بكل سلاسة على أصابع البيانو، على طاولتها تجلس، تناظر الذي كان أمامها، كيم سوكجين.

سوكجين أمال رأسه للجانب بإبتسامة هادئة ظريفة، سبب حضورها هنا.

"سعيدٌ لأنكِ أخيراً  رَددتِ على رسالتي." أردفَ سوكجين بسعادة.

"ٱدخل بالموضوع، سوكجين، أنتَ تعلمُ شيء لا أعلمه." تَحدثتَ هي.

"يَجبُ علينا أن نتقابل غداً." تحدث "علينا مُقابلة شَخصٍ قد يُساعد كلانا."

"غداً؟" أرَدفت. "لا أظن أنني أستطيع."

"أنت عالقة في اليومِ نفسه، كذلك أنا، لستُ متأكداً من الحل و لكن علينا الذهاب غداً لمكان ما، قَابليني أمام مشفى 'أناباكرول.' في تمام الساعة السادسة، لا نُريدُ أن نتأخر." تحدث سوكجين بينما هي نظرت له في صدمة حتى أخذ هو طريقهُ للخارج.

طلقة.

طلقةٌ سُمعت من قِبْلِ كُل من بالمطعم، إتجَه نظرها نحو مصدر الصوتِ لتَجِدَ العازف التي أجَادت يديه عزف الموسيقى على البيانو يحارب الموت أثر هذه الرصاصة.

الساعة ١٢:٠٠
إعادة المحاولة | إستسلام

المحاولة رقم واحد و ثلاثون

الساعة ٠٦:٠٠

حضرت هي في الميعاد لتجِد أن من حضرت لمقابلته كان هناك بالفعل.

"سوكجين أظن أن علينا إنقاذ هذا الشاب." تحدثت بعيون خائفة.

"من؟" سأل بنظرة مستغربة بينما رفع أحد حاجبيه.

"الشاب الذي يعزف على البيانو مقتله اليوم، علينا أن نفعلَ شيء ما."

"حسناً." أجاب هو بعد أن نفَخَ هواء من فمه دلل على تَذمره.

تحرك خلفها ليصلوا أخيراً للمطعم، كُلً منهم يسيران معاً حتى وصلوا للمُعني الذي جلس بعدوء، لقد ظنوا أنه لا يعرفُ أنه يَمُوتَ كُل يَومٍ و الأخر.

"أيها العازف." نادت سويونغ ليِعقد الشاب حَاجبيه.

"عَليكَ الرحيل من هنا قبل أن تدق الساعة الثانية عشر."

"لماذا؟" سَخْر الشاب. "سوف يأتي رجُلٌ يضربني بطلقة نارية و أموت؟"

"نوعاً ما.." أجابت سويونغ بنظرة مُستغربة.

"أعلم." أجاب ببرود "كَيفَ عَلمتُم يا حمقى؟"

"كَيِفَ علمت أنت؟" سأل سَوكجين بينما وجه نظره نحو العازف

"يُمكنكَ القول أنني عالق هنا لفترة." قال العازف ليَبتسم سوكجين و يوجه يده ليُصافح الفتى.

"سوكجين." أشار على نفسه و من ثم أشار الفتاة بصحبته. "سويونغ."

"يونغي."  قال هو بإبتِسامة مُحتقرة.

"قابلنا غداً."

"إن كان هناك غد." جاوب يونغي بسخرية.

"قابلنا اليوم في تمام الساعة ٦ في هذا العنوان." قال سَوكجين و هو يمرر ورقة صغيرة نحو يونغي ليضحك بسخرية.

"يبدوا أن لديكم حَلْ." رفع كلاً من حَاجبيه. "اليوم إذا سنة جديدة سعيدة هلا رَحلتما لدي معادُ للمَوتٍ الأن."

فُستانٌ أسودْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن