المُحاولة الثلاثة و ثلاثون
الساعة ٠٥:٠٠بِفُستانها الأسودُ التي لم تكُن تريدُ منهُ تَغليفَ جسدها و لكنه فعل كما يفعلُ بـكُل مُحاولة فاشلة أمام سَوكجين ذو النظرة التائهة، خَلفَ ذي الأصَابعِ الذهبية يونغي من تمَلكَ عزف البيانو بمهارة.
"لِمَ لم نجعلهُ فقط يَرسمُ لنا إبتسامة حقيرةٌ و اللعنة؟" لَعنَ يونغي تَحتَ أنفاسه.
"كانت سَوفَ تؤلم." جاوبت سويونغ بتَبريرٍ بينما أخذت مِقعَداً جانبهُ.
"كانت سَوفَ تؤلم أقل من لَعينِ يقتُلني كُل يوم، أنتِ فقط تقولين هذا لأن لغزكِ ليَسَ بصعوبة لُغزي." أجاب يونغي بصوت بدى مهزوزٌ بعض الشيء.
"أنا لدي حل." نطق سوكجين بأول كلماته لهذا اليوم مُعلناً إنهاء الحَربِ بين صديقتهُ و المَدعُو بِيونغي.
"يُمكننا أن نُساعد بعضنا البعض." أجاب سَوكجين على سؤالهم الداخلي لينْظرَ كُلٍ مِنْهم لبعض.
"يونغي، عَليكَ التركيز هُو قد وصَفَ لك القاتل أتعرفُ أي أحُدٍ بهذه الصفات؟" سأل سوكجين نظرهُ مثبتٌ على ذي الأصَابعِ الذهبية.
"في الواقع، لقد كُنتُ أعلمُ فتى بِشعرٍ أشقر و لكن.." بنظرة مُستغرة و مَلامحَ بدت غَيرَ واثقة قد أكملَ يونغي. "هُو بالتَرابِ يرقد، قد كان أعز أصدقائي و اللونُ الذهبي لم يُفارق شعرهُ."
"إذن، ما أسمهُ؟" سأل سَوكجين.
"معتوهٌ أنتَ لتَظن أنهُ هو، لقد فارق الحياة و تركني وحيداً بها و إن كان لا يزال علل قَيدِ الحياة فِهُو لن يكون قاتلي." غاضبٌ قد كان يونغي على ظَنِ سَوكجين اللعين.
"أظن أننا نحتاجُ لخطة إذا كُنت لا تستطيع مُساعدتنا." صَرحَ سَوكجين.
"يونغي من أجل كشف هوية قاتلك أنا ٱريدُ منك المَوتَ مرة ٱخرى." عن خطته تحَدثَ سَوكجين ليتلقى صفعة على صدره من ذي الأصابع الذهبية.
"اللعنة عَليكَ أنتَ و حبيبتُكَ اللعينة انتم لا تَمتلكونَ مشاعر." بَوجهٍ غاضب أعطى سَوكجين صفعة على صدره.
"هُو ليس حبيبي." رفضت سُويونغ.
"ثُم، ألَديكَ خطة أفضل؟" سألت سويونغ مُنتظرةً جوابُ من ذي الأصابع الذهبية الذي لم يُعطيها إجابة لتُكملَ هي.."كما توقعت."
"ماذا عنك و عن الخرقاء؟ إن لم نحل الُلغزَ سوياً سَوفَ يموت أحدُنا."
"أظنُ أنني حللتُ لُغزي." أجاب سوكجين.. "و جُزءً من لُغزها."
أنت تقرأ
فُستانٌ أسودْ
Science Fictionأنتِ تبحثين عن شيءً ، لا يوجدُ إلا بداخلكِ عزيزتى. كِيمْ سَوكجين. مين يونغي. هَان سويونغ. خيال عِلمي. كُل الحقوق محفوظة لي. خالية من أي علاقات مُحرمة. مُكتملة.