وعندما عادت غلبها النوم ف من الغد حياة جديدة
استيقظت من نومها وأدت فريضتها التي لاطالما اعتادت عليها وجلست مكانها بانتظار ان يفتح الباب المغلق عليها ولكن سرعان م تذكرت ما حدث ليلة البارحة
حورية : لا انا مش هقدر اعيش لوحدي ف البيت ده ومش هسيب القدر تاني يلعب لعبته معايا انا هبيع البيت ده عشان طول م انا فيه هقعد افتكر اللي حصلي زمان وانا كارهه نفسي اصلا انا لازم اتغير بقااا مش هفضل اطاطي دايما
نزلت حورية وذهبت إلي الحج مجدي ( سمسار معروف بمنطقته ومعروف بمهارته وقدرته ع بيع الأشياء بأعلي سعر مع إرضاء الطرف الآخر )
حورية: السلام عليكم يا حج مجدي
مجدي : ازيك يا حورية يا بنتي البقاء لله معلش شدي حيلك
حورية : الشدة علي الله معلش يا عم مجدي عايزاك ف خدمة
مجدي : اؤمري يا بنتي
حورية : شوفلي بيعة حلوة للشقة دي و فاسرع وقت
مجدي : بس يا ..
حورية : مبسش انا عارفه كل الكلام اللي هيتقال عليا ومصممة علي كلامي
مجدي : إذا كان كده يا بنتي ف هو ف واحد كان عايز يشتري شقة ع قده هو عايش لوحده
حورية : طب والسعر
مجدي: لا هو مش هامه السعر ايا كان هو محتاجها ضروري ده لو ينفع انهارده قبل بكرة اصلا
حورية : حلو اوي ده هو اسمه اي المشتري ده
مجدي : اسمه سراج
اندهشت حورية : سراج!!! سراج مين يا حج مجدي اللي ساكن قريب من هنا
مجدي : اه يا بنتي انتي تعرفيه
توترت حورية : اه اقصد لا لا يعني معرفوش اوي انا بس بشوفه كتير وبسمع الناس بيقولوله يا سراج وكده طب بص اديني مهلة يومين الم حاجاتي ويجي هو براحته ويكون بالمرة حضر الفلوس واتصرف انت معاه طلعني انا م الموضوع ده
مجدي : ماشي يا بنتي اللي تشوفيه
عادت حورية الي المنزل لتلملم اشيائها ولم يقف بالها عن التفكير
=========================
في شركة سليم الشاذلي وخاصة ف أحد الاجتماعات مع موظفين الشركة
سليم : يعني اي كمباوند زي ده متباعش لحد دلوقتي انا عايز افهم
موظف ١ : يا سليم باشا الفكرة ان محدش راضي بالسعر المعروض علي الكمباوند ده
سليم : واحنا من امتي كانت المشكلة السعر هي الناس خلصت من مصر محدش اشتراه
موظفة ١ : حضرتك اللي رافض انك تقلل السعر يا مستر سليم
سليم : بلا مستر بلا زفت انتوا محدش عارف يشوف شغله فيكوا انا الكمباوند ده لو متبعش خلال أسبوع هصفي من الشركة واجيب غيركوا يشتغلوا فاهمين ولا اعيد كلامي تاني
كل الحاضرين: مفهوش يا استاذ
سليم : اتفضلوا الاجتماع خلص كله ع مكتبه
********
بعدما خرجوا التقت احدي الموظفات بالسكرتيرة الخاصة بسليم: اي هو ناوي يبطل غرور شوية مناخيره جايبة للسما مش عارفه ع اي يعني هو عشان ربنا اداله يعمل كده
السكرتيرة ( مها ): ولو ولو برضو بحبه بس هو قلبه يحن شوية بس بدل م هو عمال يزعق فيا وبس
الموظفة : يا خرابي عليكي يا مها ده انتي واقعة خليه كده عمال يشخط فيكي وانتي ع قلبك زي العسل انا ماشية لحسن يشوفني ويطين عيشتي
مها : روحي روحي
_____
خرج سليم: مها عايزك ع مكتبي ضروري
دخلت مها له : اتفضل يا مستر سليم
سليم : فين الورق الخاص بالصفقة الجديدة
مها : موجود يا مستر سليم
سليم : هاتيهولي بسرعه طب
مها بدلع: ومش عايز حاجة تانية
نهض سليم بعصبية: انا قولت مليون مرة بلاش الطريقة دي عشان نتيجتي مش هتعجبك احسنلك تحترمي شغلك ونفسك اتفضلي هاتي اللي طلبته
مها بخوف : حاضر حاضر
سليم ف نفسه : ده اي القرف ده بنات زبالة
___________________
في منزل حورية
اخذت حورية تلملم ما تبقي تاركة كل شئ يذكرها بشئ سئ فقط اخذت كب ما هو به طاقة إيجابية ف من اليوم لا للضعف مرة اخري
قطع تفكيرها صوت جرس الباب
حورية ف نفسها : ده مين اللي جي ف الوقت ده اكيد حد جي يعزيني اما اقوم اشوف
فتحت حورية الباب فوجدت الحاج مجدي
مجدي : معلش يا بنتي بس المشتري جي حابب يشوف الشقة وكده تقدري تخليه يشوفها انهارده ولا الغي المعاد انهارده
حورية: انت بتهزر يا حج مجدي انا قولتلك طلعني من الصورة خالص
مجدي : خلاص خلاص يا بنتي حقك عليا انا هتصل بيه الغي المعاد
حورية : حالا يا حج مجدي
اتصل مجدي ب سراج
مجدي : الو يا بني....معلش يابني هنلغي معادنا انهارده ....ليه ؟؟ اصل اصل
شاورت حورية للحج مجدي بأن يقول له اي شئ
فعاد لكلامه مرة اخري
اصل يابني هي مش موجودة دلوقتي انت فاهم
خلاص يا بني تعالي بكره ماشي
وانتي مكالمته
حورية: انا لميت حاجاتي يا حج مجدي وبكره تعالي خد مني المفتاح وهمشي انا وتبقي تجيبلي الفلوس بقا تمم👍🏻
خرج مجدي ودخلت حورية لتنام ف هذا البيت آخر مرة ف حياتها وبالطبع لم يخلو الجو من تخيلات لأبيها وامها ولكنها تتجاهل واخذت تفكر عدة اسئلة
الي اين سأذهب
ماذا سأفعل بتلك المال
هل بالفعل سأبدأ حياة جديدة
فقط الرد الوحيد هو الله اعلم سأنام وغدا يحلها الله
أنت تقرأ
حورية الارض
Romance" رغمًا عني " ماذا يحدث لقلبِي حقًا ؟ لا أستطيع أَنْ أُطيل أيام خصامنا . ولَمْ أعد أستطيع النوم دون سماع أحاديثك . يحدث الكثير، وأقول لقلبِي أَنْ يبتعد عن طريقك، ولكن ينتهي بس طريقي عند : ( أحبك كثيرًا ) .
